أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الإثنين، تدمير وإعتراض 4 طائرات مسيرة للحوثيين، خلال الساعات الماضية.

 

وقالت المركزية الأمريكية في تحديثها اليومي على منصة إكس: "خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في تدمير طائرتين بدون طيار مدعومتين من إيران في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

 

 

وأضافت بأنها "نجحت القوات الشريكة في تدمير طائرتين بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن"، مشيرة إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

 

وأوضحت أن "هذه الأنظمة تمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة"، لافتة إلى أن "اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية خليج عدن مليشيا الحوثي طيران مسير

إقرأ أيضاً:

مع عودة "هاري ترومان" إلى البحر الأحمر.. مسؤولون أمريكيون يقولون إن ترامب يحتفظ بعنصر المفاجأة للحوثيين

عادت حاملة الطائرات الاميركية "هاري ترومان" منذ أيام إلى منطقة البحر الأحمر مع السفن والقوات التابعة لها، وهي واحدة من أضخم المجموعات الحربية لدى الأميركيين.

 

ونقلت قناتي العربية والحدث عن مسؤول أميركي قوله إن حاملة الطائرات ترومان ستبقى في المنطقة لفترة من الزمن، ويمكن اعتبار هذا الانتشار تطوّراً في مقاربة الإدارة الأميركية الحالية لقضية الحوثيين وأمن الملاحة في المياه الدولية، وأيضاً لأمن منطقة الشرق الأوسط.

 

وبحسب المسؤولين فإن إدارة ترامب ترى أن "ما فعله الرئيس السابق، الديموقراطي جو بايدن لم يكن نجاحاً"، واعتبر أحد المتحدثين أن الانطباع لدى الرئيس الحالي دونالد ترامب هو أن سلفه لم يكن مستعدّاً للدخول في مواجهة.

 

يتابع المسؤولون الحاليون في إدارة ترامب بتقديم تقييم سلبي لأداء الرئيس السابق وإدارته ويعتبرون أن "القوات المسلحة الأميركية كانت تتعامل مع الخطر مثل إسقاط الصواريخ والمسيرات، وكانت تتحاشى المخاطر خلال العمليات العسكرية". هناك وجه آخر للفشل الأميركي في اليمن، ويقوم على أن القوات الأميركية لم تنجح في منع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين.

 

يتحاشى المتحدّثون الأميركيون إلقاء اللوم المباشر على إجراءاتهم العسكرية، لكنهم في المقابل يدلون بلائحة طويلة من العوائق التي منعت الإدارة السابقة من تحقيق "انتصار"، فالساحل اليمني طويل ويمتد من البحر الأحمر إلى باب المندب إلى خليج عدن والمحيط، والحدود البرّية أيضاً تتسبب بمشكلة.

 

أحد المتحدّثين قال لـ"العربية" و"الحدث" بـ"لغة أميركية" ما معناه أنهم "يتابعون التهريب ونحن نتابع عدم وقف التهريب" لكنه أشار إلى أن القوات الأميركية كانت تعمل دائماً على منع أي شحنة من السلاح عندما تتوفّر معلومات عملية عنها، والمشكلة ليست في الجهد الأميركي، بل في توفّر العدد الكبير من نقاط وممرات التهريب.

 

 أحد المسؤولين الأميركيين أيضا قال "إن أي اعتداء حوثي على قطعة حربية أميركية أو سفينة تجارية سيغّير الحسابات تماماً" وأضاف أن "الردّ الأميركي سيكون قويّاً".

 

وحسب المسؤولون فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحرص جداً على الاحتفاظ بعنصر المفاجأة، وعلى التهويل باستعمال القوة القاهرة، وعادة ما يكون الهدف هو ردع الطرف الآخر، وهنا الحوثيون، وإنذارهم بأن الضربات ستكون موجعة جداً ولن يتحمّلها التنظيم.


مقالات مشابهة

  • أورتاغوس: تدمير ترسانة حزب الله جنوب الليطاني جزء من الاتفاق
  • اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: طائرات إسرائيلية قصفت منصات مراقبة ودبابات تابعة للجيش السوري شمال درعا
  • مع عودة "هاري ترومان" إلى البحر الأحمر.. مسؤولون أمريكيون يقولون إن ترامب يحتفظ بعنصر المفاجأة للحوثيين
  • الخارجية الأمريكية تعلن إلغاء التأشيرات والبطاقات الخضراء لمؤيدي حماس
  • استقرار أسعار الذهب في التداول الآسيوي وسط قلق من السياسات التجارية الأمريكية
  • "أكسيوس": اعتراض طائرتين مدنيتين اخترقتا المجال الجوي المحظور قرب منتجع ترامب في فلوريدا
  • صنعاء.. رجال أعمال ينددون بالعقوبات الأمريكية على رئيس الغرفة التجارية
  • تقرير أمريكي يفضح التمويل الخفي والوجه المزدوج لمسقط: النظام المصرفي العُماني شريان حياة للحوثيين تحت غطاء التحالف مع واشنطن
  • لا مياه لا أسماك لا حياة.. قطر تحذر من تدمير المنشآت النووية الإيرانية