مع دخول العام الهجري الجديد 1446، وبدء شهر الله المحرم، يشهد الحرم المكي الشريف مشهداً مهيباً يتمثل في استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بأخرى جديدة، كما جرت العادة سنوياً، وقد شهدت مراسم استبدال الكسوة حضور الآلاف من المصلين والمعتمرين في صحن الحرم المكي الشريف، وسط استخدام آلات رفع ميكانيكية في عملية الاستبدال.

كسوة الكعبة

ومن المعروف أن الموعد الرسمي لتغيير كسوة الكعبة كل عام في يوم عرفة اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ولكن تم تأجيله إلى غرة شهر المحرم من كل عام، وفقًا للإعلان الرسمي للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبد الرحمن السديس.

أين تذهب كسوة الكعبة القديمة؟

ويُثار تساؤل عن مصير الكسوة القديمة بعد استبدالها بالجديدة، فقد أوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، أحمد المنصوري، في تصريحات سابقة أن أركان الكسوة القديمة تُفكك من المذهبات ظهر يوم الثامن من ذي الحجة، تمهيداً لاستبدالها بالكسوة الجديدة فجر عرفة، بعد ذلك تُخزن الكسوة القديمة وفقاً لنظام المستودعات الحكومية، مع توفير الحفظ الفني الملائم لها لمنع التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا، وتُصرف الكسوة القديمة عند طلبها لمتاحف أو هدايا بناءً على نظام المستودعات، والذي ينص على ضرورة طلب صرف المواد من قبل السلطة المختصة، وفي بعض الأحيان، يتم تقطيعها بشكل معين وإرسالها كهدايا لشخصيات هامة، وفقًا لقناة «العربية».

وكسوة الكعبة المشرفة مصنوعة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وتبلغ طولها 14 متراً وتُزينها في الثلث العلوي حزام عريض بعرض 95 سنتيمتر وطول 47 متراً.

تتكون كسوة الكعبة المشرفة من ستة قطع: خمس قطع تغطي أوجه الكعبة، وقطعة سادسة تُشكل الستارة التي تُغطي بابها تُزين حزام الكسوة، المُكون من 16 قطعة، بزخارف إسلامية مُحاطة بشكل مربع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كسوة الكعبة السعودية المملكة العربية السعودية المسجد الحرام كسوة الكعبة القديمة الکسوة القدیمة کسوة الکعبة

إقرأ أيضاً:

يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا

مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية

رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا

مقالات مشابهة

  • محافظ الحديدة يدشن مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي
  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • تدشين مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي بالحديدة
  • «المقريف» يتابع أعمال اللجنة المشرفة على مبادرة «تحدّي القِراءة»
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور
  • باق أسبوعين.. تحذير هام لأصحاب عدادات الكهرباء القديمة قبل العيد
  • عين ساهرة وعدالة ناجزة
  • سامسونج توسع نطاق One UI 7 التجريبي للهواتف القديمة