2,5 مليون متفرج شاهدوا موازين هذه السنة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حققت الدورة 19 من مهرجان “موازين- إيقاعات العالم” نجاحا باهرا على جميع المستويات، حيث سجلت إقبالا تاريخيا بلغ 2,5 مليون متفرج، حسبما أفادت به جمعية “مغرب الثقافات”، المنظمة للمهرجان.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن دورة المهرجان لهذه السنة، التي انعقدت في الفترة من 20 إلى 29 يونيو الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تميزت “بسهرات غير قابلة للنسيان، ولحظات قوية وإقبال تاريخي منقطع النظير”، مبرزة أن المهرجان استقطب مليونين و500 ألف من المرتادين، الذين قدموا إليه من مختلف جهات المغرب والخارج، للاحتفال بالموسيقى وحضور العروض التي قدمها أكثر من 200 فنان في الرباط وسلا.
وسجلت أن “هذا الإقبال القياسي يؤكد الشعبية الدولية الاستثنائية التي يتمتع بها مهرجان موازين، والمكانة التي اكتسبها كواحد من بين أكثر المهرجانات الموسيقية ارتيادا في العالم”.
وأكدت الجمعية أنه “مرة أخرى، تم تثمين نموذج موازين، باعتباره مهرجانا مفتوحا للجميع، بالمجان وحاملا للقيم”، معربة عن بالغ امتنانها للجمهور المخلص على حضوره منذ سنوات. وشكل المهرجان، بحسب المصدر ذاته، مسرحا لعروض استثنائية من أداء فنانين جاؤوا من جميع أنحاء العالم، مقدما بذلك شهادة حية على الحماس الفريد والاهتمام الكبير الذي يثيرونه لدى الجمهور المغربي.
وكانت لحظات التبادل بين النجوم ومرتادي المهرجان قوية، على غرار أداء “ميترو بومين” البارع، وعرض “أتيز” المدهش، والأداء اللامع ل”سنترال سي” مرتديا اللباس التقليدي المغربي، وأنغام “بورنا بوي” الغامرة، والتفاعل القوي بين “كاميلا كابيلو” وجمهورها، وهي تتناول فطيرة “الشفنج” مرفوقة بكأس شاي مغربي، والإيقاعات الآسرة ل”كالفن هاريس” في المنصة العالمية السويسي.
من جهته، كان المسرح الوطني محمد الخامس مكانا للتلاقي والتنوع من خلال الحفل التكنولوجي للمجسم الثلاثي الأبعاد لأم كلثوم عن طريق تقنية الهولوغرام، الذي أذهل الجمهور الحاضر، والعرض الاستثنائي الذي قدمته سميرة سعيد، والحضور القوي لعدد من أشهر الفنانات والفنانين، أمثال كارول سماحة، ومروان خوري، وبدر رامي، وجرجوري بورتر، ويوري بيونافونتيرا، الذين أذهلوا جمهورهم، محولين الخشبة إلى قاعة رقص وغناء مفتوحة.
ولم تخرج منصة النهضة عن هذه القاعدة، من خلال فن الكلمات الملتزمة لمغني الراب بلطي، ودموع الفرح المشحونة بالمشاعر لهيفاء وهبي و”هي تكتشف الجمهور المغربي”، مرورا بأداء بلقيس التي نسجت ارتباطا وثيقا مع المتفرجين من خلال أدائها للعديد من العناوين الرمزية للأغنية المغربية، من بينها (يا بلادي) ، وصولا إلى الإيقاعات الملتهبة لأحمد سعد ومحمد رمضان، والعروض المدهشة للدوزي وأمينوكس.
وفي منصة سلا، تألق الفنانون المغاربة، من بينهم نجاة عتابو، وسعيدة شرف، وفاطمة تباعمرانت، ومسلم، وسعيد الصنهاجي، وعبد العزيز الستاتي، وحميد القصري، وموشي، الذين سلطوا الأضواء على غنى وتنوع المشهد الموسيقي المغربي .
أما بمنصة أبي رقراق، فتم الاحتفاء بتنوع الإيقاعات العالمية، بمشاركة وجوه رمزية مثل أوماه لاي ، و جيمس بي كا إس ، ونانا بينز من الطوغو، وفطوماتا دياوارا وأنجيليك كيدجو. كما تلاحم الفنانون لوفيف ، وديديبي ، ولويدجي ، ويامي وأيرا ستار وتوفان مع الجمهور المغربي، الذي تمت دعوته غير ما مرة لصعود الخشبة والمشاركة جنبا إلى جنب مع فنانيه المفضلين في أجواء راقصة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة السينمائي 45| رسالة فنية إلى غزة وإحياء لتراث السينما المصرية.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق مهرجان القاهرة السينمائي منذ أيام؛ برئاسة الفنان القدير حسين فهمي؛ وكان للمهرجان دور كبير وهام «السنة دي» بعد تأجيله السنة الماضية بسبب العدوان على غزة.
وعملت إدارة المهرجان السنة الحالية؛ على الافتتاح بعرض فرقة استعراضية فلسطينية باسم «وطن الفنون»؛ وكانت الألوان المستخدمة هي ضوء الفجر والتي تعبرعن الأمل والبدايات المتجددة للسينما الفلسطينية؛ من خلال مجموعة من الأفلام الفلسطينية اللي بتقدم فيها كام المعاناة اللي بيعانيها الشعب الفلسطيني.
وكان من أول الأفلام اللي تم عرضها فيلم فلسطيني (أحلام عابرة) للمخرج رشيد مشهراوي؛ والذي يُعرض لأول مره في المهرجان السينمائي وتم تصويره في بيت لحم وبعض المدن الفلسطينية وأيضا فليم (وين صرنا ) للمخرجة الفنانة دورة ويعتبر من اول الأفلام اللي اخرجتها وكان بيحكي عن اسرة فلسطينية.
ورفض الفنان الكبير حسين فهمي رئيس المهرجان رعاية شركات المقاطعة؛ ودا قرار إشاد بيه كل صناع السينما؛ وكمان مش بس دعم القضية الفلسطينية لا ده كمان قدم مبادرة ترميم الأفلام المصرية القديمة؛ أفلام زمن الفن الجميل اللي تاريخها أكتر من 120 سنة.