بوابة الوفد:
2025-04-13@13:45:03 GMT

احذر الألوفيرا.. رغم فوائدها لا تناسب الجميع!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

لا شك أن لنبتة الألوفيرا فوائد رهيبة، حيث يوصي بها أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة باستخدامها بشكل موضعي.

 

لا استعمال للصبار دون وصفة
ورغم تأكيد المختصين على أن النبتة آمنة على البشرة بشكل عام، إلا أنها قد لا تكون كذلك بالنسبة للجميع، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

فقد أوضحت إدارة الغذاء والدواء أنها حظرت استعمال الصبار دون وصفة لتحسين البشرة.

وكشفت لاسي جيل، المديرة المساعدة لمعهد التجميل والتدليك في هيوستن، أن الصبار جيد بالنسبة لشخص، لكن هذا ليس بالضرورة أن يكون جيدًا لشخص آخر.

وأكد التقرير أن الصبار نبات عصاري موطنه إفريقيا وشبه الجزيرة ويتكون من 96% ماء.

ووجدت الدراسات أكثر من 75 مركبًا، بما في ذلك السكريات والفيتامينات والمعادن والإنزيمات وسبعة أحماض أمينية أساسية، في الـ4% المتبقية من الأليوفيرا، بالإضافة إلى آثارها المضادة للالتهابات والفيروسات والمطهرات.

كذلك أكدت الأبحاث أن العديد من الفوائد تنبع من السكريات الموجودة في الهلام الشفاف الموجود داخل أوراق الصبار.

ومع ذلك، قال أوليفر غروندمان، أستاذ الكيمياء الطبية في كلية الصيدلة بجامعة فلوريدا، إنه مع ذلك، كان هناك نقص في التجارب السريرية الصارمة للتأكد من الآلية الدقيقة وراء تأثيرات الصبار.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تركيبات هلام الصبار لا تحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، حيث يتم بيعها كمستحضرات تجميل، بحسب غروندمان.

وقال الطبيب ليفل إن جل الصبار الذي يتم شراؤه من المتجر يفتقر إلى التوحيد القياسي.

أغراض طبية
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمقاطع مصورة حول كيفية استخدام الصبار وفوائده، مثل الترطيب وتخفيف حروق الشمس وعلاج حب الشباب وتقليل الندوب وتفتيح البشرة.

وقد تم استخدام الصبار لأغراض طبية منذ آلاف السنين، إلا أن الناس عادت لاستخدامه مؤخراً إلى حد كبير.
كشفت دراسة أميركيّة جديدة عن احتلال جل الألوفيرا المرتبة الأولى عالمياً في قائمة المكوّنات التجميليّة الأكثر شعبيّة في 37 بلداً حول العالم، فما هي أسباب الإقبال على هذه النبتة المتعددة الفوائد؟

يبدو أن جائحة كورونا أثّرت بشكل مباشر على الخيارات التجميليّة للمستهلكين حول العالم، مما أدى إلى الإقبال على مستحضرات العناية ذات التركيبات المبسّطة التي تعتمد على مكوّن أساسي أو اثنين ذوي فوائد متعددة. وقد أجرى موقع Skincare Hero المتخصص بمستحضرات العناية بالبشرة دراسة حول المكوّنات التجميليّة التي تشهد اهتماماً لافتاً على الصعيد العالمي من خلال تحليل البيانات المتوفرة على محرك البحث "جوجل" في هذا المجال.

وأظهرت النتائج أن الألوفيرا هو المكوّن الذي حقّق النسب الأعلى في مجال البحث بأكثر من 37 بلداً حول العالم.

