الجديد برس:

يواصل عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين التظاهر، منذ ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد، في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية للأسرى مع حركة “حماس”، وإسقاط حكومة الاحتلال برئاسة، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة.

المستوطنون المتظاهرون قطعوا شوارع رئيسية في المدن الفلسطينية المحتلة، أبرزها تقاطع شارع “أيالون” الرئيسي وسط “تل أبيب”، هادفين بذلك إلى زيادة الضغط على حكومة الاحتلال لتحقيق مطالبهم.

وضمن فعاليات الحركة الاحتجاجية، احتشد المستوطنون أمام مقر إقامة نتنياهو، وأمام مقار إقامة عددٍ من وزراء الاحتلال، وأعضاء “الكنيست” من الائتلاف الحاكم، وعدد من كبار المسؤولين.

وأفادت تقارير إسرائيلية بتجمع عددٍ كبيرٍ من المتظاهرين أمام مقر إقامة رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الإسرائيلية “الهستدروت”، أرنون بار ديفيد، مطالبين بأن يعلن إضراباً عاماً للضغط من أجل إجراء انتخابات.

بدورها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية إن متظاهرين سدوا سكة القطار الخفيف في القدس المحتلة، ورفعوا شعارات مطالبين بإبرام صفقة تبادل على الفور لإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الأمن اعتقلت 7 متظاهرين في مناطق متفرقة من “إسرائيل” خلال مظاهرات أمام منازل وزراء بينهم وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزيرة النقل ميري ريغيف، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس.

وكانت قد انطلقت تظاهرات صباحية هتفت بالمطالب نفسها، إذ اختار منظموها التوقيت نفسه الذي بدأت به المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى صباح السابع من أكتوبر 2023، وحينها اقتحم مجاهدوها مستوطنات غلاف غزة.

احتجاجات المستوطنين وعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة متواصلة منذ 9 أشهر من أجل إتمام صفقة تبادل أسرى وإسقاط حكومة نتنياهو.

تظاهرات المستوطنين تستمر بينما لا يزال المستوى السياسي الإسرائيلي يراوغ في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، إذ نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، تأكيدهم أن رئيس “الموساد”، ديفيد برنياع، نقل رسالة إلى الوسطاء، مفادها أن “إسرائيل” لا تقبل طلب حماس التزاماً مكتوباً بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتتضارب الآراء في كيان الاحتلال بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الاستخبارية، من جهة، وبين مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، من جهة ثانية، إذ أعرب مسؤولون رفيعو المستوى عن غضبهم الشديد إزاء نية إحباط أي إمكان للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وفق موقع “يديعوت أحرنوت”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى

وجّه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الاثنين 20 يناير 2025 ، انتقادات لاذعة لصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس ، معتبرًا أنها تقوّض إنجازات الحرب "، وتبعث رسائل خطيرة لأعداء إسرائيل. كما دعا إلى إقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، بسبب ما وصفه بـ"إخفاقات في تحمل المسؤولية"، مشددًا على ضرورة استبداله بقيادة جديدة استعدادًا للمرحلة المقبلة من الحرب.

جاء ذلك في مستهل اجتماع حزب "الصهيونية الدينية"، قال فيه إنه "قلق" من تداعيات الصفقة على "أمن إسرائيل"، معتبرا أنها "تعيد إنجازات الحرب إلى الوراء"، وقال إن "الصفقة تبعث رسالة مروعة إلى جميع أعدائنا، مفادها أن الطريقة لإخضاع إسرائيل هي اختطاف اليهود. إضافة إلى ذلك، يتم الإفراج عن مخربين، وقد أثبتت جميع صفقات الماضي أن الغالبية العظمى منهم يعودون" إلى أنشطتهم في مقاومة الاحتلال.

