مئات المتظاهرين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حاول مئات المتظاهرين الإسرائيليين الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالقدس الغربية، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنّ المئات من الإسرائيليين تظاهروا قرب مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية، وحاولوا الوصول إلى المقر، لكن الشرطة منعتهم، كما حاول عشرات المتظاهرين في مدينة تل أبيب، المطالبين بإبرام صفقة تبادل، إغلاق أحد مقاطع شارع أيالون الرئيسي وسط المدينة، وفق المصدر ذاته.
وفي مدينة نتانيا تظاهر مئات الإسرائيليين، عند مدخلها، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "كفى يا حكومة الدمار".
وفي وقت سابق الأحد، قال نتنياهو، إنّ الخطة التي وافقت عليها حكومته، ورحب بها الرئيس الأميركي جو بايدن، ستسمح لإسرائيل بإعادة الأسرى دون المساس بالأهداف الأخرى للحرب.
وحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها قطر ومصر والولايات المتحدة التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني المحاصر، غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة كبيرة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: حرمان الإسرائيليين من النوم وتوقف العلاقات الحميمية بين الزوجين اثر هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
سلطت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية الضوء على معاناة مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل والرعب المتواصل اثر هجمات جماعة الحوثي المستمرة على تل أبيب.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن ردود أفعال الإسرائيليين العاديين تتراوح من العصبية إلى المزاح.
وحسب التقرير فإن برنامج تلفزيوني أجرى مقابلات مع خبراء حول مخاطر الحرمان من النوم. في البرلمان، طمأنت إحدى المشرعات ابنها عبر الهاتف بأنها ستكون هناك لاحتضانه في منتصف الليل. وهي المحادثة التي التقطها ميكروفون المنصة.
وذكر "كما انتقدت إحدى ميمات وسائل التواصل الاجتماعي الحوثيين لتعطيلهم العلاقة الحميمة بين الزوجين".
وقالت الوكالة "ربما يكون الأمر الأكثر إزعاجًا للإسرائيليين هو أن مئات الآلاف من الناس يسارعون إلى الملاجئ في كل مرة تدوي فيها صفارات الإنذار في جميع أنحاء المركز السكاني الرئيسي في إسرائيل".
وأوضحت أن هذا الاحتياط ليس فقط ضد التأثيرات المباشرة ولكن أيضًا ضد وابل الحطام الناتج عن اعتراضات عالية الارتفاع. مشيرة إلى أنه تم هدم مبنى مدرسة أصيب في هجوم ليلي واحد عندما هبط عليه جزء من رأس حربي صاروخي للحوثيين.
وقال روبين، المستشار العسكري: "لقد رأينا منذ فترة طويلة أن أعداءنا يستخدمون نظام التنبيه الخاص بنا كشكل من أشكال الضغط النفسي ضدنا". مضيفا "هنا يعمل هذا على نطاق واسع".
كما شهد دورون هدار، القائد السابق لوحدة إدارة الأزمات في الجيش الإسرائيلي، والتي تدير عمليات محاكاة لقدرات العدو وعقائده، تجربة مماثلة.
.