الديمقراطيين يجدون في كامالا هاريس بديلا لبايدن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن نخبة الحزب الديمقراطي الأمريكي تعتبر كامالا هاريس المرشحة الوحيدة التي قد تحل محل جو بايدن في السباق الرئاسي.
ووفق لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أوضحت صحيفة وول ستريت جورنال، بإن النخبة الحزبية توصلت إلى إجماع تقريبا على أن هاريس هي البديل الوحيد لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي جو بايدن.
ولكن سيكون هناك بعض الاستياء، لأن هاريس تتخلف أيضا عن دونالد ترامب في استطلاعات الرأي.
وسيتعين علي هارييس إيجاد أعذار للتضخم والمشاكل الأخرى، التي ورثتها من بايدن؛ ومع ذلك، فإن النخبة الحزبية، بسبب السياسات التي تلتزم بها، ستكون خائفة للغاية من رفض ترشيح ممثلة للأقليات، كما تقول الصحيفة.
ويتعين على الديمقراطيين الآن أن يباشروا الإجراء الرسمي لاستبدال بايدن بهاريس خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي، وهو ما سيلفت الانتباه العالمي.
ووفق لرويترز، يواجه بايدن (81 عاما) دعوات متزايدة لإنهاء مساعيه لإعادة انتخابه بعد أداء متعثر في مناظرة يوم 27 يونيومع الجمهوري دونالد ترامب (78 عاما)، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيام بهذه المهمة لمدة أربع سنوات أخرى، وتعهد بالبقاء في السباق، ورفض الدعوات التي تطالبه بالانسحاب ووصفها بأنها "هراء".
بينما تلقى أمس الرئيس الديمقراطي ترحيبا حارا في كنيسة سوداء في فيلادلفيا ثم سافر لاحقا إلى عاصمة ولاية بنسلفانيا، هاريسبرج، لحضور حدث مع أعضاء النقابات، ويشكل الناخبون السود جزءا أساسيا من قاعدة دعم بايدن، وقد أظهرت استطلاعات الرأي العام الأخيرة تراجع دعمهم له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن كامالا هاريس رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
سياسة عدائية.. زعيم كوريا الشمالية يكشف عن نتيجة من المفاوضات السابقة مع ترامب
تطرق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، إلى المفاوضات السابقة التي جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ووفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية، أكد كيم خلال خطاب ألقاه في حفل افتتاح معرض للأسلحة بعنوان "تطوير الدفاع الوطني 2024"، أن بلاده بذلت قصارى جهدها في المفاوضات مع أمريكا، إلا أن هذا “أكد فقط سياسة واشنطن العدائية الثابتة تجاه بيونج يانج”.
وأضاف "إننا بذلنا بالفعل كل ما في وسعنا في المفاوضات مع أمريكا، وما كان مؤكدا من النتيجة هو... السياسة العدوانية والعدائية الثابتة تجاه كوريا الديمقراطية".
وخلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى، عقد مع كيم جونج أون، اجتماعات متعددة، بما في ذلك محادثات قمة في سنغافورة وفيتنام في عامي 2018 و2019 على التوالي، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق ذي معنى.