مقتل وإصابة 7 أطفال واحتجاز والدهم إثر حريق في أستراليا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي 3 أطفال حتفهم، وأصيب 4 آخرون، واحتُجز والدهم، بعد حريق منزل في غرب مدينة سيدني بأستراليا، فيما تتعامل الشرطة مع الحادث على أنه جريمة قتل متعددة.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، وصلت خدمات الطوارئ إلى المنزل الواقع في لالور بارك، أمس الأحد، وأفادت السلطات في سيدني بأن النيران "اجتاحت" المنزل بالكامل عند وصولها.
وأضافت السلطات أنه تم نقل صبيين، يبلغان من العمر عامين و4 أعوام، إلى مستشفى "ويستميد" في حالة حرجة، لكنهما توفيا بعد وقت قصير.
وتم العثور على جثة الطفلة الثالثة، وهي تبلغ من العمر 10 أشهر، بعد أن قامت هيئة الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز بإخماد الحريق.
وتم علاج فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات، و3 أولاد تتراوح أعمارهم بين 11 و7 و6 أعوام في مكان الحادث من قِبل المسعفين الطبيين في نيو ساوث ويلز، وتم نقلهم إلى مستشفى ويستميد في حالة مستقرة، بينما نقلت والدة الأطفال، البالغة 29 عامًا، إلى المستشفى بسبب استنشاق الدخان.
وذكرت الشرطة أنه من المتوقع أن يتعافوا جميعًا تمامًا، وأكدت أن رجلًا يبلغ من العمر 28 عامًا تم القبض عليه في مكان الحادث حاول منع الشرطة وخدمات الطوارئ من إنقاذ من كانوا داخل المنزل، مشيرة إلى أنه اتضح أن هذا الرجل هو والد الأطفال المتوفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقتل اصابة أطفال والدهم حريق أستراليا من العمر
إقرأ أيضاً:
حاكمة كومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير وتؤكد: مكان استثنائي محاط بأجمل الحرف اليدوية
زارت سام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقها الدكتور فهد التفاق، سفير الدولة لدى أستراليا، ورضوان جودت، سفير أستراليا لدى الدولة، والوفد المرافق.
واستهلت والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجولوا، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، المدير العام للمركز، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح، المنبثقة من مآثر الوالد المؤسس، والدور الكبير للمركز في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه.
قالت «تشرفت بزيارة الجامع، ولا يمكننا أن نكون في هذه المنطقة من العالم، من دون زيارة أحد أهم المساجد، التي لها دور بالغ الأهمية في ضمان فهمنا لمكانة الإسلام، مكاناً للسلام والرحمة والتفاهم، ويرحب بالجميع. لقد كان من دواعي سرورنا قضاء بعض الوقت في هذا المكان الاستثنائي، المحاط بأجمل الحرف اليدوية من جميع أنحاء العالم، هذه زيارة لن ننساها. وآمل بأن أعود إليها مراراً».
وفي ختام الزيارة، تلقت الضيفة هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف إلى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، بمجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور»، التي تضيء على الفن المعماري الفريد للجامع. (وام)