الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: قصف "أونروا" انتهاك للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي قصفَ قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تؤوي النازحين المدنيين في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، بهذه الجرائم الهمَجية المروّعة والمتواصلة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، التي تمثِّل انتهاكًا صارخًا لكلِّ القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
أخبار متعلقة "العالم الإسلامي" تؤكد أهمية الحوار الفاعل والمثمر لتحقيق السلام العالميالاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح من وسط غزةوشدَّد على الضرورة المُلحّة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة لهذا الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية، بوضع حدٍّ للجرائم المُمنهجة ضد المدنيين الأبرياء.المملكة تدين القصفأعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تؤوي النازحين المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
#مصر و #الأردن تدينان قصف مدرسة لـ #الأونروا تؤوي نازحين فلسطينيين#اليوم #فلسطين #غزة https://t.co/2zkxMfLjiz— صحيفة اليوم (@alyaum) July 7, 2024
وجددت الوزارة رفض المملكة التام للاستهداف الممنهج ضد المدنيين، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية والإغاثية والعاملين فيها، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس مكة المكرمة رابطة العالم الإسلامي أونروا قصف مدرسة أونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم، وقال إنه كان صوتًا فريدًا للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة، في بيان لها، إن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجًا على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا"، داعيًا إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعًا ويتوق شوقًا إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة، في نعيها أن البابا، عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دومًا إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس، في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عاليًا واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان، أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هربًا من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.