الثورة نت:
2024-11-15@01:36:05 GMT

كارثة المبيدات!!

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

 

 

وأنا استمع، إلى اعترافات بعض أعضاء خلية التجسس والتخريب، لصالح أمريكا، خصوصا تلك المتعلقة بمحاربة المزارعين، والقطاع الزراعي في اليمن، ترددت في عقلي بقوة، صدى كلمات مقهورة، سمعتها من عدد من مزارعي العنب والفراولة، بمنطقة بني حشيش محافظة صنعاء.
-قبل عامين تقريبا، كنت ضمن وفد صحفي من صحيفة الثورة، في زيارة عمل إعلامية، إلى منطقة بني حشيش شمالي العاصمة صنعاء، ضم الوفد الزملاء إبراهيم الاشموري وعادل ومحمد عبدالله حويس، مصوري الصحيفة، وقد نزلنا في ضيافة المزارع علي أحمد قاسم، وهو من أبناء قرية غضبان بمديرية بني حشيش، وأحد كبار المزارعين في المنطقة، وقد كان مرشدنا إلى العديد من زملائه المزارعين، الذين رأوا فينا بصيص أمل، وقشة لاحت في الأفق المعتم، قد تنقذهم من غرق وشيك، وتسابقوا يسردون شكاواهم ومعاناتهم، جراء ما يتعرضون له من خسائر وآلام، بسبب انعدام المبيدات النافعة، وإجبارهم من قبل الجهات المختصة، على اقتناء صنوف عديدة، من المبيدات الضارة، التي أهلكت محاصيلهم، وخربت أراضيهم ومزارعهم، وجعلتهم يتجرعون خسائر بالملايين، ناهيك عن جهدهم المهدور، وثرواتهم المستنزفة.


-حينها كتبنا في الثورة “الصحيفة” موضوعا حمل عنوان” محصول العنب في بني حشيش.. ثمرة تعاني المبيدات الرديئة والمزارع آخر من يستفيد” وقد تضمن صرخات واستغاثات ومناشدات المزارعين وشكاواهم المريرة، ونداءاتهم اليائسة لجهات الاختصاص في وزارة الزراعة، من أجل وضع حلول عاجلة لمشاكلهم، التي جعلتهم كما يقول المزارع قاسم وزملاؤه، يكرهون مهنتهم ويعيشون حالات إحباط ويأس وهموم متواصلة.
-أولى تلك التحديات، بحسب ما ورد على ألسنتهم” الأسمدة الرديئة وغير الصالحة للاستخدام، إذ ان تعدّد هذه المبيدات، وانعدام النوعيات الجيدة، التي كانت تدخل إلى البلاد سابقا، واختفائها بشكل مفاجئ، يلحق ضررا فادحا بالشجرة و بالمزارع و بالتربة أيضا، فيضطر وبصورة هستيرية، إلى تجريب أنواع لا تحصى من تلك المبيدات، وإذا به يتعرض للمزيد من الخسائر المادية المضاعفة، ناهيك عن الآثار التي تتعرض لها التربة جراء استخدام المبيدات الرديئة، كما أن أثار المبيدات الرديئة لا تقتصر على محصول العنب، فقد امتدت آثارها لتطال الزبيب أيضا والفراولة وكل المحاصيل، ويوضح المزارعون ان تلك المبيدات السيئة تسببت في انحسار إنتاج الزبيب على مناطق بسيطة، وهي الواقعة في مصبّات السيول، بينما معظم المزارع يتساقط فيها محصول العنب، بسبب المبيدات الرديئة، قبل أن يصل إلى مرحلة الزبيب، ويضطر المزارعون إلى جني محصول العنب، الرازقي والأسود الصالح ليكون زبيبا، قبل أوانه وبيعه عنبا اخضر بأسعار زهيدة، لا تفي بتكلفة أجرة العاملين .
– اليوم، وبعد أن انكشف المستور، وظهر الكثير من خفايا وخبث المؤامرة، التي لا تخطر ببال الشيطان نفسه، وبان جزء منها ومن آثارها المدمرة، على ألسنة الجواسيس المخربين، لا ينبغي المماطلة والتسويف والتقاعس عن وضع المعالجات السريعة، وجبر الضرر، وإصلاح ما أفسدته أمريكا ومخططاتها، لا الاكتفاء بالتغني بالإنجاز الأمني.
-المطلوب الآن، وبصورة فورية، وحتى قبل استكمال عرض بقية الاعترافات، والخطاب موجّه إلى مسئولي وزارة الزراعة، والجهات المعنية، تشكيل لجنة مختصة من ذوي النزاهة والكفاءة والمهنية، وأن يكون للمزارعين ممثلين فاعلين فيها، فهم الأكثر معرفة وتجربة بالمبيدات الفعالة والجيدة وتكليفها سرعة العمل على توفير تلك الأصناف من المبيدات الحشرية والأسمدة الجيدة، التي انعدمت بفعل فاعل، وهي جد مهمة لإصلاح ثمار العنب وكل المحاصيل الزراعية الأخرى، والحفاظ على جودة التربة، وبذلك فقط نكون قد انتصرنا على المؤامرة، وأعدنا الابتسامة إلى شفاه وقلوب ضحاياها من المزارعين البائسين.
– الموضوع مهم وخطير، ويستدعي تدخلات عاجلة وفعالة، وللحديث بقية بإذن الله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير على سوق المزارعين بالإسكندرية في موقعه الجديد

