سيدة تطلب الطلاق بسبب عنف والدة زوجها: سببت لى إصابات استلزمت 3 أسابيع علاج
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
"لم أتخيل أن زوجي الذي أحببته طوال عامين قبل زواجنا سيتخلي عني، ويشهر بي، ويترك والدته تنقض علي وتحتجزني وتجبرني على التنازل عن حقوقي، وتتعدي على بالضرب المبرح، وتسبب لي بإصابات استلزمت علاج دام 3 أسابيع".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وحبس زوجها لتخلفه عن سداد مصروفات علاجها ونفقتها.
وتابعت الزوجة: "للأسف اكتشفت أن حماتي لا ترغب منذ البداية بزواجي ونجلها وكانت تعارضه، وبعد أن جمعنا منزل واحد قالت لى نصا- مش هخليكي تكملي السنة مع أبني- وانهالت علي ضربا، وطردتني من منزل الزوجية بعد أن أجبرتني توقيع تنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، والاستيلاء على المصوغات والمنقولات بعد 5 أشهر من الزواج".
وأكدت: " لاحقتني بالاتهامات الكيدية، وواصلت الإساءة لى، ورفضت كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيني وزوجي، بسبب تدخلها في حياتي وتحريضها له علي إيذائي، وإجبارها لنا علي تنفيذ ما تطلبه منا، لتنجح بالتفريق بيني وزجي، وعندما لجئت للمحكمة هددني زوجي وفضحني، وتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفقاً لشهادة الشهود والمستندات الرسمية التي تقدمت بها".
وفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن صدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائى كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
قاصر تلجأ للقضاء لإثبات نسب طفلتها بعد تخلي زوجها عنها
قامت فتاة قاصر برفع دعوى قضائية لإثبات نسب طفلتها، بعد أن تخلى عنها زوجها ورفض تسجيل الزواج رسميا.
بدأت القصة بزواج عرفي في سن الخامسة عشرة، وانتهت بصراع في المحاكم لإثبات حقوق ابنتها، حتى حصلت أخيرا على حكم قضائي لصالحها.
تفاقمت معاناتها عندما وجدت نفسها تحارب وحدها، تلاحق التطعيمات سرا لابنتها دون شهادة ميلاد، حتى أصدرت المحكمة حكم بحبس زوجها ستة أشهر، لكنه ساومها على أن يتزوجها رسميًا ويطلقها، مقابل التنازل عن القضية، لم يكن أمامها خيار فوافقت حتى تحصل على شهادة طلاق رسمية وثبتت نسب طفلتها.
تروي والدة الفتاة انها لم تكن ترغب في تزويجها مبكرا، ولكن وجدت نفسها مضطرة أمام ضغوط العائلة، بعدما فرض حماها هذا الزواج بحكم التقاليد، مستغلا سفر والدها، وبعدما تخلى الجميع عن ابنتها، لجأت للقضاء لمحاسبة الشيخ الذي عقد القران وهو يحتفظ بعقد الزواج العرفي، ليضطر إلى تسليم الأوراق وإثبات زواج ابنتها.