مصرع 19 شخصا بسبب صواعق البرق في الهند
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
لقي ما لا يقل عن 19 شخصا حتفهم وأصيب 7 آخرون نتيجة لصعقات البرق، في ولاية بيهار، شرقي الهند.
وشهدت ولاية بيهار، شرقي الهند، خلال الـ 24 ساعة الماضية، هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية، على 10 مديريات، بالإضافة إلى حدوث صواعق.
ووفقا لوسائل الإعلام في البلاد، توفي ما لا يقل عن 19 شخصا وأصيب 7 آخرون نتيجة الصواعق.
وحدثت معظم الوفيات نتيجة البرق الذي ضرب الأشخاص الذين يعملون في الحقول ويحتمون تحت الأشجار أثناء هطول الأمطار.
وسجلت منطقة "بهاجالبور" أكبر عدد من الضحايا بأربعة وفيات، في حين تم الإبلاغ عن ثلاث حالات وفاة في كل من منطقتي "بيجوساراي" و"جيهان آباد"، وحالتي وفاة في كل من منطقتي "مادهبورا" و"ساهارسا".
وتم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة في كل من مناطق "روهتاس" و"فايشالي" و"ساران و"سوبول" وشرق "تشامباران".
وأصدرت إدارة الأرصاد الجوية تنبيها باللون الأصفر لتوقع هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالرعد والبرق على أجزاء من شمال وجنوب شرق وجنوب وسط الولاية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وفي كل عام في الهند، يموت المئات من الأشخاص نتيجة ضربات البرق مع بداية موسم الرياح الموسمية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إعلان انتخابي يثير الجدل في الهند بسبب الإسلاموفوبيا
أثارت حملة إعلان مصورة عبر الإنترنت لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتقادات واسعة بعد تحريضها ضد المسلمين في الهند.
ونشر الفيديو يوم السبت كجزء من حملة انتخابية في ولاية جاركند شرق الهند، ضمن سياق الانتخابات التشريعية في الولاية. وجرت المرحلة الأولى من التصويت في 13 نوفمبر/تشرين الأول الجاري، والثانية في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تُعلن النتائج في 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويصور الفيديو مشهدا يُظهر مجموعة من المسلمين يدخلون منزل أحد مؤيدي المعارضة، حيث يظهر في الفيديو امرأة تتصرف وكأنهم يجلبون رائحة كريهة، فيما يُرى الأطفال المسلمون وهم يلوثون الأثاث، ونساء يرتدين الحجاب والنقاب وهن يستحوذن على المنزل.
وأثار الفيديو إدانة شديدة من مختلف الأوساط في الهند، حيث اتهم النقاد الحزب الحاكم بتعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا) والمجموعات الأقلية الأخرى.
ووصف الأكاديمي أشوك سوين الإعلان على منصة "إكس" بأنه مثال واضح على "دعاية إسلاموفوبية" في الحملة الانتخابية لحزب مودي، متسائلا عن صمت لجنة الانتخابات الهندية في مواجهة هذا النوع من الخطاب التحريضي.
كما أدانت محبوبه مفتى، زعيمة حزب الشعب الديمقراطي في جامو وكشمير، الإعلان ووصفته بـ "الطائفي بشكل مخجل" واعتبرته إساءة لـ "النسيج العلماني للأمة".
وأضافت في منشور على "إكس": "حملة بهاراتيا جاناتا في انتخابات جاركند ستثير قلق القيادة الكشميرية التي اختارت الانضمام إلى الهند العلمانية والديمقراطية رغم الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير".
استجابة لجنة الانتخابات الهنديةبدورها، أمرت لجنة الانتخابات الهندية (إي سي أي) بإزالة الفيديو من منصات التواصل الاجتماعي التابعة للحزب يوم الأحد، مؤكدة أنه ينتهك "مدونة قواعد السلوك النموذجية" (إم سي سي) المعمول بها خلال الانتخابات. كما وجهت اللجنة القائد الانتخابي في جاركند بضمان إزالة الفيديو، وهو ما تم بالفعل.
وكانت التوترات في الحملة الانتخابية قائمة منذ فترة، إذ أثارت تصريحات سابقة لوزير الداخلية أميت شاه في سبتمبر/أيلول الماضي غضبا واسعا، لأنه وصف فيها البنغاليين والروهينغيا بـ "المتسللين".
وسبق للحزب أن نشر رسوم متحركة في انتخابات لوك سابها 2024، تدعي أن حزب المؤتمر يسهل هيمنة المسلمين على المجتمعات الهندية، مما دفع الشرطة المحلية لإصدار إشعار لإزالته.
وتعد إثارة المخاوف من الإسلام أحد ركائز حملات حزب بهاراتيا جاناتا الانتخابية، حيث نشر الحزب في وقت سابق مقاطع تحريضية على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام تصور المسلمين على أنهم "غزاة"، مروجين لفكرة أن حزب المؤتمر يسعى لإعادة توزيع الثروات لصالح المسلمين. وقد تم حذف هذه المنشورات لاحقا بعد اعتراضات قانونية.