شهد سوق المزارعين بالإسكندرية إقبالاً كبيراً من المواطنين في موقعه الجديد، إذ نجح في جذب جمهور واسع بفضل انخفاض الأسعار وتنوع المنتجات الطازجة المعروضة. 

ويعد هذا السوق خطوة مهمة لدعم الزراعة المحلية وتقديم منتجات زراعية مباشرة من المزارعين إلى المستهلكين، ما يساهم في توفير احتياجات المواطنين بأسعار معقولة ويعزز من الاستدامة الزراعية.

المكان الجديد لسوق المزارعين بالإسكندرية

انتقل سوق المزارعين إلى موقعه الجديد في الجراج الخلفي لسينما أمير بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة، ليكون قريبًا من المناطق السكنية ومحوراً يسهل الوصول إليه من مختلف أنحاء الإسكندرية. 

ويمتد السوق على مساحة كبيرة، تتيح عرض مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية الطازجة مثل الخضراوات، الفواكه، الأعشاب، واللحوم، ما يمنح المواطنين خيارات متنوعة وبأسعار منخفضة مقارنة بأسعار التجزئة.

توقيت زيارة سوق المزارعين بالإسكندرية 

وأكدت الغرفة التجارية بالإسكندرية، في بيانها، أن سوق المزارعين بالإسكندرية يعمل يوم واحد فقط في الأسبوع، وهو الخميس من كل أسبوع بعدما كان يقام يوم السبت في انطلاقته الأولى، ويستمر حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم.

ويعتبر السوق وجهة مناسبة للأسر التي تبحث عن شراء منتجات طازجة بأسعار تنافسية، إذ يجمع بين الجودة العالية والسعر المنخفض.

مقالات مشابهة

  • ”الضريب” يهدد سلة غذاء اليمن: فلكي يمني يحذر المزارعين من كارثة وشيكة
  • المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين
  • إقبال كبير على سوق المزارعين بالإسكندرية في موقعه الجديد
  • متبقيات المبيدات و المجلس التصديري ينظمان ورشة عمل لمنتجي ومصدري الخضر بالإسماعيلية
  • تدشين توزيع 10 أطنان بذور قمح محسنة على المزارعين في مأر
  • سر حشو ورق العنب المثالي دون أن يتفكك.. جربيه
  • علماء يكشفون عن الجينات التي فاقمت كارثة الكوليرا في اليمن
  • الغرفة التجارية تعلن تغيير موعد سوق المزارعين بالإسكندرية
  • تجدها في العنب والرمان.. فوائد صحية كبيرة لهذه الصبغة الداكنة
  • تجربة تختبر العنب الأحمر كعلاج للسرطان