الثورة / غزة / وكالات

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أمس الأحد، إلى 38153 شهيدا و87828 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة ان العدو الصهيوني ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و123 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.


وذكرت الوزارة أنه “لا يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وقصفت طائرات العدو الصهيوني مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 275 من الحرب مخلفة أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في القطاع.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، أمس، في قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل آليات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة .
كما واصلت قوات العدو الإسرائيلي احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ62 على التوالي.
ويُغلق جيش العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام: إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الصهيونية المكثفة في القطاع.
وفي الضفة الغربية شنت قوات العدو الصهيوني امس، حملة اعتقالات ومداهمات تركزت معظمها في رام الله .
وقالت مصادر محلية ان قوات العدو نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة سلواد شرق رام الله بعد اقتحام المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.. وطالت الاعتقالات في سلواد 16 مواطناً.
وداهمت مدينة دورا جنوب الخليل واعتقلت كل من الأسيرين المحررين مأمون نصار وعلي الحروب ومواطن قبل أن تفتش منازلهم وتنكل بهم.
وفي طوباس اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من منطقة وادي الفارعة.. كما اقتحمت بلدة طمون جنوب شرق طوباس، ونفذت عمليات تفتيش وسط اندلاع مواجهات داخل البلدة، كما اندلعت اشتباكات مسلحة في البلدة بالتزامن مع اقتحام الاحتلال لها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم

 يستمر العدوان الصهيوني على مدينتي طولكرم جنين ومخيماتهما، وسط دمار هائل فيما يواصل العدو تعزيز قواته، وتحويل منازل الفلسطينيين إلى ثكنات عسكرية، وتحليق لطيران الاستطلاع، وعمليات اعتقالات.

وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، وخلَف 55 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبينما انسحب العدو من طوباس، ما تزال قواته تواصل عدوانها في جنين وطولكرم ومخيماتهما الثلاثة، جنين وطولكرم ونور شمس.

وفي طولكرم، تواصل قوات العدو عدوانها على المدينة ومخيمها لليوم 21 على التوالي، فيما يشهد مخيم نور شمس عدوانًا شاملًا، وحصار مطبقًا، لليوم الثامن تواليا.

وعزز جيش العدو قواته خلال ساعات الليل، من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري المقام على المدخل الغربي للمدينة، فيما يواصل نصب الحواجز ومداهمة المنازل وعمليات تحقيق ميدانية.

وما زالت القوات تستولي على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها منها.

وشهد مخيما طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس.

ووفق إحصائيات رسمية، فقد أجبر العدو نحو 15 ألفا على النزوح من مخيمي طولكرم ونور شمس، تحت تهديد السلاح.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن تلك القوات استخدمت مواطنين كدروع بشرية عند مداهمة المنازل وإدخال طائرات تصوير اليها، ما يبث حالة من الخوف والارباك عند السكان.

وسط ذلك، تواصل جرافات العدو عمليات تدمير وتجريف البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.

وفي جنين، يتواصل العدوان الصهيوني لليوم السابع والعشرين على التوالي، حيث ارتقى حتى صباح الأحد، 26 شهيدا، فيما تعرضت عشرات المنازل في مخيم جنين للهدم والتفجير والحرق.

ومع استمرار العدوان على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يوما بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في احياء وشوارع المخيم.

ويشهد مخيم جنين دمارا غير مسبوق منذ عام 2002، عدا عن التهجير القسري للأهالي، الذين يعيشون ظروفا صعبة في مراكز الإيواء والمدارس.

في هذا الوقت، تتواصل التعزيزات العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود الى مداخل ومحيط المخيم، وسط أعمال هدم وتجريف في منطقة شارع مهيوب بمخيم جنين.

مقالات مشابهة

  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48,271 والإصابات إلى 111,693
  • لليوم الـ 21 على التوالي .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي بمنطقة تأمين المساعدات شرقي رفح الفلسطينية
  • وسط دمار هائل ..العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها مخلّفا 25 شهيدا
  • قطاع غزة : إرتفاع حصيلة الشهداء إلى 48,264 والإصابات إلى 111,688 منذ بدء العدوان
  • خلال الـ48 ساعة الماضية.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48264 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة الشهداء غزة إلى 48,264 و 111,688 إصابة منذ بدء العدوان
  • لليوم الـ20 تواليا .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • العدو الصهيوني يواصل خرق اتفاق وقف النار في جنوب لبنان