الكيان الصهيوني يواصل الفتك بالأطفال والنساء في غزة وعشرات الشهداء والجرحى حصيلة جرائم الساعات الماضية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة / غزة / وكالات
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الأحد، إلى 38153 شهيدا و87828 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ان العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و123 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة أنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وقصفت طائرات العدو الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 275 من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، أمس، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل آليات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة .
كما واصلت قوات العدو الإسرائيلي احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي.
ويُغلق جيش العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام: إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الصهيونية المكثفة في القطاع.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني امس، حملة اعتقالات ومداهمات تركزت معظمها في رام الله .
وقالت مصادر محلية ان قوات العدو نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شرق رام الله بعد اقتحام المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.. وطالت الاعتقالات في سلواد 16 مواطناً.
وداهمت مدينة دورا جنوب الخليل واعتقلت كل من الأسيرين المحررين مأمون نصار وعلي الحروب ومواطن قبل أن تفتش منازلهم وتنكل بهم.
وفي طوباس اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من منطقة وادي الفارعة.. كما اقتحمت بلدة طمون جنوب شرق طوباس، ونفذت عمليات تفتيش وسط اندلاع مواجهات داخل البلدة، كما اندلعت اشتباكات مسلحة في البلدة بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية. وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه. وهدمت قوات العدو مسجد حمزة في شارع مهيوب في مدينة جنين، فيما قصفت مسيرة موقعاً على دوار السينما، ما ادى لإصابة شاب ومنعت قوات العدو وصول الاسعاف اليه، وقامت باعتقاله، فيما احتجزت مركبة اسعاف في المنطقة الصناعية في المدينة، وأعاقت عمل طواقم الاسعاف على الدوار الرئيسي وسط مدينة جنين. كما أُصيب مواطنان عقب اعتداء العدو عليهما بالضرب، بالقرب من حاجز الجلمة شمال جنين، واعتقلت شابا-لم تعرف هويته بعد- فجر اليوم من حي البيادر في جنين. وتتواصل التعزيزات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري الى مدينة جنين ومحيط مخيمها، فيما دفع الاحتلال امس الثلاثاء بمعدات وجرافات ذات احجام صغيرة، وذلك لسهولة دخولها الى الازقة الضيقة في المخيم، واستخدامها في عمليات شق الطرق وتسهيلها. كما فتحت جرافات العدو طرقاً في عمق المخيم بعد هدم منازل المواطنين، وتجريفها، وتوسيع الشوارع في المخيم، فيما أخلت قوات العدو المواطنين من منازلهم بالقوة في المنطقة الشرقية من المخيم، والمعروفة بدوار الحصان. ودمر العدو البنية التحتية والشوارع في محيط مدرسة الزهراء، وساحة المخيم، وشارع مهيوب وحارتي الالوب، والدمج، وأحدث دمارا وخرابا واسعا. ودارت مواجهات على دوار السينما وسط مدينة جنين وفي منطقة الحسبة، واعتدت قوات العدو على مجموعة من الشبان بالضرب المبرح، فيما انتشرت آلياتها في عدة مناطق من المدينة كالصناعية، وشارع البريد، والدوار الرئيسي، ودوار يحيى عياش. وخلّف العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها حتى اللحظة 16 شهيدا وعشرات الإصابات، والاعتقالات، والإخلاء القسري للعائلات، عدا عن تدمير أكثر من 100 منزل، وإحراقها داخل المخيم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية، ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه.