"العالم الإسلامي" تؤكد أهمية الحوار الفاعل والمثمر لتحقيق السلام العالمي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، أهمية الحوار الفاعل والمثمر بين مختلف تنوّعنا الإنساني من أجل عالمٍ أكثر تفاهمًا وتعاونًا وسلامًا، ومجتمعات وطنية أكثر تعايشًا ووئامًا، مذكّرًا في هذا بأهمية استيعاب حتمية الاختلافات الدينية والثقافية ووجوب احترام أتباعها.
جاء ذلك خلال حوارٍ مُوسَّعٍ عبر جلستين منفصلتين في مركز أبحاث "Policy Exchange" المرموق في العاصمة البريطانية لندن.إنقاذ غزة
دعا الأمين العام للرابطة إلى ضرورة النداء الدولي للوقف الفوري لفاجعة "غزَّة"، وتحرُّك المجتمع الدولي في ذلك بضميرٍ حيٍّ ومسؤولية تاريخية لإنهاء جرائم القتل الجماعي المروّعة والمستمرة.
قوات الاحتلال قامت بإجبار سكان أحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة في مدينة #غزة على النزوح من منازلهم بالتزامن مع عمليات القصف الجوي والمدفعي العنيف#اليوم | #فلسطين https://t.co/9V3LWOpO0N pic.twitter.com/qKVe0fQKAd— صحيفة اليوم (@alyaum) July 7, 2024
وتناول في ذات السياق مخاطر خطابات الكراهية وشعاراتها، ومن ذلك الإسلاموفوبيا، مسلطًا الضوء على تحليل نزعة الكراهية، ومُستعرضًا أساليب علاجها، وكذلك حلول جدلية القناعات الدينية أمام سُلطة القانون.
وأشار إلى القِيَم الحضارية في "وثيقة مكة المكرمة" ومشروع تدريب الأئمة عليها.المكوّن الإسلامي البريطانيوأشاد العيسى بِدور المكوّن الإسلامي البريطاني ومشاركتهم في تنمية بلدهم واستقراره وازدهاره، مؤكدًا أن التطرف إنما يُمثل نفسه ولا يمثل عموم ما ينتسب إليه من دين أو ثقافة أو إثنية مهما تكن ادعاءاته بدليل مواجهته من قبل الاعتدال داخل هويته التي يدعيها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العيسى يدعو المجتمع الدولي للتحرك لإنهاء جرائم القتل الجماعي والمستمرة في غزة - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس لندن رابطة العالم الإسلامي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"التحالف الإسلامي" والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
استقبل وزير الدولة وزير الدفاع الوطني بجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، بمقر وزارة الدفاع بالعاصمة النيجرية نيامي اليوم، الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، والوفد المرافق.
وثمن اللواء المغيدي خلال اللقاء، الجهود التي تبذلها جمهورية النيجر في حربها على الإرهاب، وتعاونها المستمر مع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب منذ إنشائه، في تنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة.محاربة الإرهابوأشار إلى أن جمهورية النيجر تُعد المحطة الثانية لتنفيذ برنامج دول الساحل، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى محاربة الإرهاب ونشر ثقافة التسامح والاعتدال، ويشمل العديد من البرامج والأنشطة التدريبية والتوعوية والعلمية في مجالات الفكر والإعلام ومحاربة تمويل الإرهاب والتنسيق العسكري.
أخبار متعلقة توقيع تعاون مع "جوجل كلاود" لتطوير مهارات 3000 مستفيد من سكان العلاتوجيهات تحدد شروط دعوة كبار الشخصيات للمؤتمرات والندوات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التحالف الإسلامي" والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب - واس
ولفت النظر إلى أن جمهورية النيجر، بما تتمتع به من موقع جغرافي إستراتيجي في غرب أفريقيا، تشكّل محور ارتكاز فاعلًا في مواجهة التهديدات الإرهابية، مما جعلها المحطة الثانية التي ينفذ فيها التحالف الإسلامي عددًا من برامجه وأنشطته المعنية بمحاربة الإرهاب.تأهيل القيادات العسكريةوأعرب الوزير النيجري عن تقديره لهذه الزيارة، التي تعكس اهتمام التحالف الإسلامي بدول التحالف عمومًا، ودول الساحل خصوصًا, مفيدًا بأن دول الساحل عانت وما زالت تعاني من الجماعات المتطرفة والعمليات الإرهابية، وهي في أمسّ الحاجة إلى برامج توعوية وتدريبية حديثة لتأهيل القيادات العسكرية والمدنية على التعامل مع التحديات التي تفرضها هذه الجماعات.
وثمن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعم التحالف منذ إنشائه، مؤكدًا أن المملكة أصبحت نموذجًا عالميًا في الحرب على الإرهاب.مكافحة الإرهابوتأتي الزيارة في إطار وُجود وفد التحالف الإسلامي في جمهورية النيجر لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج دول الساحل، الذي سيُعْلَن عن انطلاقه رسميًّا يوم غدٍ الخميس، 30 يناير 2025، في العاصمة نيامي.
وتعكس الزيارة التعاون المشترك بين التحالف الإسلامي ودول التحالف، والتزامهما بتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.