اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، يوم الأحد، أن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بإيقاف مدافع المنتخب مريح ديميرال لقيامه بحركة اليد القومية (تحية الذئاب الرمادية) قرارًا سياسيًا، وألقى بظلاله على البطولة.

ألغى إردوغان رحلته المقررة إلى أذربيجان من أجل السفر إلى برلين يوم السبت لمشاهدة مباراة الدور ربع النهائي لكأس أوروبا 2024 بين تركيا وهولندا في الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية، والتي شهدت حضور الآلاف من المشجعين الأتراك.

انتهت المباراة بفوز هولندا التي عوضت تأخرها لتفوز 2-1 وتبلغ نصف نهائي المسابقة القارية.

ولم يتمكن ديميرال، الذي سجل هدفين ضد النمسا في الدور ثمن النهائي، من المشاركة يوم السبت بعد قرار (يويفا) إيقافه لمباراتين إثر قيامه بحركة اليد القومية خلال احتفاله بهدفه الثاني، في إشارة إلى “الذئاب الرمادية” المرتبطة بمجموعة اليمين المتطرف في تركيا.

ونقلت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء عن إردوغان قوله للصحفيين على متن الطائرة القادمة من برلين: “بصراحة، إن إيقاف مريح مباراتين من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألقى بظلال خطيرة على البطولة”.

وأضاف: “هذا لا يمكن تفسيره، إنه قرار سياسي بحت”.

إلا أن إردوغان نوّه بأنّ القرار لم يؤثر على معنويات منتخب بلاده، مضيفاً “رغم كل السلبيات… شاهدنا مباراة حماسية”.

وكان مدرب تركيا، الإيطالي فينتشينزو مونتيلا، أشار الجمعة، إلى أنّ إيقاف ديميرال “لم يكن عادلاً”.

وكان ديميرال واحدا من 16 لاعبا تركيا تم توبيخهم عام 2019 لأدائهم تحيات تشبه التحيات العسكرية في مباريات وقت شن البلاد هجمة عسكرية على سوريا.

وأسس تنظيم “الذئاب الرمادية” كجناح من الشباب لحزب الحركة القومية اليميني، المتحالف حاليا مع حزب الرئيس إردوغان الحاكم، حزب العدالة والتنمية.

وخلال العقود التي تلت تأسيسه في الستينيات، اتهم التنظيم بالضلوع في عنف مسيس معظمه ضد جماعات يسارية.

حظر التنظيم في فرنسا، بينما حظرت النمسا الإشارة بتحية “الذئاب الرمادية” التي يستخدمها القوميون بشكل موسع في تركيا.

فرانس برس

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الذئاب الرمادیة

إقرأ أيضاً:

صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”

يمانيون – متابعات
أظهرت صور للأقمار الصناعية، نشرتها وكالة “أسوشييتد برس”، الأضرار التي لحقت بقاعدة “نيفاتيم” الجوية الإسرائيلية جنوبي فلسطين المحتلة، بعد استهدافها بوابل هائل من الصواريخ الإيرانية ضمن عملية “الوعد الصادق 2”.

ويظهر في الصور، التي التُقطت بعد الهجوم الإيراني، ثقب كبير في مرأب طائرات، وفي سقف صف من المباني بالقرب من المدرج الرئيسي، فيما يُمكن رؤية قطع كبيرة من الحطام منتشرة حول المبنى.

وذكرت وكالة الأنباء أنّ “الكشف عن الأضرار قد يؤثر في التقييمات الاستخباراتية فيما يتعلق بفعّالية الدفاع الجوي الإسرائيلي”.

يُشار في هذا السياق، إلى أنّ قاعدة “نيفاتيم” الجوية هي من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرها، إذ تحتوي على 3 مدرجات، ويتمركز فيها “السرب 140” أو “سرب النسر الذهبي”، وهو سرب مقاتلات “Lockheed Martin F-35 Lightning II”، وسرب آخر لمقاتلات “F-35″، وسربان للنقل، وسرب طائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب “نحشون 122” المعروف سابقاً باسم سرب “داكوتا”، وهو سرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”، وطائرات تستخدم لجمع استخبارات الإشارة (طائرات مهام إلكترونية خاصة).

وتضمّ القاعدة مقر القيادة الجوية الاستراتيجية لسلاح جو الاحتلال، والطائرة الرئاسية الإسرائيلية “جناح صهيون”.

جغرافياً، تقع القاعدة على بعد 15 كلم إلى الجنوب الشرقي من بئر السبع، وتبعد 16 كيلومتراً عن مركز “ديمونة”، ونحو 1100 كيلومتر عن الحدود الغربية لإيران.

أمّا تاريخياً، فقد أنشئت القاعدة عام 1947 على أنقاض مدرج بناه البريطانيون، واستخدمه سلاح الجو “شيروت أفير” التابع لمنظمة الهاغاناه الإرهابية، فيما جُددت القاعدة عام 1983 بتمويل من الولايات المتحدة.

وتعقيباً على صور الأقمار الصناعية، قال الخبير الأمني والاستخباري الإسرائيلي يوسي ميلمان إنّ “الأضرار أكبر بكثير مما أعلنه الجيش الإسرائيلي في القاعدة الأهم لسلاح الجو، كما هو واضح”.

وكانت إيران قد استهدفت، قبل يومين، قاعدة “نيفاتيم”، وقاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “F-15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال الشهيد السيد حسن نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”، وذلك رداً على اغتيال الشهداء، الأمين العام لحزب الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وأكد حرس الثورة في إيران أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حقّ الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.

كما أكّدت شبكة “سي أن أن” الأميركية أنّ عدداً كبيراً من الصواريخ الإيرانية أصاب قاعدة “نيفاتيم” في صحراء النقب، وأنّ قاعدة “تل نوف” التي تقع على بعد أكثر من 15 ميلاً جنوبي “تل أبيب” تعرّضت أيضاً لعدد من الضربات خلال الهجوم الإيراني.

كما أظهرت مقاطع الفيديو سقوط صاروخين على الأقل بالقرب من مقر “الموساد” في حي “غليلوت” في “تل أبيب” من جراء الهجوم الإيراني.

وفي السياق، ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أنّ “وابل الصواريخ من إيران تسبّب بأضرار في 101 مبنى على الأقل في منطقة هود هشارون”.

مقالات مشابهة

  • الفيفا يفتح تحقيقين في إمكانية “إيقاف إسرائيل”
  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • وردنا من صنعاء.. الفريق الرويشان يحذر “مصر” و”الأردن” و”دول الخليج” من خطر محدق يتهدّد أمنها القومي ويكشف كيف سيتم إيقاف هذا التهديد وإنقاذ المنطقة (تفاصيل)
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بعد انفصالها.. من هي “أم خالد” التي قلّدها المشاهير؟
  • صور الأقمار الصناعية تكشف عن الأضرار التي لحقت بقاعدة نيفاتيم الجوية الصهيونية نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية.”
  • وزيرة “القراية” السودانية الحسناء تسخر من “حكامة” الدعم السريع التي خلعت ملابسها الداخلية: (ح استف ليك مية دسته وانا جاية الخرطوم وارسلهم بصابونهم)
  • استطلاع محلي: 40% يرون سياسة تركيا الخارجية “غير ناجحة”
  • قطارات الاتحاد” تكشف هويتها المؤسسية الجديدة التي تشمل تحديث اسمها وشعارها التجاري ورؤيتها الإستراتيجية
  • الحركة القومية يتقدم ببلاغ ضد والدة زعيم “الذئاب الرمادية”