مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية في إسطنبول منددة بدعم واشنطن "لإسرائيل"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
صفا
نظّم نشطاء مظاهرة أمام القنصلية الأمريكية بإسطنبول، يوم الأحد، احتجاجًا على الدعم العسكرية والاقتصادي الذي تقدمه واشنطن "لإسرائيل".
وتجمع أعضاء "لجنة العمل من أجل فلسطين" في حديقة بوليغون، بمنطقة "صاري يير" بإسطنبول .
وساروا نحو القنصلية الأمريكية مرددين هتافات ضد الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وحمل المتظاهرون لافتات مكتوبة بالتركية والإنكليزية والعربية وعليها عبارات من قبيل "التضامن لا يعرف حدود" و"فلسطين حرة" و"الولايات المتحدة القاتلة ارحلي من الشرق الأوسط".
وانتهت المسيرة أمام القنصلية الأمريكية وسط تدابير أمنية واسعة.
وفي بيان تلاه باسم المجموعة، قال بهادر جاغيرغان، إن جثث آلاف الفلسطينيين لا تزال تنتظر انتشالها من تحت الأنقاض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكر جاغيرغان، أنّ الولايات المتحدة الداعم الأكبر "لإسرائيل" التي وصفها بـ"القاعدة الأمامية للإمبريالية" منذ تأسيسها.
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تقدم منذ سنوات طويلة مساعدات عسكرية واقتصادية منتظمة لإسرائيل وتجاوز حجمها 300 مليار دولار".
وأشار جاغيرغان، إلى أنه "على الرغم من الدعوات من جميع أنحاء العالم لقطع المساعدات العسكرية، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار للاحتلال خلال هذه الفترة التي تتزايد فيها هجمات الإبادة الجماعية".
وتشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر الماضي، حربًا مدمرة بدعم أمريكي، على غزة، أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مظاهرة إسطنبول القنصلیة الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صدامات بين أنصار إمام أوغلو والشرطة أثناء مثوله أمام المحكمة بإسطنبول
مَثل رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو اليوم الجمعة أمام المحكمة لتقديم إفادته بشأن الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة التأثير على القضاء، فيما وقعت صدامات بين أنصاره وقوات الشرطة خارج مقر المحكمة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعة من أنصاره اشتبكوا مع عناصر الشرطة، ضمن حشود تجمعت لمناصرته أمام مقر المحكمة بقصر العدل في إسطنبول.
وقال إمام أوغلو للمحكمة "لم أتورط في أي أعمال تستهدف أي شخص. من المستحيل أن أتصرف بهذه الطريقة. ولا أقبل التهم الموجهة إلي".
ويواجه رئيس بلدية إسطنبول تحقيقين جديدين من قبل الادعاء، لانتقاده المدعي العام في إسطنبول وخبير قضائي تم تعيينه في عدة تحقيقات ضد بلديات يقودها حزب الشعب الجمهوري المعارض الذي يعد إمام أوغلو أحد أبرز قادته.
ويقول منتقدون إن هذه الإجراءات القانونية جزء من مساع لإبعاد إمام أوغلو من الساحة السياسية.
إمام أوغلو يوجه كلمة لأنصاره أمام قصر العدل في إسطنبول (أسوشيتد برس)وعقب الجلسة التي استمرت ساعتين، تحدث رئيس بلدية إسطنبول أمام أنصاره المحتشدين، وندد بـ"مؤامرة" تستهدفه.
وقد دافعت الحكومة التركية عن إقالة رؤساء بلديات من المعارضة، قائلة إنهم مشمولون بتحقيقات تتعلق بالإرهاب.
إعلانوكان إمام أوغلو قد أدين سابقا بالإساءة إلى أعضاء المجلس الأعلى للانتخابات، ويواجه حظرا سياسيا إذا أيدت المحكمة العليا إدانته الصادرة عام 2022.
ويخضع أيضا للمحاكمة في اتهامات بتورطه في تزوير مزعوم لعطاءات في مناقصات يعود تاريخها إلى عام 2015.