جمعية تنفي ظهور أسماك القرش في سواحل اكادير
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
نفت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، ما أسمته بـ »الإشاعة المتداولة » حول ظهور اسماك القرش في سواحل اكادير، تزامنا مع بداية موسم الاصطياف.
وحسب بلاغ للجمعية توصل اليوم24، فإن مقاطع الفيديوهات التي تم تداولها بشكل كبير في وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الأخيرين، والمروجة لوجود أسماك القرش بشاطئ اكادير ، فقد خلفت ذعرا في اوساط الساكنة والمصطافين.
وحسب نفس البلاغ، فإن الجمعية المختصة في الغوص تحت الماء، قامت بالتقصي و التأكد من جميع المعطيات واستجواب شهود عيان حضرو الواقعة، معلنة للرأي العام ان تلك الأسماك التي شوهدت بكل من مارينا وبالقرب من احدى الفنادق بأكادير، تعود لصنف من الدلافين الكبيرة الحجم المسماة دلافين ريسو، والتي يبلغ متوسط طولها 3 م، ومن الممكن أن يبلغ طولها 4.5 امتار، خصوصا الدلافين المتقدمة في العمر.
وأضاف البلاغ التوضيحي، بان الأصناف التي شوهدت بالمنطقة يصل وزنها في المتوسط إلى ما بين 400 و 500 كغ،ولها رأس يبدو مكعب الشكل و جبهة بارزة تتجاوز الفم و ليست أسماك قرش كما تم الترويج لها .
بينما نفت ذات الجمعية صحة المقطع الثالث والذي يظهر سيدة تم عضها من طرف قرش من ساقها , مبينة ان المقطع المذكور لم يتم تسجيله بالمغرب ولا يمث لشاطئ أكادير بصلة كما تم الترويج له .
في نفس السياق قال رئيس الجمعية عثمان ابلاغ، « أن هذا النوع من الدلافين مسالم و لا يشكل خطر على المصطافين، كما أنه سبق لمجموعة من أعضاء الجمعية مصادفته بأعماق البحر و الغطس معه , بل و توثيق ذلك ».
و أضاف بأن مثل هذه الاشاعات من شأنها أن تؤثر سلبا على العديد من القطاعات بغض النظر عن الشاطئ ومرتاديه و بالتالي وجب التصدي لها بشتى الطرق الممكنة « .
كلمات دلالية اشاعة المغرب جمعية محبي الصيد تحت الماء سمك القرش شاطئ اكادير مارينا اكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشاعة المغرب سمك القرش
إقرأ أيضاً:
الشعبة الإماراتية تشارك بأعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية في باكو
تشارك الشعبة البرلمانية الإماراتية في أعمال الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية التي تعقد خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير (شباط) الجاري في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان، تحت عنوان "دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا".
يرأس وفد الشعبة، الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية ويضم في عضويته كل من فاطمة علي المهيري نائب رئيس المجموعة، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.يتضمن جدول أعمال المشاركة، عقد اجتماع المجلس التنفيذي للجمعية، الذي سيتم فيه استعراض تقريري رئيس الاجتماع الأول والأمين العام للجمعية، والنظر في مشروعات قرارات اللجان الدائمة: الاقتصادية والتنمية المستدامة، والموازنة والتخطيط، والشؤون الاجتماعية والثقافية، والشؤون السياسية، واعتماد جدول أعمال الجلسة العامة 15 للجمعية البرلمانية الآسيوية، التي ستعقد في 19 فبراير.
وسيتم خلال اجتماعات المجلس التنفيذي تعيين رئيس للجمعية البرلمانية الآسيوية للفترة 2025 - 2027م، ونواب الرئيس، والاطلاع على تقارير لجنة فلسطين، وأنشطة فريق العمل المعني بالوثائق التنظيمية، وجلسات مكتب الجمعية.