تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون لن يدعو على الفور إلى تعيين رئيس وزراء جديد، بينما سينتظر تشكيلة الجمعية الوطنية الجديدة لاتخاذ القرارات اللازمة. 

ودعا الرئيس الفرنسي إلى "توخي الحذر" في تحليل نتائج الانتخابات التشريعية لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل الحكومة، معتبرا أن كتلة الوسط لا تزال حية جدا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه لوسائل إعلام فرنسية.

 

وكان جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، اليساري المتطرف، قد اعتبر أن الرئيس ماكرون يجب أن يقر بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية الفرنسية، بعدما أظهرت استطلاعات رأي فوز تحالف الجبهة الشعبية الجديدة لأحزاب اليسار بأكبر عدد من المقاعد رغم أنه لم يحقق الأغلبية المطلقة، وأضاف ميلونشون أنه يتعين على ماكرون أن يدعو الجبهة الشعبية الجديدة لتشكيل حكومة جديدة.

واحتل تحالف اليسار "الجبهة الشعبية الجديدة"، الذي يضم فرنسا الأبية والحزب الإشتراكي وحزب الخضر والحزب الشيوعي، المركز الأول في النتائج الأولية للانتخابات، ومتوقع أن يحصل على ما بين 175 و205 مقاعد في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، لكن دون الحصول على الأغلبية المطلقة المحددة بـ 289 نائبا، وفي المركز الثاني يأتي التحالف الرئاسي الذي سيحصل على 150 إلى 175 مقعدا، بينما حل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه في المركز الثالث ويحصل على ما بين 115 و150 مقعدا، وفقا لمعهد إيلاب لاستطلاعات الرأي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاليزيه الجمعية الوطنية الجديدة القرارات اللازمة الرئاسة الفرنسية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي اليوم على أهمية دمج قوات سوريا الديمقراطية (SDF) في العملية الانتقالية السورية لتعزيز الأمن واستقرار المنطقة، معربًا عن تقديره لدورها "المحوري" في القتال إلى جانب التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي. جاءت تصريحات ماكرون ضمن حزمة مبادرات فرنسية تهدف إلى دعم مسار سياسي شامل في سوريا، بما في ذلك رفع العقوبات الأوروبية وتأمين عودة اللاجئين.

وأشار ماكرون إلى أن "سوريا تحتاج إلى نظام حكم عادل يشمل جميع المكونات ولا يستثني أحدًا"، مؤكدًا أن الإدارة السورية الجديدة التي أُعلنت مؤخرًا "تحمل أملاً كبيرًا للمواطنين"، مع وعد فرنسا بالانخراط "بشكل جدي" في مساعدتها لتجاوز التحديات، لاسيما في مجالي العدالة الانتقالية ومنع الإفلات من العقاب.

دعوة لرفع العقوبات وتأمين عودة اللاجئين:

طالب الرئيس الفرنسي المجتمع الدولي بتأمين الظروف الإنسانية والاقتصادية اللازمة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشيرًا إلى أن باريس ستُصدر "أذون عبور" خاصة تسمح لهم بالعودة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا. كما دعا إلى رفع العقوبات الأوروبية عن دمشق "بأسرع وقت" لتمكينها من إعادة الإعمار والنمو الاقتصادي، معربًا عن قلقه من استمرار الأزمة الإنسانية.

كشف ماكرون عن استضافة فرنسا قريبًا للرئيس السوري أحمد الشرع في أول زيارة علنية لمسؤول سوري رفيع إلى باريس منذ سنوات، في خطوة تُعتبر دبلوماسية غير مسبوقة. وأكد أن التحدي الأكبر للإدارة الجديدة يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وبناء مؤسسات تحظى بثقة السوريين.

هذا وتأتي التصريحات الفرنسية في وقت تشهد فيه المنطقة تحركات دولية لإحياء الحل السياسي في سوريا، وسط تحفظات من بعض الأطراف الإقليمية والدولية. ولم يحدد ماكرون جدولًا زمنيًا لتنفيذ المبادرات، لكنه شدد على أن "فرنسا لن تتهاون في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يُطلع ماكرون على تحضيرات عقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • تعرف إلى مهام "لجنة الفنون الشعبية" الجديدة في أبوظبي
  • الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة تحذر من ممارسات غير أخلاقية وتلوح بالقضاء لحماية القطاع الصحي
  • القضاء في مواجهة ترامب .. هل تفلح الجهود الشعبية في كبح جماح الرئيس الأمريكي؟
  • وزير الخارجية والهجرة ينقل تحيات السيد رئيس الجمهورية إلى الرئيس الفرنسى "ماكرون"
  • ماكرون يطالب حكومة سوريا الجديدة بمحاربة داعش
  • من إغماء وانهيار عصبي إلى ضيق تنفس.. تفاصيل إصابة أسرة بالمنيا الجديدة!
  • ماكرون: سأستقبل الرئيس السورى أحمد الشرع قريبا فى باريس
  • ماكرون يدعو إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية في العملية السياسية ويعلن استضافة الرئيس السوري قريبًا
  • ماكرون: الإدارة السورية الجديدة تحمل أملا كبيرا لمواطنيها وجاهزون لمساعدتها