الصين – حذر باحثون من أن البسكويت والكعك والمشروبات الغازية قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى.

وتشير دراسة إلى أن تناول كميات أكبر من السكريات المضافة – الموجودة عادة في الأطعمة المصنعة – يزيد من فرصة الإصابة بهذه الحالة المؤلمة.

وتصيب حصوات الكلى أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاما، وتحدث بسبب الفضلات في بلورات الدم.

وبمرور الوقت، قد تتراكم البلورات لتشكل كتلة صلبة تشبه الحجارة، ما يؤدي إلى ألم شديد والتهابات في الكلى إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح.

وأظهر بحث جديد لأول مرة أن المشروبات المحسنة بالسكر والحلويات والآيس كريم والكعك والبسكويت يبدو أنها تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة.

وقام باحثون من المستشفى التابع لكلية شمال سيتشوان الطبية في الصين بتحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف شخص تم جمعها على مدار 11 عاما.

وأبلغ المشاركون بأنفسهم عما إذا كان لديهم تاريخ من حصوات الكلى، وتم تقدير استهلاكهم اليومي من السكريات المضافة من وجباتهم الغذائية المبلغ عنها.

وكشف التحليل أن أولئك الذين تناولوا أكثر السكريات المضافة لديهم فرصة أكبر بنسبة 39٪ لتطوير حصوات الكلى خلال فترة الدراسة.

وبالمثل، فإن أولئك الذين حصلوا على أكثر من ربع طاقتهم الإجمالية من السكريات المضافة كانوا أكثر عرضة بنسبة 88% للإصابة بهذه الحالة.

وتشمل عوامل الخطر المعروفة لحصوات الكلى، السمنة والإسهال المزمن، والجفاف والسكري. الآن، يقول الباحثون إن الاستهلاك المرتفع للسكريات المضافة يجب أن يضاف إلى القائمة.

وقال المعد الرئيسي الدكتور شان يين: “دراستنا هي أول دراسة تشير إلى وجود ارتباط بين استهلاك السكر المضاف وحصوات الكلى. إنه يشير إلى أن الحد من تناول السكر المضاف قد يساعد في منع تكوين حصوات الكلى”.

عرضت النتائج في مجلة Frontiers in Nutrition.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: السکریات المضافة حصوات الکلى

إقرأ أيضاً:

مستشفى عدن التعاوني الخيري ينجح في إجراء أول عملية تفتيت حصوات الحالب بالمنظار دون جراحة

شمسان بوست / عدن:

أعلن مستشفى عدن التعاوني الخيري عن نجاح أول عملية تفتيت واستخراج حصوات الحالب باستخدام المنظار الحالبي، وذلك دون الحاجة إلى إجراء جراحي تقليدي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من العمليات المتقدمة التي يعتزم المستشفى تنفيذها، والتي تشمل تفتيت حصوات الكلى والمثانة باستخدام المناظير، إلى جانب عمليات استئصال البروستات والأورام.

ويُعد هذا التطور إنجازًا طبيًا بارزًا للمستشفى، حيث يُسهم في تقديم حلول طبية متقدمة وآمنة للمرضى، مما يقلل من الحاجة للجراحة التقليدية ويعزز من فرص التعافي السريع. كما أن استخدام المناظير في مثل هذه العمليات يقلل من المضاعفات المحتملة، ويتيح للمرضى العودة لحياتهم الطبيعية بشكل أسرع.

وأكد الدكتور ناصر ملان استشاري جراحة الكلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم، أن هذه الخطوة تعكس التزام المستشفى بتقديم خدمات طبية حديثة ومتقدمة، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمجتمع.

مقالات مشابهة

  • الوحدة المركزية لسياسات التعامل مع الأراضي المضافة تعقد اجتماعها بالعبور الجديدة
  • الشخير أكثر من مجرد إزعاج.. اكتشف الأسباب والعواقب الصحية
  • "أسوشيتد برس": واشنطن أكثر تحفظا من المعتاد في الشرق الأوسط خشية أن تزيد الأمور سوءا
  • بعد أن كشفت الحسناء “لوشي” إصابتها به.. ما هو مرض “بانيك أتاك” وما هي أعراضه وكيف يتنجنب الشخص الإصابة به وهذه هي طرق علاجه!!
  • وضعية نوم تزيد خطر الإصابة بألزهايمر.. دراسة تحذر
  • استشارى: السكريات تزيد الكولسترول الضار وتخفض النافع
  • دراسة: مأكولات صحية تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري
  • مستشفى عدن التعاوني الخيري ينجح في إجراء أول عملية تفتيت حصوات الحالب بالمنظار دون جراحة
  • طعم لذيذ ومخاطر صحية.. الإفراط في تناول المخللات يزيد من تكون حصوات الكلى
  • تصيبك بالنزلة المعوية.. 5 أطعمة احذر تناولها في هذه الحالة