تطلعات شعبية على أعتاب عام هجري جديد: الحرية والاستقلال والانتصار اليمني الفلسطيني أسمى التطلعات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تطلعات شعبية على أعتاب عام هجري جديد، يطرحها اليمنيون على طاولة التفاؤل بمزيد من الثبات والصمود والانتصارات والإنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات وأكبر تلك التطلعات تصب في انتصار قضية المسلمين الأولى القضية الفلسطينية وأن ينعم الشعبان الشقيقان اليمني والفلسطيني بالحرية والاستقلال.. مزيد من التفاصيل في سياق الاستطلاع الآتي.
استطلاع/ أسماء البزاز
محمد صالح حاتم-كاتب صحفي البداية معه يقول: بداية نرفع أزكى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الثورية وإلى كل أبناء شعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد 1446هجرية .
وتابع: ونحن نودع عام هجري ونستقبل عام جديد، نتذكر ونراجع حساباتنا ماذا قدمنا لأنفسنا وأمتنا خلال العام الماضي 1445هجرية، والذي رافقه الكثير من الأحداث في اليمن والعالم، هذا العام رغم آلامه وجراحه إلا أننا نعده عام غير مجريات الأحداث في العالم بأكمله، خصوصا مع معركة طوفان الأقصى وثورة 7 أكتوبر التي حطمت غطرسة وكبرياء الصهيونية العالمية والجيش الذي لا يقهر.
وقال حاتم: خلال العام الماضي تغيرت المعادلات وسقطت النظريات التي ظلت أمريكا تعتمد عليها طيلة سبعين عاما منذ احتلال الأراضي العربية في فلسطين.
وأضاف: مما نعتبره علامة فارقة في العام 1445 هو وقوف الشعب اليمني مع أبناء غزة ومناصرته للقضية الفلسطينية ومشاركته في معركة الدفاع عن أبناء فلسطين، وهو ما توج بمعركة البحر الأحمر وإغلاق باب المندب أمام السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، والسفن المتوجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وكذلك قصفها بالصواريخ والطيران المسيَّر من قبل القوات المسلحة اليمنية.
مبينا أنه ومن خلال ما تحقق في العام الماضي نتطلع أن يكون عام النصر والتمكين والسلام، عام وقف العدوان على أبناء غزة وقيام الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية، وفيما يخص الشأن اليمني نتمنى أن يعم السلام كل أرجاء الوطن، وأن تتوحد كلمتنا، وأن تتوَّج تسع سنوات من الصمود والثبات بقيام دولة نظام وقانون على كل شبر من أرضنا، وأن تتحسن الأوضاع الاقتصادية، ونبدأ في بناء اليمن الكبير من المهرة إلى الحديدة، ومن صعدة إلى عدن، وأن يتم استغلال كل ثروات الوطن.
القضية الكبرى
من ناحيته يقول السياسي نايف حيدان: كالعادة يظل اليمنيون تواقين للسلام ومضحين وباذلين أرواحهم للدفاع عن الوطن وعن الكرامة وساعين نحو التحرر والاستقلال والعيش الكريم .
وتابع حيدان: سنة وراء سنة حتى دخلنا العام العاشر ويحل علينا العام الهجري الجديد ١٤٤٦هـ وكلنا أمل في تحقيق أمنياتنا وآمالنا بوطن مستقل موحد آمن حر القرار قوي يسوده الأمن والسلام
مضيفا: مرت سنوات عجاف عانى فيها الشعب ويلات الدمار والقتل والتشريد كما يعانيه اليوم إخواننا في غزة وفلسطين بشكل عام، وطرأت أحداث وتغيرت موازين القوى في المنطقة وظهر لاعب مهم وجديد في قضية فلسطين حمل هم فلسطين وقضية فلسطين ليصنع تحولات كبيرة في المنطقة وسيشهد العام الجديد تحولات وتغيرات كبيرة ومهمة، اللاعب الرئيسي فيها يمن الإيمان وصانع التغيير والتحولات والانتصارات، يمن الحكمة والإيمان .
وتابع : نعتز بهذه المواقف العروبية والإسلامية المناصرة لقضية جوهرية وإنسانية رغم ما نعانيه وسيطل علينا عام هجري جديد سيصنع تحولات مثلما صنعها في سنته الأولى .
طرد المحتل
من جهته يقول الإعلامي يحيى الرازحي: في البداية نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة العام الهجري الجديد 1446هـ. كما نرفعها لأبطال الجيش والأمن والأحرار المرابطين في جبهات العزة وللمرابطين في البحر الأحمر والقوات البحرية والصاروخية والسلاح الجو المسيَّر وكذلك للمرابطين في قطاع غزة.
وقال الرازحي : ونحن نستقبل العام الهجري الجديد كلنا فخر واعتزاز بما تقوم به القوات المسلحة من مساندة لأبناء الشعب الفلسطيني والمشاركة الفاعلة في معركة طوفان الأقصى نصرة لأبناء غزة، ونتطلع لأن يتحقق النصر على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني وأن تتوقف المجازر الجماعية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد أبناء غزة.
متطلعا إلى أن يعم الأمن والسلام ربوع اليمن السعيد وأن يتم الإفراج عن جميع الأسرى وفتح جميع الطرقات وأن يستجيب الطرف الآخر للغة العقل والمنطق وأن يدرك حقيقة العدو الذي أتى لنهب ثروات ومقدرات أبناء الشعب اليمني.
مضيفا: لقد أثبت الواقع في المحافظات الجنوبية المحتلة وعلى مر الأحداث حقيقة ما تكلم عنه السيد القائد عبدالملك الحوثي -رضوان الله عليه- حول خطر الاحتلال ومخططاته الشيطانية لاستهداف أبناء الشعب اليمني.
وتابع: ان من يتابع مستجدات الأحداث يجد فعلا أن العدو لن يتورع عن فعل أي شيء من شأنه أن يلحق الضرر بأبناء الشعب اليمني من حيث القتل والتدمير أو من حيث هدم القيم والمبادئ وخلخلة الأفكار والثقافات وزعزعة الثقة في كل الأسس الراسخة لدى أبناء شعبنا اليمني.
مسترسلا : اليوم نتطلع بعد أن انكشفت الحقيقة إلى أن يعود كل العملاء لجادة الصواب وأن يتم التركيز على بناء هذا الوطن وتفويت الفرصة على كل من يتآمر علينا، فاليوم لم نعد نخشى أمريكا وأصبح العدو الأمريكي لا يستطيع أن يتحكم باليمن، فقد فقدت أمريكا ودول الخليج الوصاية على شعب الإيمان والحكمة، واليوم المؤمل على أبناء الشعب الالتفاف خلف القيادة الثورية والسياسية والتوحد لطرد المحتلين والغزاة والعملاء الذين هم سبب معاناة أبناء اليمن .
روح المسؤولية
من جهته يقول محمد الرضي- مجلس الشورى : عام هجري جديد كل عام وأمتنا الإسلامية تعيش الكرامة والعزة والانتصار هذه هي أسمى أمنياتنا، فما تعيشه الأمة من هوان وذل وطغيان أعدائها واستضعاف شعب عربي من شعوب امتنا على مرأى ومسمع العالم يحز في النفوس ويبعث على الألم.
وقال الرضي : وما يحز في نفوسنا أكثر هو أن قيادات وحكومات بعض الدول تجاوز الخذلان للشعب الفلسطيني إلى التعاون والمؤامرات إلى جانب عدو هذه الأمة.
داعيا الله بالنصر المؤزر لشعبنا اليمني وأن تنقشع عنه غمة العدوان والحصار وأن يستعيد وحدته وثرواته وكامل أراضيه المحتلة.
وتطلع الرضي إلى مزيد من الوعي لشعبنا بما يؤهله بعزيمة لمواجهة كل المؤامرات وتجاوز الاستهداف الممنهج لوطننا ومؤسساتنا وأن ينطلق نحو المستقبل برؤية حكيمة بقيادة قائد حكيم يريد لشعبنا الخير والأمن والسلام والعزة.
وتابع ; واتطلع إلى أن يحمل كل مسؤول روح المسؤولية والقيام بواجباته تجاه شعبه وامته وأن نرتقي بمؤسساتنا وأعمالنا لتلبي طموحات وآمال شعبنا وأن نتكامل في مهامنا وأعمالنا ونساند قيادتنا في توجهها نحو إصلاح العمل المؤسسي والخدمي والتغيير الجذري، وأن يعم الخير ربوع وطننا الحبيب ويعم الإخاء والتعاون والبناء، فشعبنا الكريم لا يليق به أن يكون تحت رحى المؤامرات والتسلط الخارجي.
انتصارات وإنجازات
من جهتها تقول فاطمة الجرب- المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة حجة: على أعتاب عام هجري جديد نتطلع إلى عامٍ مليء بالخيرات والبركات، عام الثبات الصمود والانتصارات والإنجازات الكبيرة والعمليات النوعية والمواقف العالمية، عام ترفرف فيه راية الحق عالياً وتسقط فيه راية الكفر والضلال والطغيان والجبروت، عام يشهد بصدق الولاء لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلوات الله عليه وآله وسلم وللإمام علي -عليه السلام- ولأعلام الهدى وللعلم القائد السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي .
وتابعت: في هذا العام نتطلع لبناء جيل يتمتع بكمال الإيمان، متسلح بسلاح الوعي والبصيرة، جيل يمتلك الحكمة، يتحرك بدافع إيماني أخلاقي قيمي إنساني لبناء واقعه النفسي والحياتي والعملي على أسس قرآنية صحيحة، جيل يعي مسؤوليته الدينية والجهادية ويدرك معنى الحرية والعزة والكرامة، جيل ينطلق لبناء حضارة إسلامية راقية سقفها القرآن الكريم .
وقالت : نأمل في هذا العام من دول العالم وأنظمتها وشعوبها أن تستجيب لنداءات السيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي في خطاباته المتكررة وأن تعي وتدرك الخطورة من قبل الله سبحانه وتعالى إذا لم يكن لها أي توجه أو موقف ديني إنساني أخلاقي جهادي تجاه ما يحصل في فلسطين وقطاع غزة من ظلم وسفك للدماء ومن ارتكاب للجريمة.
بناء الدولة
أما هناء الديلمي- المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة إب فتقول: على أعتاب عام هجري جديد نتذكر هذا الحدث العظيم الذي مثَّل فاصلة في تاريخ الإسلام الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، فقد ارتكز تاريخ أمتنا الإسلامية على الهجرة النبوية، وبالتالي برسول الله محمد “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ” في حركته برسالة الله تعالى، لإخراج المجتمع البشري من الظلمات إلى النور، ورَسَم للأمة الإسلامية المعيار الصحيح لتقديم النموذج الحضاري الإنساني.
وأضافت الديلمي أنه ومع الأحداث والمتغيرات التي نمر بها من التطورات العسكرية وارتقاء بلدنا الحبيب إلى مصاف الدول التي تواجه الصلف الأمريكي الإسرائيلي بكل شموخ وتقف مع المظلومين المستضعفين في فلسطين .
متطلعة بإذن الله لتحقيق نقلات بانتصارات أكبر بتوفيق الله تشفي صدور المؤمنين وتطهر المقدسات من أنجاس الغاضبين سواء كان في فلسطين المحتلة أو بلاد الحرمين الشريفين وتكسر كبر المنافقين المطبعين وأسيادهم.
وتابعت: وفي الداخل نتطلع لتصحيح مسار البناء للدولة من خلال التغييرات الجذرية التي يؤكد عليها السيد القائد -يحفظه الله- لأن وعود الله تعالى قطعية فهو القائل “إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ”.
انتزاع المظلومية
وختامه مسك مع الكاتبة والناشطة فايزة على محسن الحمزي حيث تقول: يستقبل المسلمون عاما جديدا تتجدد فيه المواسم والمناسبات الدينية ويعتبر رأس السنة الهجرية ذكرى هامة ومميزة للدول العربية والإسلامية خاصة، فهي تاريخ أزلي يعود إلى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وقد كانت أساس لتغييرٍ جذري لكل البشرية –آنذاك- وولادة للتاريخ الإسلامي واتساع رقعته على مدى العصور.
وقالت الحمزي: اليوم وفي خضم الأحداث الأخيرة بلادنا وبالوطن العربي وخاصة ما يتعلق بفلسطين المحتلة، نتطلع إلى أن يكون عام (1446ھ) عاماً للقضاء على الكيان الإسرائيلي المتوغل بوطننا العربي على أيدي أذنابه العملاء، وبالنسبة لبلادنا فإنه بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة المتمثلة بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، سيكون بعون الله وتوفيقه وفضله عام عزة وكرامة وتأييد ونصر بإذن الله، عام يعم فيه الخير وتنهض فيه بلادنا بالتطورات بجميع المجالات لتصبح دولة أفضل وأكثر تطوراً على أسس حكومة إسلامية جديدة تقتدي برسالة وتعليمات وولاية وعهد الإمام علي -عليه السلام- لمالك الأشتر، حكومة تعمل على التغيير الجذري الذي ينتصر لأي مظلومية والعمل على وضع الأشخاص المناسبين في الأماكن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفلسطيني محمد فلنه .. يتنسم الحرية بعد مكوثه بالأسر 33 عاماً
سرايا - تنسم الأسير الفلسطيني محمد فَلَنَه (60 عاما) عبق الحرية، الخميس، بعد نحو 33 عاما قضاها خلف القضبان في السجون الإسرائيلية، ذاق خلالها ويلات الاعتقال والزنازين والحبس الانفرادي.
وأفرجت تل أبيب عن "فلنه" ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
و"فلنه" من مواليد بلدة صفا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، اعتقلته إسرائيل أول مرة بالعام 1986، وكان قد تزوج قبل شهرين ونصف من اعتقاله.
حينها أمضى 14 شهرا في السجن؛ بتهمة إلقاء زجاجة "مولوتوف" (حارقة) على آلية عسكرية إسرائيلية، وفق شقيقه محمد (يحمل نفس اسمه) في تقرير متلفز سابق لـ"تلفزيون فلسطين".
و29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1992 جرى اعتقاله بتهمة المشاركة بتفجير حافلة مستوطنين قرب مستوطنة "متتياهو" المقامة على أراضي بلدته صفّا.
وأدى التفجير إلى مقتل مديرة مجلس المستوطنة التي كانت مسؤولة عن توطين المستوطنين الجدد، إضافة إلى إصابة 9 آخرين، حسب تقرير سابق لمكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس.
آنذاك تعرض "فلنه" إلى تحقيق قاسٍ لنزع اعترافات منه بالقوة، وعزلته سلطات السجون لمدة عام كامل، قبل أن يصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفق المكتب.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني في بيان سابق، لم تسمح السلطات الإسرائيلية لمحمد بوداع والده الذي توفي عام 2010، ولم يره منذ آخر زيارة له قبل 5 سنوات من وفاته.
كذلك توفيت شقيقته يسرى في 2009، بعد صراع مع المرض؛ ما أثر في نفسيته كثيرا؛ لأنه لم يرها منذ 15 عاما، كونها كانت ممنوعة من زيارته.
ووفق شقيقه، كان "فلنه" شخصا اجتماعيا مرحا ومحبوبا بين العائلة وأهل البلدة، وحتى بعد الاعتقال، لا تمر مناسبة دون أن يطلب من إخوته أن يرسلوا هدية باسمه.
ويعد "فلنه"، حسب نادي الأسير، من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" الأولى لعام 1993، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقات التبادل خلال العقود الماضية.
وجرى الإفراج عن "فلنه" اليوم ضمن الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى، وسبق أن أفرجت إسرائيل في الأيام الماضية عن 200 أسير من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، إضافة إلى 90 أسيرا معظمهم نساء وأطفال.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 532
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-01-2025 07:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...