أبرز التحديات التي واجهت دار الوثائق القومية المصرية في حكم الإخوان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة المصري الأسبق، الدكتور عبد الواحد النبوي، إن دار الوثائق القومية تعرضت لهجوم من جماعة الإخوان، حيث كانوا يسعون للسيطرة على هذه الدار بسبب وثائقها المهمة على الصعيد المحلي والدولي.
وأوضح النبوي في تصريح إعلامي عبر قناة " إكسترا نيوز"، أن الجماعة هاجمت العاملين في الدار وادعت وجود بنود سرية في الموازنة بهدف تقليص ميزانيتها.
وأشار، إلى أن طلب تقليص ميزانية دار الوثائق والأوبرا والفنون التشكيلية كان مؤشرًا واضحًا على محاولة الجماعة للتأثير على وزارة الثقافة.
وأكد النبوي، أن شخصية المصريين بسيطة وتمارس الأدب والفن والثقافة، وعندما جاءت عقلية جماعة الإخوان، التي تنتمي إلى ما قبل الجاهلية بقرون، وحاولت تقييد الحريات والتأثير على الثقافة، كان يجب التصدي لها بشكل كامل. وأضاف: " بمجرد وصول الإخوان إلى الحكم، سرعان ما حاربوا الفنون ولم يمنحوا لأنفسهم فرصة للتأقلم مع الوضع لمدة عام أو عامين، وفشلوا في السيطرة على قطاع الثقافة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الوثائق المصرية الاخوان الارهاب الثقافة السرقة النهب
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.