الجديد برس:

اتهم نبيل الصوفي، المستشار الإعلامي لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، حزب الإصلاح بإفشال مفاوضات الأسرى في مسقط.

وأفاد الصوفي في منشور على حسابه بمنصة “إكس” بأن حزب الإصلاح رفض مبادلة أي قوائم في الجولة الجديدة من المفاوضات.

ويأتي كشف الصوفي عن دور حزب الإصلاح في إفشال المفاوضات عشية إعلان انتهاء الجولة الجديدة التي احتضنتها سلطنة عمان الأسبوع الماضي.

كما جاء هذا الاتهام في أعقاب شن رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، هجوماً على وفد حكومة عدن على خلفية الاتفاق حول القيادي في الحزب، محمد قحطان.

وعلى الرغم من التفاؤل بإمكانية إحراز تقدم في المفاوضات، خاصة مع التفاهم حول وضع القيادي محمد قحطان، إلا أن حزب الإصلاح قد يكون لديه حسابات أخرى تتعلق بوفد المفاوضات. وقد تم إسناد رئاسة الوفد إلى علي أبو حورية، عضو المكتب السياسي لطارق صالح، بدلاً من الإصلاحي هادي هيج، مما قد يفسر قرار حزب الإصلاح بإفشال المفاوضات.

وظل أبو حورية محل انتقادات للإصلاح منذ بدء المفاوضات، حيث شهدت الأيام الماضية من عمر المفاوضات حراكاً كبيراً وسط تفاؤل بإمكانية التقدم. وأكد وفدا المفاوضات الاتفاق على جولة جديدة من اللقاءات خلال شهرين، موضحين أنه سيتم إعداد القوائم وتبادلها خلال الفترة المقبلة.

وفي وقتٍ سابق الأحد، أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن اختتام الأطراف المتنازعة في اليمن لمفاوضاتها بشأن ملف الأسرى في العاصمة العُمانية مسقط.

وأشار بيان مكتب المبعوث الأممي إلى أن المفاوضات أسفرت عن “انفراجة مهمة” توصلت فيها “الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح محمد قحطان”.

وقال البيان “اختتمت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق المحتجزين اجتماعها التاسع يوم السبت، 6 يوليو، في سلطنة عُمان برئاسة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن (OSESGY) واللجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) للجمع بين وفود مفاوضة من الأطراف المتنازعة في اليمن دعماً للأطراف في الوفاء بالتزاماتها لإطلاق سراح جميع المحتجزين على خلفية النزاع بموجب اتفاق ستوكهولم وفقاً لمبدأ “الكل مقابل الكل”.

وأضاف: “أسفرت المفاوضات عن انفراجة مهمة حيث توصلت الأطراف إلى تفاهم حول إطلاق سراح محمد قحطان، وهو الأمر الذي كان مثار خلاف لسنوات، كما اتفقوا على عقد اجتماع لاحق لاستكمال الاتفاق حول أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وترتيبات إطلاق سراح السيد قحطان”.

وقال هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن: “ينتظر آلاف اليمنيين لم شملهم مع أحبائهم. على الرغم من التقدم الإيجابي، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به، وبوتيرة أسرع، للتخفيف من معاناة هذه الأسر”.

ودعا غروندبرغ الأطراف إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم الذي توصلوا إليه، بما في ذلك أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم، والاتفاق على مزيد من عمليات الإفراج.

كما توجه بالشكر إلى سلطنة عُمان على استضافة الاجتماع، وأشاد بدعمها المستمر لجهود الوساطة الأممية في اليمن.

وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى في حكومة صنعاء، عبد القادر المرتضى، قال في تغريدة على منصة “إكس” مساء السبت: “استكملنا اليوم في العاصمة العُمانية مسقط جولة المفاوضات على ملف الأسرى برعاية الأمم المتحدة، تم فيها الاتفاق على بعض النقاط أهمها حل الإشكالية على محمد قحطان، وكذا تبادل بعض من قوائم الأسرى”.

وأضاف: “نظراً لضيق الوقت تم الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد شهرين، على أن يركز الطرفان اهتمامهما خلال هذه الفترة على استكمال رفع الكشوفات واعتمادها حتى انعقاد الجولة المقبلة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاتفاق على حزب الإصلاح محمد قحطان إطلاق سراح الأسرى فی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة وإيران تجريان مفاوضات مباشرة. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تفضل حل قضية تطوير البرنامج النووي الإيراني من خلال المفاوضات.

وقال الرئيس الأمريكي: "نجري محادثات مباشرة مع إيران. هم من بدأوها. وسيكون هناك اجتماع كبير يوم السبت، وسنرى ما سيحدث".

وأشار إلى أنه يفضل الاتفاق مع إيران "بدلا من العكس"، مشيرا إلى أن إسرائيل ترغب أيضا في تجنب التصعيد.

وأضاف: "دعونا نرى إن كان بوسعنا تجنب ذلك. آمل أن تنجح هذه المفاوضات. ومن مصلحة إيران أن يكون هذا هو الحال".

وأكد أن المفاوضات مع إيران تجري على مستوى عال، بشكل مباشر، على أمل التوصل إلى اتفاق. مضيفا أن الاجتماع يوم السبت سيكون "على أعلى مستوى تقريبا".

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده تريد الحوار من موقف متكافئ وألا يتم تهديدها من جهة ومطالبتها بالتفاوض من جهة أخرى. مضيفا: "سلوك الولايات المتحدة تجاه إيران يتناقض مع طلبها التفاوض".

وفي أوائل مارس الجاري، أعلن ترامب أنه أرسل رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أشار فيها إلى تفضيله التوصل إلى اتفاق مع طهران حول البرنامج النووي الإيراني. ثم لاحقا، أكد الرئيس الأمريكي أن واشنطن تدرس مسارين محتملين لحل الملف النووي الإيراني – عسكري أو دبلوماسي – معربا عن تفضيله خيار المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران
  • مستشار رئيس الوزراء: تأمين الرواتب من الأولويات الثابتة للحكومة
  • مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
  • طهران: لا صحة لما يتم تداوله عن بدء المفاوضات مع واشنطن
  • مستشار حكومي: العراق يتعرض إلى أزمة مالية واقتصادية
  • مستشار ترامب: أكثر من 50 دولة تواصلت مع الرئيس الأمريكي لبدء مفاوضات حول التعريفات الجمركية
  • الحكومة السورية تنفي توقف تبادل الأسرى مع قسد
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات سيخفض النمو الاقتصادي
  • مستشار حكومي: القرار الأمريكي برفع التعريفات الجمركية سيخفض النمو الاقتصادي العالمي
  • منظمة حقوقية تطالب بكشف مصير محمد قحطان ومحاسبة المتورطين في إخفائه