أردوغان: قد ندعو الأسد إلى زيارة تركيا في أي وقت
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه قد يدعو رئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارة تركيا في أي وقت، في ما يعد مؤشرا على تحسن في العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد قطيعة منذ اندلاع الثورة السورية في 2011.
وقال أردوغان إن بلاده تنتظر اتخاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات معها، حتى تستجيب بالشكل المناسب.
وأضاف الرئيس التركي: "وصلنا الآن إلى مرحلة، بحيث إنه بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة لتحسين العلاقات مع تركيا، فسوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب".
وتحدث أردوغان عن وساطة يقوم بها كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن لكل منهما مقاربة بشأن هذا الموضوع.
وأضاف: "نتحدث هنا عن الوساطة، فما المانع منها مع جارتنا؟"، مؤكدا أن حكومته تأمل في إعادة العلاقات التركية السورية إلى ما كانت عليه في الماضي.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس التركي أنه قد يدعو بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقبل ذلك بأسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.
ونفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية٬ الذين تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت منطقة آمنة في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.
وفي حين أعلن أردوغان مرارا عن رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، فقد ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
في نيسان/ أبريل 2023، أجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سوريا اردوغان تركيا دمشق الرئیس الترکی بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
رئيس الجيل الديمقراطي: زيارة الرئيس الكيني للقاهرة جاءت بتوقيت بالغ الأهمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطي، زيارة الرئيس الكينى "ويليام روتو" للقاهرة وعقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بالزيارة المهمة منوها أنها جاءت فى توقيت بالغ الأهمية بالنسبة لقضايا القارة السمراء و منها تطورات الأوضاع فى القارة الأفريقية ودول حوض نهر النيل بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها اتفاق الهدنة ووقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأشار إلى أن مباحثات الرئيسين التي تناولت بحث و تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية.
أكد الشهابي أن الرئيسان شهدا توقيع عدد من مذاكرات التفاهم والتعاون بين البلدين فى المجالات المختلفة، والتى تعود بالنفع على الشعبين وتحقق المصالح المشتركة
واضاف رئيس حزب الجيل أن العلاقات بين مصر وكينيا شهدت منذ عام 2014 تطوراً إيجابياً وتنامياً ملحوظاً على جميع الأصعدة، لافتا أن مصر انتهجت في علاقاتها مع كينيا، مسارين هما اولا : مسار العلاقات الثنائية والزيارات المتبادلة التي تدعم التعاون بينهما، أما المسار الثاني فيتعلق بالتعاون فى مجال المياه باعتبارهما دولتين هامتين فى مجموعة دول حوض النيل .
أعرب الشهابي عن تقديره للرؤية المتكاملة الحاكمة لسياسة مصر الخارجية والتى جعلت لمصر حضورا كبيرا ومتميز على الأصعدة الإقليمية والإفريقية والدولية مشددا على أنها جعلت من مصر رقم صحيح وصعب فى العلاقات الدولية ولاعبا مهما لا غنى عنه لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى العالم ..
كما أشاد رئيس حزب الجيل بتعليق الرئيس عبدالفتاح السيسي ،لاول مرة على محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم بتاكيده أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه ،كما ثمن الشهابي بتأكيد الرئيس السيسي أن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري .
أضاف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسي عبر عن مصر كلها بكل مكوناتها وتفاصيلها عندما قال: انه بشأن ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين فلا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره علي الأمن القومي المصري ، مشيدا بتأكيده ان مصر عازمة علي العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتوصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين .
تابع الشهابي قائلا: إن تلك الكلمات التاريخية المبدئية القوية والقومية جعلت من الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدا لأمته العربية وزعيما سيسجل التاريخ له هذا الموقف وتلك الكلمات التى أكد فيها ان هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن ان يتجاوزها الرأي العام المصري والعربي والعالمي كما يري ان هناك ظلم تاريخي وقع علي الشعب الفلسطيني طوال 70 عاماً ، وان الجميع رأي أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهراً ، لافتاً الي ان مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك .