الجزيرة:
2025-02-04@20:09:31 GMT

طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على وسط وشمال غزة

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

طيران الاحتلال يشن غارات مكثفة على وسط وشمال غزة

شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات ليلية مكثفة على مناطق شرقي مدينة غزة، منها الدرج والتفاح والبلدة القديمة شرقي مدينة غزة، وسُمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة غزة وسمعت أصداؤها في مناطق شمالي ووسط القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طيران الاحتلال قصف أهدافا تابعة لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وسط قطاع غزة حسب زعمه.

وكان جهاز الدفاع المدني في القطاع قد أعلن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي العنيف على مناطق شرقي مدينة غزة.

وأضاف بيان الدفاع المدني أن هناك عشرات الشهداء والجرحى والعالقين في مناطق سكنية في حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي لتلك المناطق بشكل جنوني.

ومساء الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرقي مدينة غزة، على إخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها بالمآوي المعروفة غربي المدينة.

وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر آلاف الفلسطينيين في حييْ التفاح والدرج شرقي مدينة غزة على النزوح سيرا على الأقدام، تحت وطأة القصف المدفعي والغارات الجوية.

وأضاف أن عددا من المدنيين، بينهم أطفال، أصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة خلال عملية النزوح، مشيرا إلى أن النازحين توجهوا نحو مراكز الإيواء في حي الرمال غربي مدينة غزة.

ويُجري جيش الاحتلال عملية عسكرية في حي الشجاعية، الذي يقع بالقرب من مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 يونيو/حزيران الماضي، وبدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكانًا مدنيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وفي 28 يونيو/حزيران أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستهدف الجيش تلك المناطق خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين.

ورغم ادّعاء إسرائيل الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، فإن معظم ضحايا هجماتها هم من المدنيين، كما أنها تدّعي وجود مناطق إنسانية، علما أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية أكدت مرارا أن لا مكان آمنا في غزة، وأن الضربات قد تصيب أي مكان وفي أي وقت، دون أي اعتبار لوجود مدنيين ولا لوقوع مجازر يذهب ضحيتها أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات والبلدة القدیمة شرقی مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال: مقتل أكثر من 50 فلسطينيًا في غارات جوية

كشف جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اليوم الأحد، أن "العملية العسكرية الجارية في شمال الضفة، والتي تركزت في مناطق جنين وطولكرم ومحيطهما، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 15 على الأقل في غارات جوية، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، ومصادرة عشرات الأسلحة، وتدمير مئات العبوات الناسفة".

قوات الاحتلال تخطر عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها وزير المالية الإسرائيلي: يجب احتلال غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيانها،"خلال عملية مشتركة مع شرطة حرس الحدود لإحباط الإرهاب في شمال السامرة (ألضفة الغربية)، قتل أكثر من 50 إرهابيا حتى الآن، بما في ذلك أكثر من 15 في غارات جوية".
وأوضح البيان، "أفيد أيضا بإلقاء القبض على أكثر من 100 مطلوب ومصادرة عشرات الأسلحة وتدمير مئات العبوات الناسفة. كما تم توسيع العملية صباح اليوم لتشمل قرية تامون الفلسطينية في لواء منشي بالقرب من مدينة طوباس".
وفي سياق متصل لقي اليوم الأحد المسن وليد محمد علي لحلوح (73 عامًا) مصرعه برصاص قوات الجيش عند مدخل مخيم جنين، كما قتل شاب آخر (27 عاما) في مخيم العروب شمال الخليل، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي في مختلف أنحاء الضفة.

وشنت القوات الإسرائيلية عمليات اقتحام واسعة في جنين وطولكرم، حيث فجرت مربعا سكنيا يضم عدة مبانٍ في جنين، مما خلف دمارا هائلا وأدى إلى نزوح العديد من العائلات. كما اقتحم الجيش مخيم الفارعة وبلدة طمون، وسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.

وفي طولكرم، يستمر الهجوم الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي، حيث يفرض الجيش حصارا مشددا على المخيم، مدعوما بالقناصة المنتشرين على أسطح المباني، فيما تشهد المدينة عمليات اقتحام للمنازل وتدمير ممنهج للبنية التحتية، ما تسبب في انقطاع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والمياه والاتصالات، إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.

ومن جانبها، أعلنت كتيبة جنين أن "مقاتليها يخوضون مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية". كما شهدت مناطق مختلفة من الضفة اشتباكات مسلحة ومواجهات مع القوات الإسرائيلية، التي عززت وجودها العسكري في العديد من المدن والمخيمات.

وفي السياق ذاته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن "قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى مريض قلب في مخيم الفارعة، كما صادرت مفاتيح سيارة الإسعاف، في انتهاك واضح للقوانين الإنسانية".

وفي ظل استمرار العمليات الإسرائيلية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس تعليق الدراسة في بلدة طمون ومخيم الفارعة ومحيطهما، حفاظا على سلامة الطلبة والكوادر التعليمية.

ومع استمرار الهجوم الإسرائيلي، ارتفع عدد القتلى في محافظة جنين إلى 24 مواطنا خلال 12 يوما، إضافة إلى عشرات الإصابات.

يأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد في الأراضي الفلسطينية، وسط دعوات دولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته متجاهلًا الدعوات الدولية ومفاقما الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • العدو يقتحم عدة قرى شمال غرب رام الله ويعتقل شابا وطفلا من سلوان والبلدة القديمة
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته في الضفة خلال رمضان
  • حملات مكثفة لمكافحة ظاهرة النباشين والفريزة شرقي الإسكندرية
  • آليات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير البنية التحتية في مدينة طولكرم
  • طيران الجيش السوداني يرتكب مجزرة بنيالا وإدانات واسعة للحادثة
  • قوات الدعم السريع تتهم طيران الجيش بقتل عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء وجرح المئات في نيالا
  • جيش الاحتلال: مقتل أكثر من 50 فلسطينيًا في غارات جوية
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • بيان من الجيش السوداني