«الإفتاء» تحدد أفضل 9 ليالٍ يستحب إحياؤها بالعبادة وفعل الخيرات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يُستحب إحياء بعض الليالي بالعبادات المختلفة، حيث يتضاعف فيها الأجر ويكون العبد قريبا من ربه عز وجل، وخصّ الله بعض الليالي والأيام بفضل وبركة، تشجيعًا للناس على الطاعة ورغبة في إيصال الرحمة والثواب إليهم.
الليالي التي يستحب إحياؤهاوأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنّ هناك بعض الليالي التي يُستحب إحياؤها بالعبادات وفعل الخيرات، ونص العلماء على هذه الليالي كما يلي.
- ليلة القدر.
- ليلة عيد الفطر.
- ليلة عيد الأضحى.
- ليالي العشر من ذي الحجة.
- ليالي العشر الأواخر من رمضان.
- ليلة النصف من شعبان.
- ليلة عرفة.
- ليلة الجمعة.
- أول ليلة من رجب.
ووفق الدار، أكد كثير من العلماء أنّ هناك بعض الليالي على مدار العام يُندب للمسلم قيامها؛ لما لها من فضل عند الله تعالى؛ حيث قال العلامة ابن نجيم الحنفي في «البحر الرائق» (2/ 56-57): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في «الترغيب والترهيب» مفصلة.. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء العبادات الليالي ليلة عرفة رمضان
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.