المصري اليوم:
2025-03-14@23:55:29 GMT

انتشال جثث الـ3 شقيقات من «نيل المعادي»

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

انتشال جثث الـ3 شقيقات من «نيل المعادي»


لقيت 3 شقيقات مصرعهن غرقا في أثناء الاستحمام بالنيل في ظروف غامضة، أمام مصنع أسمنت المعصرة بمنطقة طرة التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي، فيما نجت الرابعة.

أخبار متعلقة

مقتل شاب على يد جاره في الزاوية الحمراء

في ظروف غامضة.. سقوط فتاة أسفل عجلات مترو الأنفاق

شاب يدفع حياته ثمنًا لفض مشاجرة بين سائقين فى الوراق

وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثتهما بمعرفة قوات الإنقاذ، ونُقلت جثث الضحايا إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الصفة التشريحية لمعرفة أسباب الوفاة.

تفاصيل الواقعة المأساوية بدأت عندما ورد لقسم شرطة المعادي من غرفة عمليات النجدة بغرق 3 سيدات أثناء الاستحمام بمنطقة طرة التابعة لدائرة قسم شرطة المعادي في تمام الساعة السابعة.

وتبين أنّ الجثث الثلاثة لشقيقات الأولى لسيدة تدعى «ابتسام.م.ن» تبلغ من العمر 24 عامًا، والثانية «ياسمين.م.ن» تبلغ من العمر 27 عامًا، والثالثة «وفاء.م.ن» تبلغ من العمر 22 عامًا جميعهم من منطقة المعصرة فيما نجت شقيقتهن الرابعة من الغرق ونجحت قوات الإنقاذ النهري في انتشال الجثث.

كشفت للتحريات الاولية حول الواقعة فإنّ الشقيقات الـ4 اعتدن الاستحمام في مياه النيل يوميًا هربًا من حرارة الشمس، وقررن النزول إلى مياه النيل اليوم منذ الـ7 صباحا؛ لكن تعرضت الشقيقة الأولى «ياسمين» إلى إغماء مفاجئ وحاولت وفاء وابتسام مساعدتها لكنهن غرقن سويًا أمام أعين شقيقتهن الرابعة التي استطاعت قوات الإنقاذ النهري إنقاذها.

تجري رجال المباحث الي بتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثث، كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مناظرة الجثامين، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لإعداد تقرير بالصفة التشريحية للمتوفين وبيان سبب الوفاة، كما أمرت النيابة بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.

انتشال جثث نهر النيل نيل المعادي غرق 3 شقيقات بنهر النيل غرق نهر النيل جريمة نهر النيل اخبار حوادث نهر النيل اخبار احوادث

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نيل المعادي غرق نهر النيل زي النهاردة قوات الإنقاذ نهر النیل

إقرأ أيضاً:

شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
المصدر : سودان تربيون

شرق النيل، 12 مارس 2025 - بدأت الحياة تدب رويدًا رويدًا في أحياء محلية شرق النيل، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، لكن عامين من الحرب والحصار جعلا هذه الأحياء أشبه بمدن الأشباح.

في الأسبوع الماضي، تمكن الجيش السوداني من إكمال سيطرته على محلية شرق النيل، بوصول قواته إلى جسر المنشية من الناحية الشرقية، وقبل ذلك سيطرته على المدخل الشرقي لجسر سوبا.



تُعد ضاحية الجريف شرق آخر البؤر التي خرجت منها قوات الدعم السريع في شرق النيل، وظل سكان هذه المنطقة متمسكين بالبقاء فيها رغم الانتهاكات التي تعرضوا لها على يد عناصر الدعم السريع.

وبدت أسواق الجريف شديدة الفقر من حيث البضائع المعروضة، إذ ما زالت سلع مثل الألبان ومشتقاتها والفواكه ضربًا من الرفاهية.

وقال أمير، وهو أحد سكان الجريف شرق، لـ"سودان تربيون" إن الأسواق المحلية بالضاحية تعاني من قلة المعروض من البضائع، بينما كانت الأسواق ذاتها مكتظة بالبضائع المنهوبة خلال فترة سيطرة الدعم السريع على المنطقة.

وأضاف أمير أن الأشهر الأخيرة شهدت شحًا في السلع وارتفاعًا في الأسعار، مع تزايد أعمال النهب والسرقة من قبل قوات الدعم السريع.

وقالت الحاجة "فاطمة"، بعد أن اشترت مستلزمات الإفطار الرمضاني من سوق ود أحمد بالجريف شرق، إن كل ما لديها من مال استُنفد في شراء هذا الكيس، وكانت تشير إلى كيس يحوي ثمارًا قليلة من الطماطم ومعجون الفول السوداني، وأضافت أنها ستضطر منذ الغد للتوجه إلى "التكية"، وهي مطبخ خيري، لتلقي إعانات غذائية.

وتعمل عدة تكايا (مطابخ خيرية) في الجريف شرق لتقديم وجبات للسكان، من بينها تكية أولاد باعو وتكية مسجد الشيخ علي، إلا أن هذه التكايا تعاني من شح الموارد في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية بعد سيطرة الجيش على المنطقة، فضلًا عن انقطاع خدمات الاتصالات التي تتم عبرها التحويلات البنكية.

