«العربي الناصري»: التعليم والصحة والسلع الغذائية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال محسن جلال نائب رئيس حزب العربي الناصري، إن ملفات الأمن القومي لها كل الأولوية التي يحب على الحكومة الجديدة العمل عليها، ويأتي على رأسها ملف الكهرباء، إضافة لملف السلع الغذائية وانخفاض نسبة الفقر.
الحكومة الجديدةوأوضح جلال في تصريح لـ«الوطن»، أن الحكومة الجديدة عليها أن تعمل على استقرار الاقتصاد الفترة القادمة، والاستعانة بالخبراء الاقتصاديين، ويجب علينا تقديم الدعم لها حتى تكلل مساعيها بالنجاح، فكلنا في النهاية في خدمة الوطن، مشيرا إلى أهمية دور الأحزاب والكيانات السياسية في دعم الحكومة من خلال التقدم بمقترحات ومشروعات من شأنها السيطرة على أي أزمات محلية أو تداعيات لأزمات عالمية كالأزمة الاقتصادية.
وأكد نائب رئيس الحزب العربي الناصري، على أنه من الأولويات التي يجب أن تعمل عليها الحكومة أيضا تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال مجموعة من السياسات التي تركز على «التعليم، الصحة، الاقتصاد، والبيئة»، وتطوير المناهج لتتناسب مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية بزيادة التمويل وتوسيع البنية التحتية الطبية، وفي الاقتصاد، بتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي، واعتماد سياسات تهدف إلى حماية البيئة، مثل الترويج لاستخدام الطاقة المتجددة وتقليل التلوث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة مصطفى مدبولي العربي الناصري الحکومة الجدیدة العربی الناصری
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