الكتاتني: الإخوان استغلوا أحداث يناير للوصول إلى الحكم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
قال الباحث في الحركات الإسلامية إسلام الكتاتني إنه بعد ثورة 25 يناير 2011، تبين أن جماعة الإخوان المسلمين كانت جزءاً من مخطط أكبر لتوسيد السلطة في المنطقة العربية، وخاصة في مصر، بعد سقوط الحزب الوطني.
وأشار إلى أن الإخوان استغلوا الفرصة للوصول إلى الحكم، لكن غباؤهم السياسي وخبثهم أدى إلى سرعة سقوطهم بعد توليهم السلطة، وعدم قدرتهم على التلاعب بالقوى الثورية.
وتابع: “الشاطر كان يقول دائمًا إن هذه يناير 2011 فرصتنا السانحة، ولكن الجماعة لم تكن تسعى للدين أو الدعوة كما يدعون، بل كان هدفهم الواضح هو السلطة فقط”.
وأكمل: "عندما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر، كشفت حقيقتها للشعب، وهذا كان إيجابيا بالرغم من التحديات التي واجهتنا خلال فترة حكمهم، وكان ظهور القرضاوي في ميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير رسالة واضحة عن نيتهم بالاستيلاء على السلطة".
وقال الباحث في الحركات الإسلامية، إسلام الكتاتني، إن جماعة الإخوان المسلمين كانت دائما تسعى لمصلحتها أولا. شهدت ثورة 25 يناير 2011 وشاركت في جمعة الغضب كأي مواطن مصري آخر.
وأردف في لقائه مع فضائية “إكسترا نيوز"، ببرنامج “الشاهد”،: “كان هناك أشخاص خرجوا في الثورة لمطالب مشروعة وآخرون خرجوا لتنفيذ أجندات خاصة، وتم اكتشاف هذا الأمر بوضوح بعد ذلك، فلا داعي لإنكار هذه الحقيقة”.
وواصل: “في ذلك الوقت، لم يكن هناك مشاركة حقيقية للجماعة، ورأيتهم بأم عيني يوم السبت فقط، وقد أكد عبد الموجود الدردير، أحد قيادات الإخوان والذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك في إحدى المقابلات التليفزيونية، حيث قال بأن الجماعة قد أصدرت تعليمات بمشاركة الشباب فقط بشكل اختياري، بدءا من جمعة الغضب، ومنعت المشاركة للسيدات والأطفال”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكتاتني الإخوان إسلام الكتاتني المنطقة العربية الحزب الوطني السياسي القوى الثورية التلاعب السلطة
إقرأ أيضاً:
تنصيب إليزابيث الأولى وإطلاق أول تلفاز.. أبرز أحداث 23 يناير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرون من يناير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
1- تنصيب إليزابيث الأولى (1556)
شهدت إنجلترا تتويج الملكة إليزابيث الأولى التي قادت البلاد في فترة ازدهار فني وثقافي وسياسي، وقد عرفت بذكائها وقدرتها على تعزيز نفوذ إنجلترا كقوة عالمية.
2- انتهاء الحرب الفرنسية الإسبانية (1712)
وقع الطرفان على معاهدة أوترخت التي أنهت نزاعاً طويلاً بينهما، مما ساعد على إعادة الاستقرار إلى أوروبا وأثر في رسم الحدود السياسية الحديثة.
3- إطلاق أول جهاز تلفاز (1926)
في هذا اليوم، قدم المخترع الإسكتلندي جون لوجي بيرد أول عرض عملي للتلفاز، وهو اختراع أحدث تحولاً كبيراً في وسائل الإعلام والترفيه.
4- انطلاق أول رحلة تجارية بطائرة كونكورد (1976)
كانت هذه الطائرة الأسرع من الصوت رمزاً للتقدم التكنولوجي في مجال الطيران، حيث ربطت أوروبا وأمريكا بسرعة فائقة وأحدثت نقلة نوعية في السفر الجوي.
5- تأسيس الاتحاد الاقتصادي للبلدان الأفريقية (1963)
اجتمعت الدول الإفريقية لتعزيز التعاون الاقتصادي فيما بينها، ما مهد الطريق لنهضة اقتصادية وتحقيق تقدم ملموس في التنمية داخل القارة.
6- زلزال قوي يضرب كولومبيا (1999)
تعرضت كولومبيا لزلزال مدمر بلغت قوته 6.2 درجات، مخلفاً دماراً واسع النطاق وخسائر بشرية كبيرة، مما أبرز أهمية التخطيط والاستجابة للكوارث.
7- اغتيال فيليب دوك أورليانز (1793)
في خضم الثورة الفرنسية، أُعدم فيليب بسبب دعمه للنظام الملكي، وهو ما أثار موجة جديدة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية في فرنسا.
8- اتفاقية لحماية حقوق المرأة (1918)
وقعت الولايات المتحدة على أول اتفاقية تمنح النساء حقوق التصويت، ما كان خطوة رئيسية نحو المساواة بين الجنسين.
9- افتتاح أول خط سكك حديدية عابر للقارات (1863)
ربط الخط الجديد شرق وغرب الولايات المتحدة، ما سهّل التنقل والتجارة وأدى إلى توسع اقتصادي كبير في البلاد.
10- الإعلان عن اكتشاف عنصر الروبيديوم (1861)
اكتشف العالمان الألمانيان بونزن وكيرشوف هذا العنصر الكيميائي النادر، مما أسهم في تطوير علوم الكيمياء بشكل كبير.