الكنز المُختبئ.. إلى أين تذهب كسوة الكعبة القديمة بعد استبدالها؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مع دخول العام الهجري الجديد 1446، وبدء شهر الله المحرم، يشهد الحرم المكي الشريف مشهداً مهيباً يتمثل في استبدال كسوة الكعبة المشرفة القديمة بأخرى جديدة، كما جرت العادة سنوياً، وقد شهدت مراسم استبدال الكسوة حضور الآلاف من المصلين والمعتمرين في صحن الحرم المكي الشريف، وسط استخدام آلات رفع ميكانيكية في عملية الاستبدال.
ومن المعروف أن الموعد الرسمي لتغيير كسوة الكعبة كل عام في يوم عرفة اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ولكن تم تأجيله إلى غرة شهر المحرم من كل عام، وفقًا للإعلان الرسمي للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبد الرحمن السديس.
أين تذهب كسوة الكعبة القديمة؟ويُثار تساؤل عن مصير الكسوة القديمة بعد استبدالها بالجديدة، فقد أوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، أحمد المنصوري، في تصريحات سابقة أن أركان الكسوة القديمة تُفكك من المذهبات ظهر يوم الثامن من ذي الحجة، تمهيداً لاستبدالها بالكسوة الجديدة فجر عرفة، بعد ذلك تُخزن الكسوة القديمة وفقاً لنظام المستودعات الحكومية، مع توفير الحفظ الفني الملائم لها لمنع التفاعلات الكيميائية أو تسلل البكتيريا، وتُصرف الكسوة القديمة عند طلبها لمتاحف أو هدايا بناءً على نظام المستودعات، والذي ينص على ضرورة طلب صرف المواد من قبل السلطة المختصة، وفي بعض الأحيان، يتم تقطيعها بشكل معين وإرسالها كهدايا لشخصيات هامة، وفقًا لقناة «العربية».
وكسوة الكعبة المشرفة مصنوعة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود، وتبلغ طولها 14 متراً وتُزينها في الثلث العلوي حزام عريض بعرض 95 سنتيمتر وطول 47 متراً.
تتكون كسوة الكعبة المشرفة من ستة قطع: خمس قطع تغطي أوجه الكعبة، وقطعة سادسة تُشكل الستارة التي تُغطي بابها تُزين حزام الكسوة، المُكون من 16 قطعة، بزخارف إسلامية مُحاطة بشكل مربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوة الكعبة السعودية المملكة العربية السعودية المسجد الحرام كسوة الكعبة القديمة الکسوة القدیمة کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
العمليات المشتركة: الإرهابي أبو خديجة كان يشغل ما يسمى نائب الخليفة العام
بغداد اليوم -