- الترطيب أولاً:
يُشكّل الترطيب العامل الأساسي الذي يبحث عنه النساء والرجال في مجال العناية بالبشرة. وهذا ما يُفسّر الإقبال على الألوفيرا ذات المفعول الشديد الترطيب. فهذه النبتة التي تنمو في الأماكن الحارة بشكل عام (شمال إفريقيا، أميركا الجنوبيّة، وحوض البحر الأبيض المتوسط) معروفة بكونها حليفاً للبشرات الجافة والفاقدة للحيوية نظراً لخصائصها المرطّبة.
تُشير الدراسة إلى أن البحث عن فوائد الألوفيرا في مجال العناية بالبشرة يحتلّ رأس قائمة الأبحاث في إيطاليا، وفنلندا، وسويسرا، والسويد، والبرتغال، والأرجنتين، وبوليفيا، والتشيلي، والباراغواي، وكوستاريكا، وغوادالوب، وجمايكا، وبنما، والشرق الأوسط...أما السؤال الذي احتلّ المرتبة الأولى من حيث تكراره في هذا المجال فكان: هل يُشكّل الألوفيرا علاجاً للبثور؟ فيما يأتي الجواب عنه على لسان الخبراء الذين يؤكدون على فعالية هذا المكوّن الطبيعي في علاج حب الشباب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الألوفيرا العناية بالبشرة صبار واشنطن بوست البشرة هيوستن افريقيا الجزيرة الدراسات العنایة بالبشرة

إقرأ أيضاً:

مخاطر غير متوقعة.. ماذا يحدث لبشرتك إذا لم تغسل وجهك ليلا؟

حذر أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة من أن عدم غسل الوجه قبل النوم، قد يضر بالبشرة على المدى الطويل. فما الذي يحدث للبشرة عندما يتم تجاهل تنظيفها قبل النوم؟

تداعيات صحية 

يقول الخبراء إنه حتى وإن لم يتم استخدام المكياج طوال اليوم أو الخروج من المنزل، فإن البشرة تظل بحاجة إلى التنظيف بعد يوم من التعرض للأوساخ والزيوت والملوثات.

وتوضح خبيرة العناية بالبشرة نيام ريان أن "الزيوت، الملوثات، الكريمات الموضعية، والواقي الشمسي تحتاج إلى إزالة يومية حتى وإن لم تكوني قد وضعت مكياجا".

ويمكن أن يؤدي عدم تنظيف البشرة في المساء إلى انسداد المسام، وتعطل عملية تجديد البشرة الطبيعية، وزيادة احتمالية ظهور البثور.

كما تشير المتخصصة في العناية بالبشرة، الدكتورة إيلي ساتيي، إلى أن تخطي هذه الخطوة يمكن أن يسبب "البهتان، الاحتقان، وحب الشباب"، مشبهة إياها بعدم تنظيف الأسنان قبل النوم.

من جانبها تحذر خبيرة العناية بالبشرة، إليزابيث كينغ، من أن بقايا المكياج والواقي الشمسي والملوثات يمكن أن تخل بتوازن البشرة الحمضي وتؤدي إلى "زيادة الالتهابات، الإحمرار، وزيادة حساسية البشرة". كما أن التلوث المستمر قد يؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة.

وتعتبر إليزابيث كينغ أن التنظيف الليلي ليس عبئا، بل جزءا من روتين النوم الذي يساعد الجسم على الاسترخاء، مع توصية بتقليل عدد المنتجات المستخدمة والالتزام بروتين بسيط يتضمن مزيل المكياج، منظفا، ومرطبا.

مقالات مشابهة

  • مؤسف.. أستاذة أرفود تفارق الحياة بعد أسابيع في العناية المركزة
  • أبو العينين يوجه بتوفير كافة وسائل العناية الطبية لأحمد القندوسي لاعب سيراميكا كليوباترا
  • أفضل ماسك لتفتيح البشرة من أول مرة بمكونات طبيعية
  • علامات بالبشرة تخبرك بتسمم الكبد
  • فيفي عبده تكشف سر جمالها: “التجارة مع الله” وأسرار العناية بالبشرة
  • الفلقة ما بتقتل !!
  • أفضل طرق استخدام الريتينول في الصيف
  • أجمل العبارات والنكت المضحكة تناسب يوم الجمعة
  • أفضل هواتف 2025 في السوق المصري.. مواصفات قوية وخيارات تناسب جميع الفئات
  • مخاطر غير متوقعة.. ماذا يحدث لبشرتك إذا لم تغسل وجهك ليلا؟