فطريات مظلمة تمارس تأثيراً غامضاً على نظم البيئة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قد يبدو أن الفطريات التي تسيطر على العالم تشبه "فيلم رعب"، ولكن وفقاً للعلماء، فإن هذا قد حدث بالفعل. تتحدث الأبحاث الحديثة عن مجموعة غامضة من الفطريات تُعرف بـ"الفطريات المظلمة". هذه الفطريات، التي تم تجاهلها حتى وقت قريب، تمتلك تأثيراً قوياً وغامضاً على النظم البيئية العالمية، على الرغم من أنها غير مرئية للعين المجردة.
تشير تقارير إلى أن تأثير الفطريات المظلمة يمكن مقارنته بالطاقة أو المادة المظلمة الغامضة التي تشكل نظرياً 70٪ من الكون. مثل هذه المادة، تظل الفطريات المظلمة تحير الباحثين بسبب دورها الكبير في دفع التوسع الكوني وتأثيرها على النظام البيئي. ووفقًا لجامعة غوتنبرغ، يشير مفهوم التنوع البيولوجي المظلم إلى الأنواع التي تُسترد من خلال تسلسل الحمض النووي، ولكنها لم تُلاحظ بشكل مباشر.
في العام الماضي، نشرت جامعة غوتنبرغ بحثاً يظهر أن مملكة الفطريات قد تكون "مظلمة بشكل حصري تقريباً". كجزء من هذا البحث، اكتشف العلماء 300,000 نوع من الفطريات المظلمة من بين نصف مليون نوع مختلف. ويعتقد العلماء أن هذا يشير إلى أن فهمنا للعالم محدود للغاية، مما يضعف موثوقية الدراسات الجيولوجية والمناخية السابقة.
يطرح عالم الأحياء هنريك نيلسون تساؤلات حول كيفية حصول الفطريات الداكنة على طاقتها ومغذياتها، والعمليات البيئية التي تشارك فيها. في الوقت الحالي، لا تُؤخذ هذه العوامل في الاعتبار في نماذجنا الجيولوجية البيئية لتدفق الكتلة والطاقة في النظم البيئية. النتائج حول الفطريات المظلمة لا تزال غامضة، ولكن من الواضح أن هذه الفطريات قد تكون تختبئ في أماكن لا نتوقعها، من أعمق نقطة في المحيطات إلى أعلى الجبال الشاهقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بـ"يوم البيئة الإقليمي" في ضنك
ضنك- ناصر العبري
نظم فريق من هيئة البيئة بمحافظة الظاهرة فعالية توعوية مميزة استهدفت جمعية المرأة العمانية بولاية ضنك، بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي. أقيمت الفعالية في الحديقة العامة، حيث تمحورت حول حوار تفاعلي مع الأطفال المشاركين حول مفهوم الاستدامة البيئية وسبل تحقيق بيئة مستدامة من خلال سلوكيات بسيطة يمكن للأطفال اتباعها.
وهدفت الفعالية إلى غرس المفاهيم البيئية في نفوس الأطفال، وتعزيز حس المسؤولية تجاه البيئة لديهم. كما شهدت الفعالية مشاركة فعالة من عضوات الجمعية وفريق هيئة البيئة في ورشة عمل لإعادة تدوير العلب، حيث تم تحويلها إلى أدوات مفيدة مثل حاملات للألوان والأقلام، مما أضفى جوًا من المتعة والإبداع على الأطفال أثناء عملية إعادة التدوير.
وفي هذا السياق، قالت ندى بنت خلفان العبرية المشرفة على تنفيذ الفعالية، إن الاحتفال بالمناسبات البيئية يُعد فرصة هامة لتوعية المجتمع بأهمية البيئة، خاصة في ظل التحديات البيئية المتزايدة، مشيرة إلى ضرورة المحافظة على التوازن البيئي وتمكين الاستدامة البيئية وصون مواردها للأجيال القادمة.