حمزة الجمل: الإسماعيلي يحتاج إلى تغيير الدماء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال حمزة الجمل المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي، إن المدرب المصري يحتاج إلى التعلم واخد العديد من الدورات التدريبية من أجل الاهتمام بالناحية الفنية للاعبين، وتعليم اللاعب دقة التمرير.
إقرأ أيضًا..
عضو الإسماعيلي: تعرضنا للظلم في مباراة الزمالك
واضاف الجنا في تصريحاته مع الاعلامي مجدي عبد الغني على قناة الشمس: لابد من تغيير فلسفة التدريب في الكرة المصرية، ولابد من وضع ٤ لاعبين على الأقل داخل تشكيل أي فريق .
وأردف: موضوع الناشئين، لابد أن يأخذ الناشئ وضعه الطبيعي عند تصعيده إلى الفريق الأول ، وطبيعي أن يشعر الناشئ بالضغط في البداية ولكن تعليمات المدرب تساعد على تخفيف ذلك وتمنحه ثقة في نفسه.
وواصل: أنقذت الإسماعيلي من الهبوط مرتين، وانا بشتغل وبس وليس لي شأن بأمور أخرى لذلك لم يناقش مجلس الإسماعيلي الحالي عودتي لقيادة الفريق في الموسم الحالي،
وتابع: نادي الإسماعيلي لابد أن تتغير عقلية الأشخاص الذين يعملون به حتى لا تحدث له كوارث أكثر في المستقبل، وتعرضت لهجوم من مجلس الإسماعيلي الحالي بسبب حديثي عن المجلس السابق بشكل جيد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمزة الجمل الاسماعيلي الدورات التدريبية الدراويش أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق .. علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا كنت تريد أن تمتثل لأمر الله ورسوله وأن تكون رحيمًا ؟ ابتعد عن الغلو، وكلما سمعت هذه الكلمة ، فاعلم أن النبي ﷺ قد نهاك عنها. يسِّر ولا تعسِّر، كن أنت وردةً في مجتمعك وبين ناسك.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي ﷺ قال : « إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ » [البخاري].
عليك أن تبتعد عن كل ما فيه غلو وتشدد وتعصب ، فهذا شيء قبيح وسيء، ولا يكون أبدًا من الرحمة ؛ فإن الرحمة تكمن في التيسير.
قال رسول الله ﷺ: «إنَّ اللهَ فرضَ فرائضَ فلا تُضيِّعوها ، وحَدَّ حدودًا فلا تعتَدوها ، وحرَّمَ أشياءَ فلا تنتهِكوها ، و سكَت عَن أشياءَ رحمةً بكم غيرَ نسيانٍ ، فلا تَبحثوا عَنها» .
يسر، وقلل من الأسئلة، ومن التفتيش، ومن البحث، ومن التشديد على نفسك. يقول سيدنا رسول الله ﷺ: « إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » [السنن الكبرى للبيهقي]
وهذا رأيناه فيمن يشدد على نفسه حتى يملَّ العبادة « فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» فيترك الدين لأنه ثقل عليه.
« إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ ، وَلاَ تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللَّهِ » اجعلها سهله ، « فَإِنَّ الْمُنْبَتَّ لاَ أَرْضًا قَطَعَ ، وَلاَ ظَهْرًا أَبْقَى» المنبت هو ذلك الذي يسير بجمله في الصحراء، فلا يريد راحة الجمل ولا راحة نفسه ؛ فيموت الجمل، فيجلس بجواره لا يستطيع الانتقال،فتذهب الراحلة التي كان يرتحل عليها. لا تفعل هذا مع نفسك ، فإن هذا الدين متين ، فأوغل فيه برفق.
قَالَتْ عَائِشَةُ –رضى الله عنها- : "صَنَعَ النَّبِىُّ -ﷺ- شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ" -يعني أن بعض الناس لا يريدون أن يعملوا مثلما عمل النبي ﷺ- فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ ﷺ. فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ : « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً »[البخاري].
إذًا ، فلا بد عليك من اليسر ، قال تعالى :{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}.