سكان بلا خدمات

عانت الجريف شرق من انقطاع خدمات المياه والكهرباء بسبب الحرب، وقال السكان إن هذه الخدمات توقفت بالمنطقة بعد أقل من خمسة أشهر.

وتعمل محطة المياه الرئيسية بالجريف شرق مرة واحدة كل عشرين يومًا، بينما يلجأ السكان إلى جلب المياه عبر الدواب من النيل الأزرق.

وعلى امتداد الجريف شرق، ابتداءً من مدخل الضاحية عند المدخل الشرقي لجسر المنشية، يتضح مدى التدمير الذي طال شبكة الكهرباء، سواء خطوط الضغط العالي أو الشبكات الداخلية، فضلًا عن تلف محولات الكهرباء التي أُفرغت من زيوتها ونُزعت كوابل النحاس منها.
وفيما يتعلق بالاتصالات، كان السكان يعتمدون على أجهزة "ستارلينك"، لكن مع اقتراب الجيش من اقتحام المنطقة، صادر جنود الدعم السريع هذه الأجهزة، ما جعل الجريف شرق شبه معزولة عن العالم، في انتظار وصول شركات الاتصالات لصيانة أبراج التقوية.
وتعاني الضاحية أيضًا من انعدام وسائل النقل العام والخاص، إذ نهبت قوات الدعم السريع كل السيارات بالمنطقة، وينتظر السكان انتظام خطوط نقل عام لاستكشاف الحياة خارج منطقتهم بعد عامين من الحرب والحصار.

وما زال مدخل حي الجريف المطل على جسر المنشية من الناحية الشرقية – وهو محطة النقل الرئيسية بالمنطقة – تحت مرمى قناصة الدعم السريع المتمركزين في برج الاتصالات في المدخل الغربي للجسر بالعاصمة الخرطوم، فضلًا عن نشاط الطائرات المسيرة في المنطقة.

الوضع الصحي

منذ بدء الحرب في منتصف أبريل 2023، استولت قوات الدعم السريع على مستشفى شرق النيل المطل على جسر المنشية، وهو أحد أكبر مستشفيات ولاية الخرطوم، ويضم تخصصات نادرة ومزودًا بكل الأجهزة والمعدات الطبية.

وطال الدمار واجهات المستشفى جراء القصف الجوي لطيران الجيش، بينما نهبت قوات الدعم السريع كل أجهزته. واستخدمت قوات الدعم السريع المستشفى لمعالجة جنودها المصابين في المعارك، وكانت تقدم فيه خدمات إسعاف المصابين حتى آخر الساعات التي سبقت دخول الجيش إلى المنطقة.

ورصد مراسل "سودان تربيون" في صالة خُصصت لإسعاف مصابي المعارك بقايا محاليل وريدية وأكياس دم، فضلًا عن كميات كبيرة من الدماء على أرضية الصالة.

وقال د. أحمد البشير مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم لـ"سودان تربيون" إن المستشفيات والمراكز الصحية في محلية شرق النيل تعرضت لدمار كبير يجري حصره وتقييمه.
وأضاف أن الوزارة، بعد انتهاء عملية التقييم – التي تتوقف على انتفاء مخاطر القناصة والطائرات المسيرة – ستبدأ مباشرة في إعادة تأهيل المرافق الصحية وتنفيذ عملية إصحاح بيئي واسعة.

وتؤكد وزارة الصحة بولاية الخرطوم أنها تواجه تحديات كبيرة بعد سيطرة الجيش على محليتي الخرطوم بحري وشرق النيل.

وأبلغ مسؤولو الوزارة وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم بأن الملاريا في ولاية الخرطوم تخطت العتبة الوبائية خلال العام الحالي، من يناير وحتى فبراير 2025، حيث بلغ عدد الإصابات 5454 حالة.

وتشير "سودان تربيون" إلى أن شرق النيل ما زالت تعاني من تراكم النفايات والأنقاض على مدى عامين، فضلًا عن انتشار جثث ما زالت ملقاة في قنوات التصريف أو داخل السيارات القتالية المدمرة.



SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #  

مقالات مشابهة

  • نقل الحرب إلى جنوب كردفان و النيل الأزرق !!
  • شرطة شرق النيل تضبط طائرة درون استكشافية
  • فتاة تنهي حياتها في المعادي بسبب أزمة نفسية
  • مباحث شرق النيل تضع يدها على اكبر شبكة تزوير العملة
  • انتشال جثة غريق عثر عليها طافية بمياه النيل في الوراق
  • شرطة ولاية الخرطوم تنفذ مخرجات إجتماع اللجنة الأمنية وتباشر مهامها الأمنية والجنائية والخدمية بمحلية شرق النيل
  • تحريات لكشف ملابسات العثور على جثة شخص طافية فى نهر النيل بالوراق
  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • الشرطة تعود إلى شرق النيل وترسل رسائل للمواطنين
  • شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”