أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 328 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع خلال الثلاثة أشهر الماضية.

وقالت المنظمة الدولية، في بيان، إن مصفوفة تتبع النزوح في السودان قامت بمراقبة التصعيد المستمر في الاشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع عبر مواقع متعددة في الفاشر.



وأضافت أنه منذ الأول من أبريل/ نيسان 2024 وحتى 30 حزيران/ يونيو الماضي، تم الإبلاغ عن نزوح ما يقدر بنحو 328 ألف و981 شخصا من الفاشر، دون تحديد وجهاتهم.

وأشار البيان، إلى أنه خلال حزيران/ يونيو، أبلغت الفرق الميدانية لـ”مصفوفة تتبُّع النزوح” عن زيادة النزوح إلى مواقع جنوبي الفاشر، وكذلك إلى ولايات أخرى في السودان.

وذكر، "أنه خلال الشهر الماضي، أبلغت الفرق الميدانية لمصفوفة تتبع النزوح، عن 10 حوادث صراع في جميع أنحاء شمال دارفور، أدت إلى نزوح ما يقدر بنحو 159 ألف و325 فردًا”.



ومنذ العاشر أيار/ مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، السبت، افتتاح مؤتمر القوى السياسية السودانية تحت عنوان "معا لوقف الحرب في السودان" وسط مطالب مصرية رسمية بوقف "نزيف الدم"، جراء الصراع المتواصل منذ أكثر من عام.

وشارك في المؤتمر الدولي الذي يهدف لبحث وقف الحرب المستمرة في السودان، وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي.

وذكرت وزارة الخارجية المصري، في بيان، أن عبد العاطي "افتتح مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية والذي يعقد اليوم في القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة".

وشارك في المؤتمر "ممثلو تلك القوى والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الفاعلة وذات الاهتمام بملف السودان"، وفق البيان ذاته.



وبحسب مصادر صحفية، فقد رفض ممثلون للحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش عقد لقاء مباشر مع سياسيين بارزين خلال مؤتمر استضافته القاهرة للبحث في سبل وضع حد للحرب الدائرة في السودان منذ 15 شهرا.

ومن بين المسؤولين نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ووزير المالية جبريل ابراهيم وحاكم دارفور منّي منّاوي حيث رفضوا مقابلة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية “تقدم”.

واتّهم ممثلو الحكومة المتحالفة مع الجيش رئيس الوزراء السابق والتنسيقية بأنهم واجهة لقوات الدعم السريع، وفق ما أفادت مصادر مقربة من عقار وحمدوك وكالة فرانس برس.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الهجرة الدولية الفاشر السودان الحرب السودان الحرب النازحون الهجرة الدولية الفاشر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر

حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..

التغيير: الخرطوم

أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.

وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.

وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.

وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.

ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.

وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.

وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.

ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.

وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.

استهداف المدنيين

و تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.

إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.

مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.

الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يطرد ميليشيا الدعم السريع من مصفاة الجيلي
  • الجيش السوداني يطرد قوة للدعم السريع من الفاشر وسط اشتباكات عنيفة
  • السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
  • مآسي وقصص اللاجئين السودانيين في معسكرات النزوح في أوغندا
  • مجموعة مناصرة دارفور تكشف عن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في مدينتي الفاشر وزالنجي
  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الأمم المتحدة تحذّر من “هجوم وشيك” لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في دارفور
  • بعد انقضاء المهلة.. الأمم المتحدة تحذر من هجوم وشيك للدعم السريع على الفاشر
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم