وسائل إعلام: مشرعون ديمقراطيون يبحثون في مكالمة هاتفية مصير ترشيح بايدن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أخبر عدد من كبار النواب الديمقراطيين زعيم الأقلية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، في مكالمة هاتفية، الأحد، أن الرئيس جو بايدن بحاجة إلى التنحي عن حملة 2024، وفقا لما نقلته وسائل إعلام أميركية عن مصادر وصفته بالـ"مطلعة على المكالمة".
وقالت شبكة "سي.أن أن" أن جيفريز أجرى المكالمة لـ"جس نبض" كبار الأعضاء والقادة قبل عودتهم إلى مبنى الكابيتول في واشنطن هذا الأسبوع.
وجاء في تقرير للشبكة بهذا الخصوص "ساد في المكالمة قلق عميق بشأن الضرر المحتمل الذي قد يلحق بالحملة الديمقراطية، وكيف يهدد فرص الحزب في استعادة الأغلبية في مجلس النواب".
وقال مصدر كان حاضرا في المكالمة للشبكة إن جيفريز لم يشارك زملاءه موقفه بشأن مسألة ما إذا كان يجب على بايدن مواصلة الترشح لإعادة انتخابه.
وكان عدد المشرعين الذين قالوا صراحة إن بايدن لا ينبغي أن يكون مرشحا، أكبر من عدد الذين دافعوا عن بقائه، بحسب أحد المصادر.
ومن بين الذين عارضوا استمرار بايدن كمرشح، النواب: مارك تاكانو، وآدم سميث، وجيم هايمز، وجو موريل، وجيري نادلر، وسوزان وايلد، بحسب ثلاثة مصادر.
في المقابل، دافع النائبان، ماكسين ووترز وبوبي سكوت على فكرة استمرار بايدن، بحسب أحد المصادر.
وقال أحد المصادر إن أحد المخاوف التي تم التعبير عنها خلال المكالمة التي استمرت ساعتين تقريبًا هو أن الديمقراطيين سيفقدون فرصتهم في استعادة الأغلبية في مجلس النواب إذا كان بايدن هو المرشح، مضيفًا أن"المُسلّم به عمومًا أن المرشح البديل، يجب أن يكون نائب الرئيس كامالا هاريس".
"جلسة استماع"وقال مشرع ديمقراطي تحدث لموقع "أكسيوس" بشرط عدم الكشف عن هويته إن "الناس منزعجون ويعتقدون أن عليه التنحي"، في إشارة إلى موقف بعض المشرعين من ترشح بايدن.
وقال الموقع إن أحد مصادره في القيادة الديمقراطية في مجلس النواب وصف المكالمة بأنها "جلسة استماع" لجيفريز.
وأضاف المصدر: "لقد عقدنا هذه الجلسات طوال الأسبوع الماضي. ولا شيء في الاجتماعات المعنية يستحق النشر".
ويتزايد الضغط على بايدن من أجل حمله على التنحي، إذ ارتفعت أصوات في الحزب الديمقراطي الأميركي تطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي بعد أدائه الذي وصف بـ"الكارثي" خلال المناظرة التي جمعته مع منافسه مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.
والثلاثاء الماضي، كان النائب من تكساس، لويد دوغيت، أول ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق، قبل أن يحذو حذوه، الأربعاء، النائب راؤول غريجالفا.
وقال دوغيت في بيان إن على بايدن أن "يتخذ القرار المؤلم والصعب بالانسحاب".
وكشف أن قراره بإعلان هذه "التحفظات القوية علنا لم يتم باستخفاف، ولا يقلل بأي حال من الأحوال من احترامه لكل ما حققه الرئيس بايدن.
من جانبه، قال غريجالفا، وهو ليبرالي يمثل منطقة في جنوب أريزونا على طول الحدود مع المكسيك، لصحيفة نيويورك تايمز "إذا كان هو المرشح، فسوف أدعمه، لكنني أعتقد أن هذه فرصة للبحث في مكان آخر".
لكن بايدن رفض تلك النداءات، وأكد في مقابلة مع قناة "أيه.بي.سي. نيوز" الجمعة، أنه يستطيع المواصلة وهزيمة ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
والأحد عاد بايدن البالغ 81 عاما إلى مسار حملته الانتخابية، إذ توجه إلى كنيسة ماونت إري في فيلادلفيا حيث شوهد وهو يدندن ويربت على ركبته فيما يستمع إلى تراتيل جوقة الغوسبل.
واكتفى بإشارة مبطنة إلى الأزمة التي تهز ترشيحه لولاية ثانية منذ مناظرته الكارثيه مع ترامب، قائلا في ملاحظات مقتضبة "أعرف (..) أبدو وكأني في سن الأربعين، لكن لدي خبرة كبيرة" مؤكدا "ما من أحد منا كامل"
وأضاف "يجب ان نوحد البلاد مجددا. هذا هدفي. وهذا ما سنحققه" فيما راح الحضور يصرخ "أربع سنوات إضافية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس النواب من السباق
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين قريبا
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق مع حركة حماس، بدأوا بصعود الحافلات تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مسؤول إسرائيلي قوله "في النقاش الذي جرى مساء السبت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ القرار بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الليلة".
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل أسير فلسطيني مريض من مستشفى هداسا إلى آخر بالضفة الغربية في إطار صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
وانتقدت حماس إسرائيل لتأخيرها في الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية بعد تسليم الحركة لستة رهائن إسرائيليين في وقت سابق من يوم السبت.
وأبلغت حماس الوسطاء، مصر وقطر، بالتأخير، بحسب بيان صادر عن الحركة يوم السبت.
وحذرت حماس من أن إسرائيل لن تجد بعد الآن وسطاء للتوسط في الصراع إذا انتهكت الاتفاق ورفضت الإفراج عن السجناء.
جدير بالذكر أنه في عمليات تبادل سابقة، تم الإفراج عن الفلسطينيين بعد وقت قصير من عودة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم.