الثورة نت:
2025-04-22@12:23:23 GMT

عميل مثقف

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

عميل مثقف

صلاح محمد الشامي

لها، وانتهى الترحالُ، فاختيرَ، ربما
يُقَوِّضُ عرشاً، أو يهيجُ التأزُما
تردّى، فأردى، وارتدى ثوبَ تائبٍ
لكي يزرعَ الفَوهاتِ في كل ما انتمى
رمى، فارتمى في حضنها وهو مُبصِرٌ
بأن هواها أنها تجمعُ الدُمى
تعاطى، فأعطى كل ما في فؤادِهِ
ولم تُعطِهِ الأخرى عطاءً تكرُّما
بل انتهبت واستوهبت ثم أقبلت
على ما تبقى منهُ حتى تصرّما
ونادت به الباقين طوعاً لأمرها
فأقبلَ فيها من غَذىٰ السمَّ مُغرَما
ومازالَ…، والحرباءُ مهما تلوّنتْ
نصبنا لها فخَّاً، فأدجى وأُبهما
هو اللا… تَقَضّى وانتهى، وهو عائدٌ
إلى أصلِهِ الناريِّ فيمن تَضَرَّما
فلا أُمُّهُ باهَتْ، ولا بعضُ إخوةٍ
به استبشروا، بل ظلَّ عاراً ومُتْهَما
تَسَرّبَ كالطاعونِ، في الوطنِ الذي
رأى فيهِ طَوداً، وهوَ قَعرٌ تحطّما
رأى مثلما أنهى مسيرةَ شِعرِهِ
بأن (الدناني.

.) تصنعُ المرءَ!.. ربما!!..

صنعاء. 26 يونيو 2024م

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”

في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.

وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.

“استقلال تركيا يزعج”

تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.

فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:

“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”

“إسرائيل تأثرت”

في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.

تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.

“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”

اقرأ أيضا

لماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…

الأحد 20 أبريل 2025

في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لم ينتحر.. عميل سابق في "سي آي إيه" يكشف مفاجأة بشأن هتلر
  • الكشف عن الوجهة المقبلة لدي بروين!
  • رؤوف عبد العزيز: محمد ثروت مثقف فنيا ولديه الكثير
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
  • سوريا.. هل كل مثقف أو رجل أعمال يصلح كرجل دولة؟
  • وانتهى الحب !
  • 100 مليار دولار زيادة تكلفة تصنيع السيارات عالمياً