بوابة الوفد:
2024-10-06@03:15:54 GMT

احذر الألوفيرا.. رغم فوائدها لا تناسب الجميع!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

لا شك أن لنبتة الألوفيرا فوائد رهيبة، حيث يوصي بها أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة باستخدامها بشكل موضعي.

 

لا استعمال للصبار دون وصفة
ورغم تأكيد المختصين على أن النبتة آمنة على البشرة بشكل عام، إلا أنها قد لا تكون كذلك بالنسبة للجميع، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

فقد أوضحت إدارة الغذاء والدواء أنها حظرت استعمال الصبار دون وصفة لتحسين البشرة.

وكشفت لاسي جيل، المديرة المساعدة لمعهد التجميل والتدليك في هيوستن، أن الصبار جيد بالنسبة لشخص، لكن هذا ليس بالضرورة أن يكون جيدًا لشخص آخر.

وأكد التقرير أن الصبار نبات عصاري موطنه إفريقيا وشبه الجزيرة ويتكون من 96% ماء.

ووجدت الدراسات أكثر من 75 مركبًا، بما في ذلك السكريات والفيتامينات والمعادن والإنزيمات وسبعة أحماض أمينية أساسية، في الـ4% المتبقية من الأليوفيرا، بالإضافة إلى آثارها المضادة للالتهابات والفيروسات والمطهرات.

كذلك أكدت الأبحاث أن العديد من الفوائد تنبع من السكريات الموجودة في الهلام الشفاف الموجود داخل أوراق الصبار.

ومع ذلك، قال أوليفر غروندمان، أستاذ الكيمياء الطبية في كلية الصيدلة بجامعة فلوريدا، إنه مع ذلك، كان هناك نقص في التجارب السريرية الصارمة للتأكد من الآلية الدقيقة وراء تأثيرات الصبار.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تركيبات هلام الصبار لا تحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، حيث يتم بيعها كمستحضرات تجميل، بحسب غروندمان.

وقال الطبيب ليفل إن جل الصبار الذي يتم شراؤه من المتجر يفتقر إلى التوحيد القياسي.

أغراض طبية
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمقاطع مصورة حول كيفية استخدام الصبار وفوائده، مثل الترطيب وتخفيف حروق الشمس وعلاج حب الشباب وتقليل الندوب وتفتيح البشرة.

وقد تم استخدام الصبار لأغراض طبية منذ آلاف السنين، إلا أن الناس عادت لاستخدامه مؤخراً إلى حد كبير.
كشفت دراسة أميركيّة جديدة عن احتلال جل الألوفيرا المرتبة الأولى عالمياً في قائمة المكوّنات التجميليّة الأكثر شعبيّة في 37 بلداً حول العالم، فما هي أسباب الإقبال على هذه النبتة المتعددة الفوائد؟

يبدو أن جائحة كورونا أثّرت بشكل مباشر على الخيارات التجميليّة للمستهلكين حول العالم، مما أدى إلى الإقبال على مستحضرات العناية ذات التركيبات المبسّطة التي تعتمد على مكوّن أساسي أو اثنين ذوي فوائد متعددة. وقد أجرى موقع Skincare Hero المتخصص بمستحضرات العناية بالبشرة دراسة حول المكوّنات التجميليّة التي تشهد اهتماماً لافتاً على الصعيد العالمي من خلال تحليل البيانات المتوفرة على محرك البحث "جوجل" في هذا المجال.

وأظهرت النتائج أن الألوفيرا هو المكوّن الذي حقّق النسب الأعلى في مجال البحث بأكثر من 37 بلداً حول العالم.

- الترطيب أولاً:
يُشكّل الترطيب العامل الأساسي الذي يبحث عنه النساء والرجال في مجال العناية بالبشرة. وهذا ما يُفسّر الإقبال على الألوفيرا ذات المفعول الشديد الترطيب. فهذه النبتة التي تنمو في الأماكن الحارة بشكل عام (شمال إفريقيا، أميركا الجنوبيّة، وحوض البحر الأبيض المتوسط) معروفة بكونها حليفاً للبشرات الجافة والفاقدة للحيوية نظراً لخصائصها المرطّبة.
تُشير الدراسة إلى أن البحث عن فوائد الألوفيرا في مجال العناية بالبشرة يحتلّ رأس قائمة الأبحاث في إيطاليا، وفنلندا، وسويسرا، والسويد، والبرتغال، والأرجنتين، وبوليفيا، والتشيلي، والباراغواي، وكوستاريكا، وغوادالوب، وجمايكا، وبنما، والشرق الأوسط...أما السؤال الذي احتلّ المرتبة الأولى من حيث تكراره في هذا المجال فكان: هل يُشكّل الألوفيرا علاجاً للبثور؟ فيما يأتي الجواب عنه على لسان الخبراء الذين يؤكدون على فعالية هذا المكوّن الطبيعي في علاج حب الشباب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألوفيرا العناية بالبشرة صبار واشنطن بوست البشرة هيوستن افريقيا الجزيرة الدراسات العنایة بالبشرة

إقرأ أيضاً:

مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي

قال جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في لبنان ما زال صامدا فهو الجيش الأبيض الذي مر بأزمات كبيرة من كرونا إلى انفجار بيروت إلى الآن.

وأضاف «حلو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي زاد بشكل مرعب، وبيروت تحترق في ظل صمت من المجتمع الدولي كما أن منظمة الصحة العالمية لم تستطع توفير الأدوية للجرحى اللبنانيين.

ووجه مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الشكر لكل الدول العربية التي قدمت مساعدات إلى لبنان خاصة بالنسبة للمستلزمات الطبية، كما وجه الشكر للدولة المصرية والكويت والإمارات والعراق والأردن وإيران، مشيرا إلى أن كل وزراء الصحة العرب تحدثوا مع وزير الصحة اللبناني من أجل وصول المساعدات الطبية.

وأكد أن الوضع الصحي في لبنان تحت السيطرة فالمستشفيات في بيروت مليئة بالجرحى، كما يتم نقل الجرحى في مستشفيات في جبل لبنان والشمال والمستلزمات الطبية تكفي 4 أشهر وكل المساعدات الطبية من الدول العربية يتم توزيعها على المستشفيات الحكومية والخاصة التي تستقبل جرحى ومصابين.

وتابع: «الشعب اللبناني لا يريد الحرب وإنما فرضت عليه، وخلال 48 ساعة نزح ما يقرب من مليون ونصف نازح، ولا توجد أي دولة في العالم تستطيع أن تتحمل هذا النزوح».

مقالات مشابهة

  • «بيان العناية الواجبة».. استقطاب سياسي لحماية الغابات
  • عدم تناسب أسعار المحروقات مع الأسعار الدولية يسائل الحكومة في البرلمان
  • أهمية الترطيب.. كيف يؤثر شرب الماء الكافي على الصحة اليومية
  • تفسير حلم رؤية الثعبان الأسود في المنام.. احذر في تلك الحالة
  • وزير الصحة من تيمياوين.. يجب تلقيح الجميع دون استثناء خاصة ضد الدفتيريا المعدية جداً
  • احذر.. هذا الأمر يسرع من شيخوخة الدماغ!
  • مدير العناية الطبية اللبناني لـ"القاهرة الإخبارية": بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • طفل سعودي أذهل الجميع بطريقة إنقاذه لشقيقه بعدما ابتلع لعبة .. شاهد الفيديو
  • مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
  • يبدو أن العناية الألهية لا تحب الحلف الجنجويدى