ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الكريز؟.. احذر هذه الأمراض
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تتنوع الفاكهة الصيفية اللذيذة، التي يقبل عليها كثيرون، نظرا لمذاقها الشهي والمميز، ومن بينها الكريز؛ إذ يزداد الإقبال عليه مع ارتفاع درجات الحرارة، كما أنه يستخدم في تزيين الكيك والحلويات، لكن هناك بعض الفئات الممنوعة من تناوله، لأنه يمثل خطرا على صحتهم، خاصةً مرضى اضطراب الجهاز الهضمي والحساسية.
الفئات الممنوعة من تناول الكريزالكريز من الفواكه الصيفية المفيدة، لكن يجب تناوله بكمية محددة، ومن أبرز الأضرار الجانبية عند الإفراط في تناوله، ظهور ردود فعل تحسسية، بحسب ما أوضح الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، مؤكدا أنه لا يجب تناوله لأصحاب الأمراض التالية:
من لديهم ردود الفعل التحسسية.من لديهم آلام في المعدة. مرضى الجلطات الدموية والسيولة. ماذا يحدث للجسم عند الإفراط في تناول الكريز؟
ونصح «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، بعدم الإفراط في تناول الكريز، لما يسببه من أضرار كثيرة، مشيرا إلى أن أضراره تطال الأشخاص غير المصابين بأية أمراض صحية.
وتكون أعراض كثرة تناول الكريز، كالتالي:
حدوث اضطراب في المعدة. تأثير تهيج القولون. سيولة الدم. حدوث غازات في البطن. زيادة مستوى السكريات في الجسم. اضطرابات الجهاز الهضمي. الكمية المسموحة من الكريزوقدم أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، مجموعة من النصائح، أبرزها:
الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض عليهم تناول 20 سعر حراري من الكريز، وحبة الكريز الواحدة تحتوي على 5 سعرات حرارية، أي ما يعادل تناول 4 حبات منه. الأشخاص المصابين ببعض الأمراض، عليهم تناول مقدار 5 حبات من الكريز. وبالنسبة إلى العصير فهو ممنوع لأصحاب الأمراض. احتياطات تناول الكريزوشدد الدكتور محمد عفيفي، على أنه يجب غسل الكريز جيدا قبل تناوله، مُوجهًا بضرورة الأخذ في الاحتياطات بالطرق التالية:
ضرورة اختيار الكريز الناضج. منع تناول أكثر من الكمية المسموحة. الابتعاد عن تناوله؛ إذا كان مريضا بالسكري. لا ينصح بتناوله مع السكريات.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
#سواليف
لقي 20 رائدا حتفهم في #الفضاء منذ بدء استكشافه قبل ستة عقود، فما الذي يحدث للإنسان إن فارق الحياة في الفضاء؟
وشمل ذلك 14 في مآسي مكوك الفضاء التابع لناسا في عامي 1986 و2003، وثلاثة #رواد_فضاء خلال مهمة “سويوز 11” عام 1971، وثلاثة رواد فضاء في حريق منصة إطلاق أبولو 1 في عام 1967.
ومع ذلك، لم يُقتل أي منهم في الفضاء نفسه.
مقالات ذات صلة Xiaomi تطلق “مترجما ذكيا” للنصوص 2024/12/20ولم تضع وكالة #ناسا بروتوكولات للتعامل مع #الموت في الفضاء، لكن الباحثين في جميع أنحاء العالم طرحوا كيفية التعامل مع مثل هذه المأساة.
بادئ ذي بدء، من المهم الإشارة إلى أن هناك عددا من الطرق التي يمكن أن تُقتل فيها في الفضاء. من أهمها التعرض لفراغ الفضاء دون ارتداء بدلة مضغوطة كحماية.
ويقدم رائد الفضاء الكندي والقائد السابق لمحطة الفضاء الدولية (ISS) كريس هادفيلد مثالا على ذلك. وقال: “في أسوأ السيناريوهات، يحدث شيء ما أثناء السير في الفضاء. قد تصطدم فجأة بنيزك صغير، ولا يوجد شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. ويمكن أن يحدث ثقب في بدلتك، وفي غضون ثوان قليلة ستصبح عاجزا”.
