الاشتراكي النمساوي : صعود الأحزاب اليمينية في أوروبا لا يقلقنا ونستعد جيدا للانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد أندرياس بابلر، رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي (إس بي أو) في النمسا، أن صعود الأحزاب اليمينية في أغلب دول أوروبا لا يقلقه وأن حزبه يستعد جيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة في النمسا في 29 سبتمبر المقبل.
وقال بابلر وهو رئيس ثاني أكبر حزب في النمسا وأكبر الأحزاب اليسارية - في تصريحات له اليوم الأحد،إن حزبه لن يشكل أبدا ائتلافًا مع حزب الحرية اليميني النمساوي في الانتخابات المقبلة والتي من المتوقع أن يتصدرها اليمين المتطرف.
وأضاف" أن المشكلة الرئيسية بالنسبة له هو شخصية هيربرت كيكل رئيس حزب الحرية اليميني والتى يصعب التعاون أو التفاهم معها" .
ولفت إلى أن الحزب الاشتراكي سيطر على كافة الخلافات الداخلية وتم تقريب وجهات النظر بين كافة القيادات خاصة مع هانز بيتر دوسكوزيل حاكم ولاية بورجنلاند وأن الجميع سيكافح معا في انتخابات البرلمان المقبلة.
ونفى بابلر أن يكون حزبه خسر انتخابات برلمان الاتحاد الأوروبي في 9 يونيو الماضي، موضحا أن المراكز الثلاثة الأولى والتي تشمل أيضا حزبي الحرية والشعب كان فارق الأصوات بينهم ضئيلا ويمكن تعويضه في الانتخابات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: العنصرية محفز رئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية
قال الإعلامي عمرو خليل، إن العنصرية هي المحفز الرئيسي لتحركات الحكومة الإسرائيلية اليمينية، موضحًا أن الخسائر الاقتصادية والبشرية التي تتكبدها في صراعها متعدد الأطراف في المنطقة لا يشغلها، فهدفها تصفية القضية الفلسطينية.
قوانين الكنيست تجهض حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف «خليل»، خلال تقديمه برنامج «من مصر»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه على مدار الفترات الماضية دأب الكنيست الإسرائيلي على إصدار القوانين التي تجهض حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وذلك عبر سلب الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو القدس أو غزة حقوقهم الإنسانية وفقا للقانون الدولي.
وأشار إلى أنه مع انطلاق الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي، طرحت أحزاب يمينية مشاريع قوانين معادية للفلسطينيين، من بينها قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، والذي يهدف إلى استهداف المنظمة الأممية الوحيدة التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية أو اللاجئين في الخارج.