الثورة نت:
2025-04-25@02:06:42 GMT

امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

 

الشعوب والأمم تسقط وتقوم، إنها حتمية التاريخ، ولا تخضع لرغبة نظام هنا أو كيان هناك، أو مشاريع جماعة هنا أو شلة أنس هناك، التغيير حتمي، يؤكده الماضي وتلمحه العقول الواعية في آفاق المستقبل، أما الجاهلون فلا يمكن أن يقاتلوا دفاعا عن مصالحهم ولا عن حريتهم ولا عن استقلالهم، فما يحدث في كل حالات التغيير، هو أن هناك قلة واعية تحمل مشاعل الوعي وتتحرك، وخلفها تتحرك الحشود والشعوب والأمم.

.
حين يحدث التغيير فإنه يبدأ أولا تحت الجلد، تبدو الأمور على السطح هادئة وطبيعية إلى أقصى درجة، وتظهر الشعوب وكأنها جثث، إلا أنه في حقيقة الأمر لا شيء ثابت، الحركة الدائمة هي سيدة الحقائق، الناس لا يلاحظون ذلك رغم حدوثه، وبعد فترة نفاجأ بالتغيير ونتعجب كيف حدث، لأننا لم نكن نملك الوعي بأن التغيير كان يعتمل في الداخل رغم كل الكوابح الظاهرة والقيود الخفية، لقد خلق الله الكون وجعله قابلا للتغير ، لكنه ربط التغير بسنن مرتبطة بقدرة الإنسان على معرفة قوانين التطور، وقوانين التطور هذه هي عبارة عن تعليمات وتوجيهات وأوامر ونواه محدده وواضحة في كتاب الله، وهي قوانين وسنن تؤكد أن كل الأشياء والأوضاع قابلة للتغيير، ولا يمكن أن تستعصى على إرادة الإنسان طالما التزم بنواميس سنن الكون التي سخرها الله له وحده من دون الكائنات..
وعلى هذا فإن مجتمعنا اليمني وبهويته الإيمانية اليمنية من أكثر شعوب العالم حظا و قابلية لصناعة هذا التغيير الجذري، بشرط أن يتصدى للتغيير من يمتلكون الوعى بقوانين وسنن الله التي تعزز قيم الجدل الاجتماعي، وعلى من يمتلكون الوعي هنا أن يتنادوا ويجتمعوا على وضع قراءة متأنية علمية وعملية وموضوعية لهذا الواقع، ويقدموا لشعبهم ولأمتهم خطة ومشروع التغيير، لنقلهم من التبعية والارتهان إلى الاستقلال والحرية، ومن الظلم و الاستبداد إلى الحق والعدل، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن القهر إلى العدالة، ومن الاستيراد إلى التصدير، ومن التهميش إلى القبول، ومن الضعف إلى القوة، وفي الختام هناك من يقدم كل تلك التغييرات مثلما يتقدمها موقف القيادة الثورية اليمنية، ومثلما يقدمها الجيش اليمني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، انه التغيير الجذري بعينه واسمه وصفته ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التوقيت الصيفي على وشك التنفيذ.. عقارب الساعة تتأهب لـ التغيير (اعرف الحكاية)

يستعد المواطنون في تمام الساعة 12 بعد منتصف ليل الخميس، لتغيير الساعة، حيث يبدأ التوقيت الصيفي 2025 في مصر، ليتم تقديم الساعة 60 دقيقة وفقًا لقرار مجلس الوزراء أن تكون الجمعة الأخيرة من شهر ابريل هي بداية تطبيق التوقيت الصيفي.


وتهدف الحكومة المصرية من تطبيق التوقيت الصيفي بعد توقفه 8 سنوات، من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء وتوفير مصادر الطاقة وزيادة ساعات النهار.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025

وفقًا لنص القانون رقم 24 لسنة 2023 بشأن التوقيت الصيفي والشتوي الذي صدق عليه الرئيس السيسي آنذاك، على أن يتم تطبيق التوقيت الصيفي بحلول منتصف ليل يوم الخميس الأخير من شهر أبريل، فحين تدق الساعة 12 صباحًا سيتم تقديم الساعة تلقائيًا 60 دقيقة.

طريقة تغيير الساعة على الهاتف

في حال كان تطبيق التوقيت الصيفي لا يعمل تلقائيًا على بعض الهواتف، يمكن لمستخدمي هواتف الأندرويد والآيفون اتباع بعض الخطوات بالدخول على قائمة الإعدادت.

تغيير الساعة في هواتف الاندرويد

1- الدخول على قائمة الإعدادات.


2- اختر كلمة إعدادات إضافية.

3- اضغط على كلمة التاريخ والوقت.

4- اضغط على حفظ.

5- أعد تشغيل الهاتف.

تغيير الساعة في هواتف الايفون

- افتح إعدادات الهاتف.

- قم بتحديد عام.

- اختيار التاريخ والوقت.

- التبديل إلى التعيين تلقائيًا.

- بمجرد الانتهاء من هذه الخطوات، سيتم تحديث وقت.

ماهو الفريق بين التوقيت الصيفي والشتوي؟

  الهدف: زيادة ساعات النهار خلال أشهر الصيف.
  التوقيت: يتم تقديم الساعة عادةً بمقدار ساعة واحدة في الربيع، مما يعني أن اليوم يبدأ وينتهي في وقت لاحق.
  الفترة: يبدأ عادةً في نهاية مارس أو بداية أبريل وينتهي في أكتوبر أو نوفمبر.
  النتيجة: يتيح للناس الاستفادة من المزيد من ضوء النهار في المساء.
التوقيت الشتوي

  الهدف: العودة إلى التوقيت القياسي بعد انتهاء فصل الصيف.
  التوقيت: يتم تأخير الساعة بمقدار ساعة واحدة في الخريف، مما يعني أن اليوم يبدأ وينتهي في وقت أبكر.
  الفترة: يبدأ عادةً في نهاية أكتوبر أو نوفمبر وينتهي في مارس أو أبريل.
  النتيجة: يتماشى مع ساعات النهار القصيرة خلال فصل الشتاء.

 

مقالات مشابهة

  • مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي
  • روبيو يعرض إمكانية امتلاك إيران برنامجا نوويا مدنيا وعراقجي يؤكد التوصل لتفاهمات
  • التوقيت الصيفي على وشك التنفيذ.. عقارب الساعة تتأهب لـ التغيير (اعرف الحكاية)
  • إدريس إلبا يلهم رواد التغيير البيئي في قمة إرثنا بالدوحة
  • إيران: لا نمانع شرط واشنطن بعدم امتلاك السلاح النووي
  • المسند: التغيير المناخي قد يعيد أرض العرب مروج وأنهار بالتدريج ..فيديو
  • لحظات فاصلة في تجديد الخطاب الديني.. مشاتل التغيير (15)
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • نعود ونكرّر : التغيير السياسي في العراق على الأبواب … وهذه تفاصيله !
  • أسبوع محو الأمية بجامعة حلوان.. طلاب يصنعون التغيير ويقودون التنوير