تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأحد، على خفض ميزانيات جميع الوزارات بنسبة 1%، باستثناء وزارة الدفاع؛ بهدف تمويل إجلاء السكان في الشمال والجنوب لمدة شهرين إضافيين، بتكلفة إجمالية قدرها مليار شيكل إسرائيلي.

وذكرت صحيفة "جلوبز" الاقتصادية الإسرائيلية أن خفض الميزانية شمل 525 مليون شيكل إسرائيلي التي كانت مخصصة أصلًا لزيادة رواتب معلمي المدارس الثانوية.

وخلال الأسبوع الماضي، حولت الحكومة الإسرائيلية مئات الملايين من الشواكل في أموال التحالف الحزبي للحكومة.

وتشمل التخفيضات الميزانيات الاجتماعية والمدنية للحكومة، بما في ذلك وزارات التعليم والصحة والرفاه، وكما هو الحال دائمًا، تم استثناء ميزانية الدفاع، لكن لم يتم استثناء ميزانية الشرطة الإسرائيلية.

يأتي هذا القرار في وقت تكافح فيه وزارة المالية الإسرائيلية لتمويل التكاليف الثقيلة للحرب على قطاع غزة، مع اتساع العجز المالي الذي بلغ 7% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الإسرائيلي وزارة المالية الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ترى أيهما أكثر نفعا، ماهو عام، أم ماهو خاص، وبين مايسمى حكوميا، أو مايسمى أهليا؟
في المستشفى الحكومي يصيبك القرف، وشعور باليأس، وربما الإحباط، وكثير من الحزن. فالتردي في الخدمات واضح، والرغبة تكاد تكون معدومة، والعاملون في المستشفى يبدون وكأنهم مكرهون على القيام بمهامهم، وعلى المريض أن يتحمل، وعلى ذويه ومرافقيه أن ينصاعوا لتعليمات صارمة بالذهاب الى المذاخر والصيدليات خارج المشفى لشراء مايحتاجه المريض من حقن وأدوية مختلفة، والزحام على أشده، بينما المراجعون والزوار يتجمعون كأنهم في جنازة، أو سيقوا الى العمل بالسخرة..
في المستشفى الأهلى، ومن بوابته الفارهة، ثم الإستعلامات تجد الأمور مختلفة فالجميع يقابلك بود، والأطباء يبتسمون في وجهك، والطبيب المناوب يقوم بعيادة المرضى من حين الى آخر، والممرضون يمارسون أعمالهم بطريقة هادئة، والأدوية متوفرة، وماعليك إلا أن تدفع، ولايبدو من حل. فالعاملون في المستشفى الحكومي يبدون كأشخاص مكرهين على العمل مع غياب الحافز، وعدم الرغبة، بينما العاملون في المستشفى الأهلي طيبون، وربما بعضهم يعمل في المستشفيين مع فارق الوقت، لكن العامل في الحكومي، غير العامل في الأهلي!
هناك مدارس أهلية ومدارس حكومية. في المدارس الحكومية يتكدس التلاميذ والطلاب في صفوف تفتقد الى النظافة في الغالب، والشبابيك والأبواب مشرعة، ولايوجد تكييف، يعني على الطالب أن يتكيف مع المناخ الحار صيفا، البارد شتاءا. وفي المدارس الأهلية هناك عاملون متحمسون مع إن المعلمين والمدرسين في المدارس الحكومية يتقاضون رواتب لاتقارن مع مايتقاضاه نظراؤهم في المدارس الأهلية، وهناك نظافة وكتب ومستلزمات جديدة، والمراوح السقفية تعمل، وكذلك أجهزة التكييف، وسواها من متطلبات.. في قطاع الكهرباء هناك مولدات أهلية، وهناك كهرباء وطنية، ولكن الأهلية تمارس دور المنقذ حين تنقطع الوطنية بالرغم من إن المواطن يدفع الكثير من الأموال.. ولكن ذكروني بالمزيد مماهو أهلي، نعم نعم تذكرت، فعليك أن توفر ملايين الدنانير سنويا للجامعات والكليات الأهلية، وأموال أخرى للمدارس الإبتدائية والمتوسطة والإعدادية.
في عديد الوزارات لايبالي الموظفون كثيرا بأهمية الإلتزام بأداء الواجب، ويرغم الموظفون على الحضور والخروج بنظام البصمة، ولكن هولاء لايجدون الكثير من الحوافز برغم حصولهم على قروض ورواتب وسلف بأرقام جيدة، وإجازات وعطل متكررة، لكن بعض الوزارات تحولت الى مستعمرات طائفية وقومية، ويجري فيها تمييز سيء وفقا للإنتماء، ولقوة الداعم والحامي وفقا لنظام المحاصصة. فيعيش بعض الموظفين ظروفا قاسية، وتمييزا وفقا للإنتماء، حتى إن أحدهم طالب بأن تتحول الوزارات الحكومية الى أهلية، وتعمل بنظام الخصخصة دون محاصصة، ودون إنتماءات وولاءات لايتحملها الموظف المسكين الذي يواجه التمييز خاصة إذا كان الوجود الطائفي ليس في صالحه، وعليه أن يتعايش، ويتحمل المصاعب. لكن لاأعرف بالضبط كيف يمكن تحويل الوزارات الى أهلية؟
بصدق لاأعرف.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • وزارة الدفاع الإسرائيلية تهدد الرئيس السوري أحمد الشرع
  • مجلس السيادة يتحدث عن دمج الوزارات
  • هيئة البث الإسرائيلية: مئات الجنود الدروز يستعدون لتقديم مبادرة لنتنياهو للقتال في سوريا
  • كيف تلغي الدول أو تستبدل عملاتها؟ ولماذا تنوي إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل؟
  • قائد منطقة القدس في الشرطة الإسرائيلية: حرائق اليوم هي الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • 1.6 مليون نزيل بفنادق الشارقة العام الماضي بنمو 11%
  • الأرصاد تزف بشرى: الطقس يتحسن والأتربة تتراجع باستثناء هذه المحافظات
  • تكاثر الاضطرابات النفسية في إسرائيل بفعل الحرب
  • استثناء فئتين من شرط الحجز الإلكتروني للحصول على البطاقة الوطنية
  • مقترح .. تحويل الوزارات الحكومية الى أهلية