بدلا عن بايدن.. حديث عن ترشيح كاميلا هاريس للانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، أن الديمقراطيين قد يستبدلون الرئيس الأمريكي جو بايدن بنائبته كاميلا هاريس في السباق على رئاسة البيت الأبيض.
وقال في مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، "أعتقد.. أن من المرجح أن يتم استبدال الرئيس بايدن، وستكون كامالا هاريس نشطة للغاية في الحملة".
وبعد الفشل الذريع في المناظرة مع سلفه ومنافسه دونالد ترامب، يحاول بايدن إقناع الناشطين الديمقراطيين بأن ليس لديه بديل كمرشح، على الرغم من تقدمه في السن وأعراض الشيخوخة الواضحة بشكل متزايد.
كما اقترح غراهام أن يختار ترامب نائبا للرئيس من بين السياسيين الذين يمكنهم توسيع خريطة دعمه الانتخابي، واختار السيناتور تيم سكوت باعتباره المفضل لديه، لكنه ذكر أيضا السيناتور جيه دي فانس، وحاكم داكوتا الشمالية دوغلاس بورغوم، وحاكم فرجينيا غلين يونغكين.
وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يتمكنوا من احتواء تطورات الأزمة السياسية بعد الأداء الكارثي في المناظرة المتلفزة مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد شكك في كل الأسباب التي قُدمت لتبرير الأداء الضعيف لرئيس البيت الأبيض الحالي جو بايدن في المناظرة المتلفزة التي جرت الأسبوع الماضي.
كما اعترف بايدن بفشله في المناظرة مع منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، وقال في مقابلة مع المذيع إيرل إنغرام، يوم الخميس، "الحقيقة أنني فشلت. ارتكبت خطأ".
وتسبب أداء بايدن في المناظرة مع ترامب، بحالة من الذعر والفوضى في معسكر الديمقراطيين، حيث ارتفعت أصوات تدعوه للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
وأجريت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 حزيران/ يونيو الماضي، ومن المقرر أن تجرى الجولة المقبلة في 10 أيلول/ سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ووقع بايدن في زلة لسان جديدة خلال حديثه مع إذاعة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، حيث قال إنه "فخور بكونه أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود"، وفقا لتقرير صحيفة "تليغراف".
وخلط الرئيس الأمريكي على ما يبد بينه وبين نائبته كامالا هاريس، خلال لقائه مع محطة إذاعة "Wurd"، قائلا: "بالمناسبة، أنا فخور بأن أكون، كما قلت، أول نائب رئيس، وأول امرأة سوداء تخدم مع رئيس أسود".
وتأتي زلة لسان بايدن الجديدة في وقت يكافح فيه من أجل إثبات قدرته على إدارة البلاد لولاية رئاسية جديدة، وسط مخاوف من عجزه عن القيام بمهامه الرسمية بسبب تقدمه في العمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن هاريس ترامب الانتخابات الرئاسية بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
بينهم هيلاري كلينتون ومؤسس وورلد سنترال كيتشن..بايدن يودع البيت الأبيض بإسناد وسام الحرية
أسند الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسام الحرية الرئاسي لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والطاهي خوسيه أندريس، والممثل مايكل جيه فوكس، والناشطة البيئية جين غودال، السبت، في أحد أعماله الرسمية الأخيرة في منصبه.
ومن أبرز الحاصلين على الوسام الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية التي أطعمت عشرات في مناطق الصراع، مثل غزة، حيث قُتل بعض عمالها في العام الماضي.Today, I had the honor of bestowing the Medal of Freedom – our nation’s highest civilian honor – on a group of extraordinary people who have given their sacred effort to shape the culture and cause of America. pic.twitter.com/tOAHzlbC3R
— President Biden (@POTUS) January 5, 2025كما منح بايدن، الذي يغادر البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) ما يعتبر أعلى وسام مدني أمريكي إلى بونو، الناشط المدافع عن حقوق الإنسان، ومغني فرقة يو 2 ومصمم الأزياء رالف لورين، ورجل العلوم بيل ناي، والممثل دنزل واشنطن، ونجم كرة السلة إيرفين "ماجيك" جونسون، وآنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة فوغ.
كما منح بايدن الوسام للاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير ليونيل ميسي، الذي لم يحضر الحفل بسبب تضارب في المواعيد. ومنح بايدن أيضاً المستثمر والملياردير الأمريكي جورج سوروس الوسام، لكنه لم يحضر الحفل وتسلمه ابنه أليكس بدلاً منه.
ومن بين الذين حصلوا على الوسام أيضاً الناشطة الراحلة المدافعة عن الحقوق المدنية فاني لو هامر وآش كارتر، وزير الدفاع الأسبق وروبرت ف. كينيدي عضو مجلس الشيوخ الراحل وشقيق الرئيس الراحل جون ف. كينيدي وجورج رومني، رجل الأعمال وحاكم ولاية ميشيغان الأسبق الذي تسلم ابنه ميت رومني الوسام نيابة عنه.
ووصف بايدن الحاصلين على وسام الحرية بأنهم مجموعة من "الاستثنائيين بحق" الذين بذلوا جهودهم في تشكيل قضية وثقافة أمريكا.