اندلعت أعمال شغب واشتباكات خطيرة خلال مسيرات في باريس ومدن فرنسية أخرى يوم الأحد، في أعقاب الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في البلاد التي شهدت فوز ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري بشكل مفاجئ، وفقًا للتوقعات الأولية.
ففي باريس، تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية في وسط العاصمة للاحتفال بفوز التحالف اليساري في الانتخابات المبكرة.


أخبار متعلقة بعد صدمة الانتخابات الفرنسية.. ماكرون يبحث تشكيل الحكومة ورئيس الوزراء يستقيلمن جديد.. انهيارات أرضية وفيضانات عارمة تضرب سويسراوأفادت تقارير إعلامية بأن بعض المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، وأُضرمت النيران في حواجز خشبية، وعملت العديد من المتاجر والبنوك في وسط باريس بتأمين نوافذها باستخدام ألواح خشبية يوم الانتخابات تحسبًا لأعمال شغب محتملة.30 ألف شرطيونشر وزير الداخلية جيرالد دارمانين 30 ألفًا من أفراد الشرطة يوم الأحد لمنع الاشتباكات، ونشر 5 آلاف فرد في باريس وضواحيها وحدها.

أعلن قصر الإليزيه أن رئيس الدولة سينتظر النتائج النهائية للانتخابات والتشكيل النهائي لمجلس النواب#اليوم
للمزيد: https://t.co/jAEOAOGMIq pic.twitter.com/8A6xze44en— صحيفة اليوم (@alyaum) July 8, 2024
كما وردت أنباء عن حدوث اشتباكات في مدينة "ليل" شمالي البلاد بين نشطاء من أقصى اليسار والشرطة، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الشرطة اعتقلت 25 شخصًا في رين غربي فرنسا، بعد أن أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ضد مجموعة من المتظاهرين اليساريين الذين كانوا يهتفون "الجميع يكرهون الشرطة".
وذكرت وسائل إعلام محلية أن شرطيًا أصيب في نانت غربي فرنسا بعد أن ألقيت عليه قنبلة مولوتوف، وأطلق المتظاهرون ألعابًا نارية على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات باريس فرنسا الانتخابات البرلمانية الفرنسية الانتخابات البرلمانية في فرنسا الغاز المسیل للدموع

إقرأ أيضاً:

تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم

بغداد اليوم - أربيل 

علق الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب الكردية على خلفية تصاعد خطابات الدعاية الانتخابية في إقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المواجهة اللفظية بين الأحزاب في انتخابات كردستان مؤشر على انعدام التنافس، وهذه المنافسة تجاوزت الحدود القانونية وحدود اللياقة".

وأضاف، أن "الصراع المسلح بين الأحزاب مستبعد في ظل وجود عدة أطراف ترفض تطور الصراع، وعلى رأسها الولايات المتحدة متمثلة بقواتها الموجودة في العراق، فضلا عن إيران، والحكومة العراقية".

وأشار عبد الكريم إلى، أن "كل تحرك مسلح سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة، وعلى الفور ستتحرك القوات الأمريكية لإيقاف هذا النزاع".

وبدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول المقبل، في مشهد مشحون بخطاب تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.  

ويصنف مراقبون هذا التصعيد ضمن حملة دعائية غير مباشرة تسير على اتجاهين، اتجاه تتبادل فيه القوى المتحكمة بدفة القرار الضرب على وتر إرث الأخطاء والإخفاقات من خلال الخطاب الشعبوي، وآخر تبدو فيه متجانسة حكومياً في توظيف أدوات السلطة لاستمالة الناخب عبر إطلاق المشاريع الخدمية وتوزيع آلاف من الأراضي السكنية وفتح الباب لتوفير آلاف الوظائف في القطاع العام.

 

مقالات مشابهة

  • من دبلن إلى باريس ولندن وروما.. الآلاف يتحدون برفع صرخة واحدة: "أوقفوا الحرب في غزة ولبنان"
  • مسيرات تضامنية مع غزة في ذكرى اندلاع الحرب
  • وزير الداخلية الباكستاني: أكثر من 80 شرطيا أصيبوا في اشتباكات مع أنصار عمران خان
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • فرنسا.. اليسار يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • باريس تطلب من الجزائر إعادة مهاجريها و تبون يقرر رسمياً إنهاء مهام سفيره بفرنسا
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم
  • البابا تواضروس يجتمع مع مجمع كهنة «باريس وشمالي فرنسا» أونلاين
  • عبر زووم.. البابا تواضروس يلتقي مجمع كهنة "باريس وشمالي فرنسا"
  • باريس تعتبر أن إعلان الاحتلال غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه” قرار “خطير وغير مبرر”