الناقد الموسيقي محمود فوزي لـ«بين السطور»: اختيار محمد منير في افتتاح مهرجان العلمين «عظيم»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
عبّر الناقد الموسيقي محمود فوزي السيد، عن سعادته لاختيار المطرب محمد منير لافتتاح مهرجان العلمين، قائلا: «اختيار عظيم لأنه فنان مهموم بالوطن»، مشيرا إلى أن محمد منير له شعبية كبيرة في العالم كله وليس مصر فقط.
أغاني محمد منير معروفة في كل مكانوأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، في برنامج «بين السطور»، عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «أغاني محمد منير معروفة في كل مكان ويعتقد أنه يحضر مفاجآت كثيرة لحفل افتتاح مهرجان العلمين، وهناك مفاجآت كتير في المهرجان وفعاليات كثيرة تقدم في الدورة الثانية من المهرجان ومهرجان نبتة للأطفال يناسب كل الأسرة وفعاليات كثيرة تستحق التقدير والإشادة».
أوضح: «ويوجد في حفلات مهرجان العلمين توليفة كبيرة من نجوم الغناء ترضي كل الأذواق ومنهم كاظم الساهر وهاني شاكر وعمرو دياب وويجز ومسار إجباري وحمزة نمرة» مؤكدا أن البرنامج فيه تنوع كبير وذكاء في اختيار النجوم واختيار أكبر نجوم لهم شعبية في الوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين فن مهرجان العلمین محمد منیر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصلاة على النبي رحمة واستغفار ودعاء ومقام عظيم في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الصلاة على النبي محمد ﷺ تحتل مكانة عظيمة في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد ميز نبيه الكريم بالصلاة الخاصة عليه، كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، إلى أن هناك ستة أنواع للصلاة التي وردت في القرآن الكريم، موضحًا أن أولها هي صلاة الله على النبي ﷺ، وهي رحمة خاصة به ورفعة لمقامه، كما تشمل صلاة الله على الخلق جميع المؤمنين، وهي من فضله ورحمته عليهم، وتأتي بعد ذلك صلاة الملائكة على النبي ﷺ، وهي استغفار وطلب رفع درجته، بالإضافة إلى صلاة الملائكة على الخلق، والتي تتمثل في الدعاء والاستغفار لهم، ومن جهة أخرى، أمر الله المؤمنين بالصلاة على النبي ﷺ، تكريمًا له وتعظيمًا لمكانته، في حين أن النبي نفسه كان يصلي على المؤمنين، وخاصة المنفقين والمتصدقين، ويدعو لهم بالرحمة والمغفرة، كما جاء في قوله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم".
وأضاف أن الصلاة من الله رحمة، ومن الملائكة استغفار، ومن النبي والمؤمنين دعاء، مما يؤكد أن الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر، بل لها أبعاد روحانية عظيمة.
كما نبه إلى بعض الفروق اللغوية في القرآن الكريم، موضحًا أن تعبير "مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ" في سورة التوبة يشير إلى أن النفاق أصبح صفة متأصلة في هؤلاء المنافقين، وليس مجرد سلوك عابر، مؤكدًا أن دقة التعبير القرآني تكشف المعاني العميقة لكلام الله.