الأمة القومي أوضح أن أهم  الأهداف التي حققها مؤتمر القاهرة، تمثلت في روح التقارب وفتح باب الحوار بين السودانيين أنفسهم..

التغيير:الخرطوم

قال حزب الأمة القومي، إن مؤتمر القاهرة حقق أهدافه وأحـدث اختراقات مهمة لصالح وقف الحرب وتحقيق السلام.

وأوضح رئيس حزب الأمة القومي “المكلف، فضل الله برمة ناصر، في رسالة الحزب الأسبوعية، الأحد أن أهم هذه الأهداف تمثلت في روح التقارب وفتح باب الحوار بين السودانيين أنفسهم، مشيراً إلى أن هذه تعتبر نقلة نوعية مهمة من التجاذبات وتبادل الاتهامات إلى التعاون والتفكير المشترك لإيجاد مخرج من مأزق الحرب.

إلى جانب بحـث دور المجتمع الإقليمي والدولي في وقف الحرب والمساعدات الإنسانية وكيفية مساعدة السودانيين للوصول إلى حل سياسي للأزمة الراهنة.

وأشار أيضا إلى أن إحدى الهداف التي حققها مؤتمر القاهرة هي تعزيـز الدور المصري المهم في وقف الحرب وتحقيق السلام.

ولفت إلى أن الذي تحقق في مؤتمر القاهرة يشكل مساهمة حقيقية في بناء تصورات للوصول إلى اتفاق سياسي لإنهاء الحرب ومجابهة التداعيات.

وشكر ناصر جمهورية مصـر العربية على هذا المجهود المقدر، وأكد استعداد الحزب لبذل الجهد للعمل الجاد مع كل الذين شـاركوا في مؤتمر القاهرة من أجل وقف الحرب وإحلال السلام وتخفيف معاناة السودانيين وبناء المستقبل الوطنـي.

وانعقدت يوم أمس السبت، بالعاصمة المصرية جلسات مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية، وذلك في إطار جهود القاهرة لبحث سبل إنهاء الصراع السوداني، ووقف الأعمال القتالية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.

الوسومحرب الجيش حزب الأمة القومي مؤتمر القاهرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش حزب الأمة القومي مؤتمر القاهرة مؤتمر القاهرة الأمة القومی وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية

محمد فضل علي .. كندا

اخوان السودان ذبحوا في يوم واحد وباعترافهم 28 ضابط من بينهم حملة ارفع الاوسمة العسكرية من الكليات العسكرية في العالم والاقليم من ضباط شهداء حركة رمضان المجيدة وتلك الكوكبة الفتية من الضباط المهنيين والمحترفين الذين التحقوا بالمؤسسة العسكرية السودانية والجيش القومي السابق للسودان من بوابة الكلية الحربية السودانية التي كانت قبل زمن الاخوان المسلمين واحدة من اعرق المعاهد العسكرية المعترف بها عالميا والتي كان يلتحق بها الطلبة الحربيين من معظم البلاد العربية والافريقية عندما كانت دول الخليج العربي تستعير المعلمين العسكريين من الكلية الحربية السودانية لتدريب طلبتها الحربيين ثم انتهي الحال بجيش السودان في زمن الكيزان وتابعهم المعزول عمر البشير ليصبح مسخرة الجيوش التي يتولي ادارة مؤسساتها سدنة وقيادات الحركة الاسلامية المشعوذين مثل البروفسير الذي كان يقوم بتدريس علم النفس في كلية الاداب بجامعة الخرطوم ثم اصبح يتجول بطول وعرض البلاد ووحدات الجيش السودانية في اطار اجندة الحركة الاخوانية لعسكرة الدولة والمجتمع وتجنيد الاطفال بعد ان تحولت مدنهم وقراهم الي ارض محروقة في جنوب كردفان وجنوب السودان السابق وتواصلت المهازل في زمن ربيب الاخوان عبد الفتاح البرهان الذي اصبح يحتفل بعبور الكباري واحتلال المولات التجارية واعتبارها انجازت عسكرية لقواته المهزومة المترنحة تحت ضربات الميليشيا التي اسسها اسلافهم في المؤتمر الوطني ونظام الرئيس المعزول الهارب من العدالة فاصبحت اليوم و بقدرة الله هما وحزن عليهم ...
الكاتب والمذيع المصري المعروف عمرو اديب لم يفعل اي شئ او يسخر من السودان غير قيامة بتسليط الضوء علي ميليشيات البرهان والاخوان وهي تعبر الكباري في العاصمة السودانية وهي تحتفل بانتصارات وهمية علي انقاض بلد دمرته الحرب وشردت شعبه بالملايين في كل بلاد الله وذلك في اطار المساخر القديمة المتجددة لجيش السودان الذي كان بالامس وقبل زمن الترابي وتابعه البشير جيش قومي ومهني لايشق له غبار يشارك ضمن قوات حفظ السلام الدولية بعد نهاية الحرب الاهلية في لبنان الشقيق وقبل ذلك ظلت وحدات عالية المهنية والتاهيل من القوات المسلحة السودانية ترابط علي ضفاف قنال السويس المصرية علي خط المواجهة مع اسرائيل اثناء حرب الاستنزاف ويحتفظ الاشقاء في ارشيف العسكرية المصرية المعاصر بسجلات ناصعة لحركة القوات السودانية داخل الاراضي المصرية في تلك الايام الخالدة اثناء وجودها واثناء عمليات التغيير الروتينية لوحدات الجيش السوداني بالتنسيق بين قيادة الجيش السوداني في الخرطوم والقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في القاهرة .
للاسف الشديد لم يشهد السودان قيام اي مؤسسة للعدالة الانتقالية بعد سقوط النظام وانتصار الانتفاضة الشعبية الظافرة المنتصرة .
ولكن اليوم امر اخر فلن ينهض السودان بعد اليوم ابدا بدون عدالة انتقالية قوية تقوم بالتحقيق في ملابسات الحرب الراهنة وتضع النقاط علي الحروف بمنتهي الدقة والمهنية بتحديد الجهة التي اشعلت الحرب الراهنة التي تسبب في خسائر فادحة بعضها سيظل للاسف الشديد مثل القنابل المؤقوتة التي ستنفجر تباعا في مستقبل الايام ولن يكون ذلك ممكنا الا بالارتفاع لمستوي جريمة الدمار الشامل الذي تسببت فيه الحرب السودانية بالعودة الي جذور القضية وتحديد ماحدث داخل المؤسسة العسكرية السودانية منذ ليلة الثلاثين من يونيو 1989 وحتي يومنا هذا .

رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=xc0Cm3o4CmY  

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يشارك في مؤتمر خدام إيبارشية المعادي
  • في ذكرى نصر أكتوبر.. ماذا قال الرئيس السادات في أول خطاب بعد العبور؟
  • لماذا تعلوا أصوات الحرب على السلام في السودان ؟
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى ميلاد الموسيقار جمال سلامة
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • مؤتمر البجا المعارض يدين قتل مدنيين على يد كتائب البراء ويطالب بتحقيق دولي
  • الرئيس الإيراني : نريد السلام وليس الحرب مع اسرائيل ”فيديو”
  • بداية الحرب العالمية الثالثة ضد الأمة والمقاومة الشعبية كخيار إستراتيجى لها
  • يموت القادة وتنتصر القضية.. عن الفكري والتاريخي والسياسي في مصير المقاومة
  • المطران عطاالله حنا: ندعو الكنائس في الأراضي المقدسة برفع الصلوات لوقف الحرب