ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن نخبة الحزب الديمقراطي الأمريكي تعتبر كامالا هاريس المرشحة الوحيدة التي قد تحل محل جو بايدن في السباق الرئاسي.


ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، بإن النخبة الحزبية توصلت إلى إجماع تقريبا على أن هاريس هي البديل الوحيد لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي جو بايدن.

 
ولكن سيكون هناك بعض الاستياء، لأن هاريس تتخلف أيضا عن دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.

 وسيتعين علي هارييس إيجاد أعذار للتضخم والمشاكل الأخرى، التي ورثتها من بايدن؛ ومع ذلك، فإن النخبة الحزبية، بسبب السياسات التي تلتزم بها، ستكون خائفة للغاية من رفض ترشيح ممثلة للأقليات، كما تقول الصحيفة.
ويتعين على الديمقراطيين الآن أن يباشروا الإجراء الرسمي لاستبدال بايدن بهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، وهو ما سيلفت الانتباه العالمي.

بايدن يجد مطالباته بالتنحي هراء


ووفق لرويترز، يواجه بايدن (81 عاما) دعوات متزايدة لإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه بعد أداء متعثر في مناظرة يوم 27 يونيومع الجمهوري دونالد ترامب (78 عاما)، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيام بهذه المهمة لمدة أربع سنوات أخرى، وتعهد بالبقاء في السباق، ورفض الدعوات التي تطالبه بالانسحاب ووصفها بأنها "هراء".


بينما تلقى أمس الرئيس الديمقراطي ترحيبا حارا في كنيسة سوداء في فيلادلفيا ثم سافر لاحقا إلى عاصمة ولاية بنسلفانيا، هاريسبرج، لحضور حدث مع أعضاء النقابات، ويشكل الناخبون السود جزءا أساسيا من قاعدة دعم بايدن، وقد أظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة تراجع دعمهم له.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بايدن كامالا هاريس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة دونالد ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس

يعتزم الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، دعم حملة المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، وذلك من خلال النزول إلى الميدان في عدد من الولايات المتأرجحة لمساندتها.

ومن المرتقب أن يستغل أوباما، قوّة تأثيره خلال الشهر الأخير ما قبل الانتخابات الرئاسية، لوصول هاريس إلى البيت الأبيض. حيث سيكون أول ظهور لأوباما، الخميس المقبل، في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري، دونالد ترامب.

وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني الديموقراطي في شيكاغو، كان أوباما قد رسم صورة لهاريس، بكونها أول نائبة رئيس أميركية سوداء من أصل جنوب آسيوي، على أنها وريثة مساره السياسي.

وهتف أوباما مع جمهور المؤتمر حينها "نعم تستطيع"، في محاكاة لشعار حملته الانتخابية لعام 2008 الذي كان هو: "نعم نستطيع"، غير أنه حذّر من أن انتخابات عام 2024 تبقى "سباقا متقاربا في بلد منقسم".

ورغم أن أوباما كان قد نجح في جمع تبرعات بلغت أكثر من 76 مليون دولار لحملة هاريس، فإنها سوف تكون المرة الأولى التي يشارك فيها على الأرض في الحملة الانتخابية.

وفي السياق نفسه، قال كبير مستشاري أوباما، إريك شولتز، عبر بيان "يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب نائبة الرئيس هاريس، والمرشح لمنصب نائب الرئيس، تيم والز، والديمقراطيين في كل أنحاء البلاد".


وكانت حملة هاريس، قد ذكرت أن أوباما سوف يشارك في حملة هاريس الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع. في إشارة إلى أنه سيكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جدا مع دونالد ترامب، خصوصا أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.

إلى ذلك، كان أوباما قد أعلن عن تأييده لهاريس عقب انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، من السباق إلى البيت الأبيض خلال حزيران/ يوليو الماضي.

وتواجه هاريس الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية يوم الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر في سباق تشير استطلاعات الرأي إلى أنه متقارب، ويوجد في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية، واحدة من أكبر جاليات الأمريكيين من أصول عربية بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • «هاريس» تعلّق على حرب غزة ولبنان و«ترامب»: يجب القضاء على النووي الإيراني
  • استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
  • أوباما يبدأ حملة واسعة في الولايات المتأرجحة لدعم انتخاب هاريس
  • «ترامب» و«هاريس» يتنافسان لكسب أصوات العمال في الانتخابات الأمريكية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • استطلاع رأي يظهر تقدم هاريس على ترامب
  • نائب هاريس يغازل المسلمين قبل الانتخابات الأمريكية
  • هاريس وترامب يسعيان لجذب أصوات الناخبين المترددين
  • ما هي الأزمات التي تواجه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن