الثورة نت:
2024-12-22@09:20:49 GMT

امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

 

الشعوب والأمم تسقط وتقوم، إنها حتمية التاريخ، ولا تخضع لرغبة نظام هنا أو كيان هناك، أو مشاريع جماعة هنا أو شلة أنس هناك، التغيير حتمي، يؤكده الماضي وتلمحه العقول الواعية في آفاق المستقبل، أما الجاهلون فلا يمكن أن يقاتلوا دفاعا عن مصالحهم ولا عن حريتهم ولا عن استقلالهم، فما يحدث في كل حالات التغيير، هو أن هناك قلة واعية تحمل مشاعل الوعي وتتحرك، وخلفها تتحرك الحشود والشعوب والأمم.

.
حين يحدث التغيير فإنه يبدأ أولا تحت الجلد، تبدو الأمور على السطح هادئة وطبيعية إلى أقصى درجة، وتظهر الشعوب وكأنها جثث، إلا أنه في حقيقة الأمر لا شيء ثابت، الحركة الدائمة هي سيدة الحقائق، الناس لا يلاحظون ذلك رغم حدوثه، وبعد فترة نفاجأ بالتغيير ونتعجب كيف حدث، لأننا لم نكن نملك الوعي بأن التغيير كان يعتمل في الداخل رغم كل الكوابح الظاهرة والقيود الخفية، لقد خلق الله الكون وجعله قابلا للتغير ، لكنه ربط التغير بسنن مرتبطة بقدرة الإنسان على معرفة قوانين التطور، وقوانين التطور هذه هي عبارة عن تعليمات وتوجيهات وأوامر ونواه محدده وواضحة في كتاب الله، وهي قوانين وسنن تؤكد أن كل الأشياء والأوضاع قابلة للتغيير، ولا يمكن أن تستعصى على إرادة الإنسان طالما التزم بنواميس سنن الكون التي سخرها الله له وحده من دون الكائنات..
وعلى هذا فإن مجتمعنا اليمني وبهويته الإيمانية اليمنية من أكثر شعوب العالم حظا و قابلية لصناعة هذا التغيير الجذري، بشرط أن يتصدى للتغيير من يمتلكون الوعى بقوانين وسنن الله التي تعزز قيم الجدل الاجتماعي، وعلى من يمتلكون الوعي هنا أن يتنادوا ويجتمعوا على وضع قراءة متأنية علمية وعملية وموضوعية لهذا الواقع، ويقدموا لشعبهم ولأمتهم خطة ومشروع التغيير، لنقلهم من التبعية والارتهان إلى الاستقلال والحرية، ومن الظلم و الاستبداد إلى الحق والعدل، ومن الجهل إلى المعرفة، ومن القهر إلى العدالة، ومن الاستيراد إلى التصدير، ومن التهميش إلى القبول، ومن الضعف إلى القوة، وفي الختام هناك من يقدم كل تلك التغييرات مثلما يتقدمها موقف القيادة الثورية اليمنية، ومثلما يقدمها الجيش اليمني دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، انه التغيير الجذري بعينه واسمه وصفته ..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: إطلاق قافلة طبية بأسعار رمزية لتعزيز الوعي الصحي

أكدت أميرة عبيد عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالجيزة على اطلاق قافلة طبية بأسعار رمزية تحت شعار "خدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية للجميع"، وذلك داخل مؤسسة خير زايد للتنمية في مختلف التخصصات الطبية للمساهمة في تقديم العلاج والفحوصات الطبية بأسعار رمزية للمواطنين.

وأوضحت أميرة عبيد أن هذه القافلة تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية لجميع أفراد المجتمع بأسعار معقولة، وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم العناية الطبية للأسر الأكثر احتياجا.

وأضافت أميرة عبيد، أن هذه القافلة الطبية تعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية حزب مستقبل وطن و مؤسسة خير زايد للتنمية، في تقديم الدعم والرعاية للمجتمعات الأكثر احتياجًا، وأشارت إلى إن توفير خدمات طبية مجانية أو بأسعار رمزية يعكس مدى الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الرعاية الصحية لكل فرد، بغض النظر عن ظروفه الاقتصادية.
 

وأشارت إلى أن اليوم تم توفير رعاية طبية متكاملة في مجالات متعددة، مثل (الرمد، الباطنة، الأطفال، الأسنان، العظام، الجلدية، الأنف والأذن)، ما يساهم في تحسين الصحة العامة للمواطنين، وخاصة الفئات التي قد تكون محرومة من هذه الخدمات بسبب التكلفة العالية، وقالت "عبيد" أن من خلال هذه القافلة، نحن لا نقدم فقط العلاج، بل نساهم أيضًا في نشر الوعي الصحي، ونعزز ثقافة الوقاية والفحص المبكر، وهي أمور حيوية للحفاظ على صحة المجتمع.

والتخصصات المتوفرة في القافلة:رمد (عيون): كشف بقيمة 20 جنيهًا، باطنة: كشف بقيمة 10 جنيهات، أطفال: كشف بقيمة 10 جنيهات، أسنان: خلع الأسنان: 60 جنيهًا، حشو الأسنان العادي: 100 جنيه.، تنظيف الجير: 100 جنيه، عظام: كشف بقيمة 10 جنيهات مع إشاعة العظام بـ 70 جنيهًا، جلدية: كشف بقيمة 10 جنيهات، أنف وأذن: كشف بقيمة 10 جنيهات، النظارات الطبية: سعر النظارة 90 جنيهًا.
هذا بجانب مبادرة "أطفال أصحاء": الكشف للأطفال والشباب (من يوم حتى 18 سنة) في التخصصات (أطفال، باطنه، رمد، أنف وأذن) بسعر 10 جنيهات فقط، النظارات الطبية للأطفال: بسعر 40 جنيهًا.

على جانب آخر، قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.


وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.

مقالات مشابهة

  • القوات الامنية تعتقل صاحب مقاطع التغيير قادم في العراق
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • مستقبل وطن: إطلاق قافلة طبية بأسعار رمزية لتعزيز الوعي الصحي
  • في مسقط رأس آل الأسد.. سكان القرداحة بين الأمل في التغيير والقلق على المصير
  • إرث العطاء حملة تعزز الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء في نزوى
  • العلاقي: لن تكون هناك انتخابات هذه السنوات لا رئاسية ولا برلمانية
  • تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط
  • تحذيرات من مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في الشرق الأوسط - عاجل
  • حكومة التغيير والبناء تدين العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية
  • حكومة التغيير والبناء​ تدعو إلى إدانة الإجرام الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وبريطانياً