الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط التي تعيشه المليشيات مؤخراً
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال المحلل العسكري والدكتور علي الذهب اليوم الأحد أن مليشيا الحوثي الانقلابية تعيش حالة من الارتباك والقلق منذ مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، موضحا أن العويل الممزوج بالهرج الذي يتصدره عبد الملك الحوثي يشير إلى أن الحوثي وأنصاره في مأزق.
واوضح في تغريدة على حسابه بمنصة (اكس) "يعيش المتمردون الحوثيون في اليمن، حالة من الارتباك والقلق منذ مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين بحادثة جوية غامضة في 19 مايو الماضي".
وبين الذهب أنه " منذ تاريخ الحادثة حاول الحوثيون استظهار قوتهم، لإثبات عدم تأثرهم بها، وعززوا ذلك بمجموعة من الزوابع الإعلامية التي لم تزدهم إلا انكشافا وتعريا" مشيرا الى أن مفاوضات مسقط بينهم وبين الحكومة اليمنية، ومعها السعودية مثلت اختبارا عمليا لقياس لتلك الآثار، واستغلالها خلال هذه المفاوضات.
وأضاف أنه " بعد الإعلان عن مسعود بزشكيان، خلفا لرئيسي، سيكون أمامه حوالي شهرين لتشكيل حكومة جديدة، وموافقة البرلمان عليها، وممارسة وظائفها"، مؤكدا أن "العويل الممزوج بالهرج الذي يتصدره عبد الملك الحوثي، إلى أن الحوثي وأنصاره في مأزق، وأن مدة الشهرين التي حددتها نتائج مفاوضات مسقط، موافقة لفترة تشكيل الحكومة الإيرانية والموافقة عليها".
وفي نهاية كلامه قال الدكتور الذهب " مع ذلك لا أستبعد تهور الحوثيين، محليا وخارجيا، لكنهم هذه المرة سيدفعون الثمن باهظا".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التكبالي: إيطاليا أطلقت أسامة نجيم خوفا من ردود فعل المليشيات المسلحة
كشف عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، أن إيطاليا أبدت تخوفها من أن يؤدي اعتقال أسامة نجيم أو تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية إلى ردود فعل غاضبة من قبل المجموعات المسلحة في المنطقة الغربية.
وأوضح التكبالي، في تصريحات صحفية، أن روما تسعى إلى حماية مصالحها الواسعة في قطاع النفط والغاز الليبي، خاصة من خلال شركة “إيني”، التي تمتلك استثمارات كبيرة في البلاد.
وأضاف أن إيطاليا، كغيرها من الدول، تضع مصالحها الاقتصادية والأمنية في المقام الأول، وتسعى إلى تجنب أي تصعيد مع قادة المجموعات المسلحة، الذين وصفهم بأنهم “أصحاب التأثير الحقيقي على الأرض”.
وأشار التكبالي إلى أن الحديث عن حقوق الإنسان غالبًا ما يكون مجرد شعار، في حين أن الأولوية الحقيقية للدول الكبرى تظل مرتبطة بحماية مصالحها الاستراتيجية.