احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديد.. «طلع البدرُ علينا»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خيمة وعنكبوت وحمام، اجتمع حولها الأطفال مرتدين الجلباب والعباءة، ومردّدين التواشيح والإنشاد، احتفالاً بالعام الهجري الجديد، هكذا كان الحال في عدد كبير من دور الحضانة بمختلف المحافظات، التي حرصت على تنظيم احتفالات خاصة بالمناسبة الدينية، تترك أثراً طيباً ومعلومات لن تُمحى من ذاكرة الصغار.
احتفالات الأطفال بالعام الهجري الجديدأطفال من عمر عامين شاركوا في حفل نظمته حضانة بمدينة كفر الزيات، ارتدى الصغار خلاله ملابس وإكسسوارات تحاكي تلك الفترة الزمنية، والتقطوا صوراً تذكارية وسط ديكورات تحاكي غار ثور والحمام والعنكبوت، الاحتفالية التي أكدت الدكتورة أسماء الشهاوي، إخصائية التخاطب ومدير الحضانة، أنها ليست لـ«الشو الترفيهي» فقط، إنما تحمل معلومات وقيماً مضافة يكتسبها الصغار.
«نحرص في الحضانة على توصيل المعلومات للأطفال من خلال إسكتشات تمثيلية، لأنه أسلوب مؤثر للصغار وحتى الكبار، ويرسّخ المعلومة في الأذهان لفترة طويلة»، تقولها «أسماء»، التي تحرص على الاحتفال بالعام الهجري كل عام مبكراً، وتبدأ الاحتفالية بالغناء والإنشاد، يعقبه شرح لقصص من السيرة النبوية، وتركيز على الهجرة النبوية، ومغزى وجود العنكبوت والحمام، وذلك على قدر استيعاب الأطفال.
شرح قصة الهجرةأشادت مدير الحضانة بوعي أولياء الأمور، الذين يتحمّسون كثيراً لمثل هذه الفعاليات، لما يلمسونه من أثر طيب على أبنائهم، مؤكدة أن الحضانة تعمل على فترتين، وتحرص على تنظيم الاحتفالية فى وقت يشارك به جميع الأطفال، لذلك تبدأ في الثانية عشرة ظهراً وتستمر عدة ساعات.
شرح قصة الهجرة، واستقبال المسلمين للرسول بالدفوف، وطبيعة حياة الكفار واحتفالاتهم، وإيذائهم للمسلمين ومحاربة الدعوة، هكذا استقبلت شيماء الشافعي، مؤسس جروب لتنظيم حفلات للأطفال، العام الهجري الجديد، من خلال تصميم ديكورات مميزة جذبت انتباه الصغار في كثير من دور الحضانة.
تصميم مجسّمات جذابة وآمنة للأطفالقبل حلول الحدث بأسبوع بدأت «شيماء» تنظيم الاحتفالات، مؤكدة أنها تستمد الأفكار من الواقع، وتحاول تصميم مجسّمات جذابة وآمنة للأطفال، كما تختار الأسلوب الأمثل لتوصيل القصة للفئة المستهدفة: «حين يمر الطفل بالتجربة تترك أثراً داخله، بما يفوق الحكى كثيراً».
تنظم «شيماء» احتفالات للأطفال، بداية من عمر 3 سنوات، تتضمّن عدة فقرات: «نحكي القصة ثم يُردّدها الأطفال، بعدها نطلب منهم تمثيل ما تم سرده من أحداث».
تنظيم نموذج محاكاة للهجرة النبوية«طلع البدرُ علينا.. من ثنيّاتِ الوداعِ.. وجب الشكرُ علينا.. ما دعا للهِ داعٍ»، على أنغام هذه الأنشودة الدينية نظمت إحدى حضانات مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، نموذج محاكاة للهجرة النبوية، بالتزامن مع حلول العام الهجرى الجديد 1446.
«مع بدء العام الهجرى الجديد 1446 فكرنا إننا ننظم محاكاة عن الهجرة النبوية الشريفة، علشان نعرّف الأطفال بالرحلة اللي قام بيها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، واللي بدأت من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وبالفعل بدأنا نجهز لوكيشن علشان نخلي الأطفال يعيشوا الأجواء دي، وتم تنظيم المحاكاة بنجاح»، بهذه الكلمات بدأت الدكتورة نورا المغازي، مسئولة الحضانة، حديثها لـ«الوطن».
«نورا»: بنعرّف الأطفال بأهمية الحدثاستغرقت أعمال تجهيزات محاكاة الهجرة النبوية داخل الحضانة نحو أسبوع، بحسب «نورا»: «كل الشغل اللي اتعمل علشان المحاكاة معمول بإيدينا، علشان نفرّح الأطفال، وفي نفس الوقت نعرّفهم بأهمية الحدث، وأولياء الأمور انبهروا جداً بالفكرة، والأطفال فرحوا جداً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الهجري الجديد العام الهجري الجديد 1446 حضانة أطفال الهجرة النبوية الشريفة كفر الزيات كفر الشيخ بيلا بالعام الهجری الهجری الجدید
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.