إغلاق شوارع رئيسية ومطالبات بإسقاط حكومة نتنياهو.. مظاهرات في “تل أبيب” ومدن أخرى للمطالبة بتبادل الأسرى مع حماس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس:
يواصل عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين التظاهر، منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية للأسرى مع حركة “حماس”، وإسقاط حكومة الاحتلال برئاسة، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.
المستوطنون المتظاهرون قطعوا شوارع رئيسية في المدن الفلسطينية المحتلة، أبرزها تقاطع شارع “أيالون” الرئيسي وسط “تل أبيب”، هادفين بذلك إلى زيادة الضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق مطالبهم.
وضمن فعاليات الحركة الاحتجاجية، احتشد المستوطنون أمام مقر إقامة نتنياهو، وأمام مقار إقامة عددٍ من وزراء الاحتلال، وأعضاء “الكنيست” من الائتلاف الحاكم، وعدد من كبار المسؤولين.
وأفادت تقارير إسرائيلية بتجمع عددٍ كبيرٍ من المتظاهرين أمام مقر إقامة رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية “الهستدروت”، أرنون بار ديفيد، مطالبين بأن يعلن إضراباً عاماً للضغط من أجل إجراء انتخابات.
بدورها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن متظاهرين سدوا سكة القطار الخفيف في القدس المحتلة، ورفعوا شعارات مطالبين بإبرام صفقة تبادل على الفور لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الأمن اعتقلت 7 متظاهرين في مناطق متفرقة من “إسرائيل” خلال مظاهرات أمام منازل وزراء بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزيرة النقل ميري ريغيف، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس.
وكانت قد انطلقت تظاهرات صباحية هتفت بالمطالب نفسها، إذ اختار منظموها التوقيت نفسه الذي بدأت به المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى صباح السابع من أكتوبر 2023، وحينها اقتحم مجاهدوها مستوطنات غلاف غزة.
احتجاجات المستوطنين وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة متواصلة منذ 9 أشهر من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى وإسقاط حكومة نتنياهو.
تظاهرات المستوطنين تستمر بينما لا يزال المستوى السياسي الإسرائيلي يراوغ في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، إذ نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، تأكيدهم أن رئيس “الموساد”، ديفيد برنياع، نقل رسالة إلى الوسطاء، مفادها أن “إسرائيل” لا تقبل طلب حماس التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وتتضارب الآراء في كيان الاحتلال بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الاستخبارية، من جهة، وبين مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من جهة ثانية، إذ أعرب مسؤولون رفيعو المستوى عن غضبهم الشديد إزاء نية إحباط أي إمكان للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وفق موقع “يديعوت أحرنوت”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تبدأ تسليم الأسير الإسرائيلي كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة
في خطوة جديدة ضمن صفقة تبادل الأسرى، بدأت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم السبت، عملية تسليم الأسير الإسرائيلي الحامل للجنسية الأمريكية كيث شمونسل سيجال إلى الصليب الأحمر في ميناء غزة بشمال القطاع.
استعدادات تسليم الأسيروصلت سيارات الصليب الأحمر إلى موقع التسليم في ميناء غزة، حيث كان كتائب القسام قد استعدت لتسليم الأسير سيجال، الذي يعد من الأسرى كبار السن.
وكان التسليم في ظل ترقب كبير، وسط استعدادات أمنية للحدث الذي كان يعد جزءًا من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
تفاصيل عملية التسليموقال تقرير قناة الجزيرة إن أبوعمر الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، الذي كان الاحتلال قد زعم اغتياله في وقت سابق، سيظهر خلال عملية التسليم المرتقبة.
وكانت كتائب القسام قد سلمت في وقت سابق عوفر كالدرون وياردن بيباس في خان يونس جنوبي القطاع، وذلك في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
صفقة تبادل الأسرىكما أوضح أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في تغريدة له عبر منصة تليجرام، أن كتائب القسام قررت في إطار صفقة "طوفان الأقصى" الإفراج عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم: عوفر كالدرون، كيث شمونسل سيجال، وياردن بيباس.
تعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين ضمن صفقة التبادل التي تشمل أيضًا الأسرى الفلسطينيين.
فقد تم الإفراج عن أسيرين إسرائيليين، من بينهم أربيل يهود التي تعد من أشهر الأسيرات في قطاع غزة، في وقت سابق من هذا الأسبوع.