مذيعة وجهت أسئلة متفقا عليها مسبقا لبايدن تقدم استقالتها
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استقالت مذيعة راديو في فيلادلفيا، بعد أن اعترفت أنها طرحت على الرئيس، جو باين، أسئلة أرسلها مسبقا فريق حملته، وذلك بعد المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وكشفت شبكة "سي.أن.أن" أن المديرة التنفيذية للمحطة الإذاعية، سارة لوماكس، نشرت بيانا الأحد جاء فيه بأن "المقابلة تضمنت أسئلة حددت مسبقًا، قدمها البيت الأبيض، وهو ما ينتهك ممارستنا المتمثلة في البقاء وسيلة إعلامية مستقلة مسؤولة أمام مستمعينا".
وتابع البيان "نتيجة لذلك، اتفقت المذيعة لوفول ساندرز وراديو WURD على الانفصال، على أن يسري ذلك على الفور".
وراديو " WURD " هي المحطة الإذاعية الحوارية الوحيدة المملوكة للسود في ولاية بنسلفانيا.
وقالت لوماكس إن المحطة تفتخر بكونها صوتًا مستقلاً وجديرًا بالثقة لجمهورها الأساسي من سكان فيلادلفيا السود وإن استخدام الأسئلة التي تم تقديمها مسبقًا "يعرض تلك الثقة للخطر وهي ليست ممارسة تؤيدها المحطة".
وأضافت "إذاعتنا ليست ناطقًا باسم بايدن أو أي إدارة أخرى".
وتحدثت لوفول ساندرز، في برنامجها The Source، مع بايدن الأسبوع الماضي وطرحت عليه أربعة أسئلة حول ما هو على المحك في هذه الانتخابات، وإنجازاته، وأدائه في المناظرة، وما سيقوله للناخبين المترددين.
WURD Radio · The Source w/ Andrea Lawful-Sanders 7.4.2024 - President Joe Bidenوفي مقابلة السبت مع فيكتور بلاكويل من شبكة "سي. أن. أن"، قالت إن هذه الأسئلة كانت جزءًا من ثمانية أسئلة أوصاها بها مساعدو بايدن قبل المقابلة.
وأدت هذه الخطوة إلى زيادة تأجيج الاضطراب الذي يدور حول قدرة بايدن على مواصلة حملته منذ أدائه الباهت في المناظرة الرئاسية الأولى.
وقال بلاكويل "إذا كان البيت الأبيض يحاول الآن إثبات حيوية ونشاط الرئيس، فأنا لا أعرف كيف يفعلون ذلك عن طريق إرسال الأسئلة أولاً قبل المقابلة حتى يعرف الرئيس ما سيأتي".
A radio host who interviewed President Biden Wednesday tells me the White House sent her the questions before the interview. pic.twitter.com/9L6PRaUvgG
— Victor Blackwell CNN (@VictorBlackwell) July 6, 2024ولم تُنكر متحدثة باسم حملة بايدن، السبت، أن الحملة قدمت أسئلة، لكنها قالت "نحن لا نشترط قبول هذه الأسئلة".
وقالت لورين هيت، في بيان "كانت هذه الأسئلة ذات صلة بأخبار اليوم – سُئل الرئيس عن أدائه بالمناظرة وكذلك عما قدمه للأميركيين السود".
وقالت حملة بايدن في وقت لاحق إنها لن تقترح بعد الآن أسئلة على القائمين على إجراء المقابلات.
وقال مصدر مطلع للشبكة "بينما كان لمضيفي المقابلة دائمًا الحرية في طرح أي أسئلة يريدونها، فإننا سنمتنع عن تقديم الأسئلة المقترحة للمضي قدمًا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.
تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.
تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.
كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.
مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.