قال الباحث في الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني إنه بعد ثورة 25 يناير 2011، تبين أن جماعة الإخوان المسلمين كانت جزءاً من مخطط أكبر لتوسيد السلطة في المنطقة العربية، وخاصة في مصر، بعد سقوط الحزب الوطني. 

وأشار إلى أن الإخوان استغلوا الفرصة للوصول إلى الحكم، لكن غباؤهم السياسي وخبثهم أدى إلى سرعة سقوطهم بعد توليهم السلطة، وعدم قدرتهم على التلاعب بالقوى الثورية.

وتابع:  “الشاطر كان يقول دائمًا إن هذه يناير 2011 فرصتنا السانحة، ولكن الجماعة لم تكن تسعى للدين أو الدعوة كما يدعون، بل كان هدفهم الواضح هو السلطة فقط”.

وأكمل: "عندما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر، كشفت حقيقتها للشعب، وهذا كان إيجابيا بالرغم من التحديات التي واجهتنا خلال فترة حكمهم، وكان ظهور القرضاوي في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير رسالة واضحة عن نيتهم بالاستيلاء على السلطة".

وقال الباحث في الحركات الإسلامية، إسلام الكتاتني، إن جماعة الإخوان المسلمين كانت دائما تسعى لمصلحتها أولا. شهدت ثورة 25 يناير 2011 وشاركت في جمعة الغضب كأي مواطن مصري آخر.

وأردف في لقائه مع فضائية “إكسترا نيوز"، ببرنامج “الشاهد”،: “كان هناك أشخاص خرجوا في الثورة لمطالب مشروعة وآخرون خرجوا لتنفيذ أجندات خاصة، وتم اكتشاف هذا الأمر بوضوح بعد ذلك، فلا داعي لإنكار هذه الحقيقة”.

وواصل: “في ذلك الوقت، لم يكن هناك مشاركة حقيقية للجماعة، ورأيتهم بأم عيني يوم السبت فقط، وقد أكد عبد الموجود الدردير، أحد قيادات الإخوان والذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك في إحدى المقابلات التليفزيونية، حيث قال بأن الجماعة قد أصدرت تعليمات بمشاركة الشباب فقط بشكل اختياري، بدءا من جمعة الغضب، ومنعت المشاركة للسيدات والأطفال”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكتاتني الإخوان إسلام الكتاتني المنطقة العربية الحزب الوطني السياسي القوى الثورية التلاعب السلطة

إقرأ أيضاً:

5 تمارين نفسية للوصول إلى السلام الداخلي.. اتبع هذه النصائح

يمكن الوصول إلى السلام الداخلي، بممارسة تمارين نفسية مع الذات، تعتمد على التفكير في كل ما هو إيجابي، والابتعاد تمامًا عن السلبيات، التي تؤدي إلى خلق شخصية هشة ومدمرة، تتأثر بأي شيء عند مقارنتها بالشخصيات الأخرى، لذا فإن هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها، للوصول إلى أعلى درجة من السلام الداخلي.

السلام الداخلي هو حالة متعمدة من الهدوء النفسي أو الروحي، برغم معاناة بعض الأشخاص من مشكلات عديدة، أو يمكن تعريفه بالنظير العكسي للتوتر الداخلي والقلق، وتعد أهم نصيحة أن يعيش الشخص السلام الداخلي، والتفكير في كل ما هو إيجابي، والابتعاد تمامًا عن الأفكار السلبية، التي قد تشغل بال الآخرين، بحسبما قالته هدى رشوان، مدير تحرير صحيفة الوطن، عبر بودكاست «ستايل بوك»، على «الوطن».

يمكن إتباع مجموعة من الخطوات لتحقيق السلام الداخلي، كما يلي:

تحديد الهدف

تحديد الهدف ومعرفة ما يريده الشخص من الحياة بشكل عام، ومعرفة القدرات الذاتية، وعدم التأثر بأحاديث الآخرين، خاصة إن كانت غير منطقية، وعدم التنازل عن القيم والمبادئ الشخصية الثابتة.

الابتعاد عن المقارنة

المقارنة تحول الحياة إلى سباق مع النفس، ليس به أي نظام عادل وتشغل باله، لذا يجب الابتعاد تمامًا عن المقارنة مع أشخاص لا يشبهونك، لأنها قد تجعلك في احتياج إلى صناعة قصة مختلفة عن الشخصية الحقيقية لذاتك، وبالتالي تخرج من الصراع ضمن أكبر الخاسرين.

الاحتفاظ بالتوازن في الحياة

لا يجب أن يجعل الشخص حياته تدور حول شيء واحد، إذ يجب أن ينوع في نشاطه، ويخصص وقتًا لعمله أو دراسته، وآخر لعائلته وأصدقائه، ولا يجب إهمال جانب من جوانب حياته على حساب الجوانب الأخرى، إذ يجب أن يخوض تجربة الإثارة والمتعة بتجربة أشياء جديدة.

غفران الأخطاء للنفس والآخرين

غفران الأخطاء للنفس وللآخرين، بالتخلص من الحقد والضغينة التي قد تتواجد في القلب، بالتعلم من الأخطاء، وعدم جلد الذات، والاعتراف بالخطأ وتقديم الاعتذارات، لأن الغفران علامة من علامات القوة.

تطوير الفكر الإيجابي

تحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية، وهو مهم جدًا للشعور بالسلام الداخلي، من خلال تحفيز النفس والتفاؤل والثقة بالنفس، بهدف تعزيز الذات والشعور بالسلام الداخلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع نظيره الفرنسي تنسيق الجهود للوصول إلى حل دبلوماسي بين لبنان وإسرائيل
  • «الضرائب».. رهان ترامب وهاريــس للوصول إلى البيت الأبيض
  • 5 تمارين نفسية للوصول إلى السلام الداخلي.. اتبع هذه النصائح
  • 2011 شهيدا و9535 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان خلال أسبوع
  • برشلونة يفتح الباب لرحيل نجمه في يناير
  • يبدأ يناير 2025.. الرعاية الصحية توقع برنامج توأمة مع مستشفيات فوش الفرنسية
  • رئيس الرعاية الصحية: توقيع برنامج توأمة مع مستشفيات فوش الفرنسية يبدأ تنفيذه يناير القادم
  • سماح أبو بكر: فترة طفولتي أثرت فيا وشجعتني على الكتابة للوصول إلى الطفل
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • سبب تضارب بيانات الإخوان حول حزب الله!!