إن التعرض لفراغ الفضاء سيجعل من المستحيل على الشخص التنفس وسيؤدي إلى غليان الدم وسوائل الجسم الأخرى، وفقا لإيمانويل أوركويتا، أستاذ طب الفضاء في كلية بايلور للطب.
ومن المحتمل أن يكون لدى رائد الفضاء 15 ثانية فقط قبل أن يفقد وعيه، ما يجعل الاختناق أو تخفيف الضغط السبب الأكثر ترجيحا للوفاة.
وهذا لأنه في غضون 10 ثوان تقريبا، سيتبخر الماء الموجود في الجلد والدم، ما يتسبب في تمدد الجسم مثل البالون الذي يمتلئ بالهواء ويؤدي إلى انهيار الرئتين.
وفي غضون 30 ثانية، سيصاب رائد الفضاء بالشلل، إن لم يكن قد مات بالفعل. وسواء حبست أنفاسك أم لا، سيحدث أيضا فرقا في مدى سرعة الموت.
وإذا قمت بذلك، فسيتمدد الهواء في الرئتين، ويمزقها، ويقتلك بسرعة كبيرة. وإذا لم تفعل ذلك، يمكنك أن تظل واعيا لمدة تصل إلى دقيقتين.
إذن، إذا حدث الأسوأ، فماذا سيحدث للجسد؟
حسنا، لن يتجمد على الفور. في الفراغ، الطريقة الوحيدة لفقدان الحرارة هي تبخر السوائل أو الإشعاع، والذي يحدث ببطء شديد بالنسبة لجسم بارد نسبيا مثل جسم الإنسان.
ومع ذلك، ستدخل في النهاية في حالة مجمدة ومحنطة حيث ستبحر بعد ذلك عبر الكون لملايين السنين حتى تصادف يوما ما كوكبا أو نجما آخر لتدمر الحرارة أو الإشعاع ما تبقى.
ماذا لو استطاع جسدك أن يتعافى؟
يقول الخبراء إنه من المحتمل إعادته إلى الأرض إذا حدثت وفاة في مهمة قصيرة إلى أماكن مثل محطة الفضاء الدولية أو القمر.
لكن في رحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ، لن يكون ذلك ممكنا على الفور لأن الطاقم قد يكون على بعد ملايين الأميال عند حدوث ذلك.
وبدلا من ذلك، يمكن تجميد الجسم في برودة الفضاء لتقليل وزنه وتسهيل تخزينه في طريق عودته إلى كوكبنا، وفقا للبروفيسور كريستوفر نيومان والبروفيسور نيك كابلان من جامعة Northumbria.
ويُقال إن حرق الجثث لن يكون ممكنا على الكوكب الأحمر لأنه “يتطلب الكثير من الطاقة التي يحتاجها الطاقم الناجي لأغراض أخرى”.
كما أن الدفن أيضا ليس خيارا لأن البكتيريا والكائنات الحية الأخرى من البقايا البشرية يمكن أن تلوث المريخ.
ويوجد لدى وكالة ناسا قوانين صارمة بشأن تلويث الكواكب الأخرى بميكروبات الأرض، وفقا لكاثرين كونلي من مكتب حماية الكواكب التابع لناسا.
إذن، كيف يختلف الموت على سطح المريخ أو القمر عن حدوثه في الطريق إلى هذه الوجهة؟
حسنا، ستكون نتيجة مشابهة جدا إذا لم يكن لدى رائد الفضاء بدلة فضاء لحمايته. ذلك لأن قمرنا ليس له غلاف جوي على الإطلاق، كما أنه رقيق جدا بلا أكسجين على المريخ.
وهناك أيضا خطر الإشعاع. وتشير البيانات السابقة للكوكب الأحمر إلى أنه تعرض 700 مرة للإشعاع الذي تعرضت له الأرض.
ويمكن أن يغير الإشعاع نظام القلب والأوعية الدموية، ويتلف القلب، ويصلب الشرايين، أو يقضي على بعض الخلايا في بطانات الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وربما ينتهي بالموت.
ومع ذلك، تركز ناسا في الوقت الحالي على عودة الإنسان إلى القمر بحلول عام 2025 كجزء من برنامج Artemis الخاص بها.