أهالي مديرية السبرة يناشدون وزارة الإرشاد والهيئة العامة للأوقاف سرعة إنقاد جامع حسل التاريخي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة /إسكندر المريسي
ناشد أهالي مديرية السبرة بمحافظة إب، الجهات الرسمية بسرعة التدخل لإنقاذ جامع حٍسْلْ التاريخي من الانهيار.
وأفاد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والتنموية بالمجلس المحلي بمديرية السبرة، محافظة إب، الشيخ عادل حمود الشايف بأن الجامع، الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام السادس عشر للهجرة النبوية، بحاجة إلى تدخل عاجل للحفاظ عليه من الاندثار.
وطالب الشايف وزارة الإرشاد وهيئة الأوقاف في صنعاء ومكتبها في المحافظة بعمل اللازم لتجنيب جامع حٍسْلْ الأثري من الاندثار وبالتالي فقدان اليمن واحداً من أهم معالمه التاريخية الإسلامية، مشددا على أهمية تشكيل لجنة تشمل وزارة الإرشاد والحج والعمرة بالإضافة إلى الهيئة العامة للأوقاف وتكليفهما بزيارة الجامع للوقوف على وضع الجامع.
وفي السياق ذاته أوضح الشيخ عادل الشايف أن الجامع، الذي يقع في قرية حٍسْلْ وسط عزلة مطاية، يحتوي على مخطوطات قديمة تعود لحقب تاريخية مختلفة، ويعد تحفة فنية تعكس المستوى المتقدم التي وصلت اليه اليمن قديما في مجال التصميم والهندسة واستخدام مواد البناء التي قاومت الزمن وعوامل التعرية لقرون من الزمن مثل مادة القضاض ونوعية الأخشاب والدعامات الحجرية والأخشاب المناسبة.
تأتي هذه المناشدة بالتزامن مع احتفال الأمة الإسلامية والشعب اليمني بذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وبهذه المناسبة يأمل أهالي مديرية السبرة سرعة استجابة الجهات المختصة لمناشدتهم، والشروع في الإجراءات الفعلية للحفاظ على الجامع الأثري وتحويله إلى مزار سياحي وديني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استقرار سوريا مطلب عربي جامع.. تعرضت لزلزال تغير بعده كل شيء|فيديو
قالت الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، إنه ليس بسيطًا هذا الذي يحدث في الشرق الأوسط، وكأنما كتب على هذا الجزء الصعب من العالم أن يتعايش دومًا مع الأهوال، دول تتصدى وحروب لا تكتمل وصراعات تنتهي بدخول دول في نفق مظلم.
وأوضحت «جلال»، خلال تقديم برنامج «منتصف النهار، المٌذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في سوريا كان أشبه بالزلزال بعده تغير كل شئ ولم يتبق في مخيلة أحد شيئًا يمكن أن يحدث، مؤكدة أنه من أسبوعين والعالم يراقب ما يجري على أرض سوريا، والحالمون يريدون لسوريا الجديدة أن تضم كل سوريين دون إقصاء لأحد أو تدخل من أحد، وأن تعيش في ظل دستور يحترم التعددية وحق الاختلاف.
وشدّدت على أنه بالأمس أعلنت السلطات السورية أن اتفاقًا قد تم لحل الفصائل المنتشرة في البلاد ودمجها في جيش سوريا الجديد، في خطوة يراها المراقبون للمشهد السوري المتغير أن تحقيقها ربما يصطدم بتعقيدات كبرى، فهو أمر صعب بحكم التباين في التوجهات.
وتابعت: «أسئلة كثيرة من حق السوريين أن يعرفوا إجاباتها حول الجيش السوري الجديد وايضًا في وقت تصرفت فيه إسرائيل كعادتها بعدوانيه صارخه وعدوان ودمرت أخر قدرات الجيش السوري بحجة أن تكون سوريا الجديدة مصدرًا للمتاعب والأخطار في المستقبل».
وشدّدت على أن هناك تساؤلات الآن يتساءلها الجميع وهي: «من سيتولي رعاية بناء الجيش السوري الجديد وتسليحه، هل يمكن للفصائل الانخراط في جيش نظامي؟»، مؤكدة أن سوريا ليست في معزل عن غيرها أنها تقيم في قلب المنطقة استقرارها يعني استقرار كل جيرانها بلا استثناء، موضحة أن الاستقرار السوري هو مطلب عربي جامع.