وأثناء توجهه إلى مكتبه في الكنيست ، سُئل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، عما إذا كانت الحرب قد انتهت، فأجاب: "سنحقق جميع أهداف الحرب". فيما شدد سموتريتش على أنه "حصل على التزام من نتنياهو بأن إسرائيل ستعود إلى المعركة للقضاء على حماس"، على حد تعبيره.

واعتبر سموتريتش أن أنصار "الصهيونية الدينية" "يدفعون الثمن الأغلى للقضاء على حماس وإعادة الرهائن". وعن الاحتجاجات المناهضة لموقفه من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال إن "مثل هذه الحملات جرت سابقًا عندما عارضنا اتفاقيات أوسلو، والانسحاب من لبنان، وصفقة شاليط". مشددا على أنه "لن نسمح بحدوث ذلك مجددا".

وقال سموتريتش "شاهدنا الحشود في غزة بعد وقف إطلاق النار، ورأينا المخربين يسيرون في الشوارع مع سياراتهم. هذه تذكرة للجميع بأن الحرب لا يمكن أن تنتهي طالما أن هذا الشر المتمثل بحماس لا يزال قائمًا. لأن ذلك يعني أنه في غضون أشهر أو سنوات، سنواجه مذبحة أخرى، رهائن جدد، وحملة قتل جديدة".

وشدد على أنه طلب وحصل على تعهد من نتنياهو بـ"العودة إلى الحرب للقضاء على حماس ومحو هذا التهديد". وأضاف أنه "سمعت أمس المتحدث باسم الخارجية القطرية يقول إن تصريحاتي خطيرة، وتثير تساؤلات حول جدية إسرائيل. قطر، ليست الجهة التي ستحدد مستقبل وأمن دولة إسرائيل. لهذا السبب، اتخذت قرارًا صعبًا بالبقاء في الحكومة للتأكد من أن هذه التعهدات بالقضاء على حماس ستُنَفَّذ".

وعلق وزير المالية على أداء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قائلا إن "هليفي أوقف خططًا، ورفض تقديمها للنقاش السياسي. كفوا عن الأكاذيب والنفاق اللذين يحاولان إسكاتنا. هل أهاجم رئيس الأركان؟ هذا ليس صحيحًا. أنا أحترمه وأقدّره، لكنه فشل ويجب أن يفسح المجال لشخص آخر. لا يوجد أي تحمل حقيقي للمسؤولية. النتائج خلال الأشهر الـ15 الأخيرة من الناحية العسكرية كانت كارثية. عليه أن يرحل. وإذا لم يغادر من تلقاء نفسه، فسيكون علينا إقالته. هذا قرار يجب أن يتخذه وزير الأمن ورئيس الحكومة".

وأضاف "هذه هي وجهة نظري، وأتمنى أن يتخذ هو وزملاؤه القرار بأنفسهم. يستحقون أن يرحلوا بشرف مع تكريم كبير بعد سنوات من الخدمة المميزة، وليس بطريقة غير محترمة. لكني أعتقد أنه لن يكون لدينا خيار آخر. لا يمكننا العودة إلى الحرب بنفس المفاهيم الحالية، وهذا يتطلب قيادة جديدة تؤمن بذلك".

وفي ختام تصريحاته، قال سموتريتش إنه "يأمل" أن تؤدي إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى "تعاون كامل لإزالة التهديد النووي الإيراني، وإلغاء 'حظر الأسلحة' (الذي يدعي أن إدارة جو بايدن تفرضها على إسرائيل، وتعزيز الاستيطان وفرض السيادة في يهودا والسامرة"، في إشارة إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة إلى "السيادة" الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس يوجه بمنع الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى بكل الوسائل لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل مقتل جندي إسرائيلي وإصابات بانفجار عبوة في طمون الأكثر قراءة كان : تل أبيب تأمل بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غدا النرويج تستضيف اجتماعا دوليا لدعم حل الدولتين تفاصيل اجتماع وفد حماس مع أمير قطر سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 14 يناير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • بالفيديو| "القدس للدراسات": صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
  • رئيس «القدس للدراسات»: صفقة تبادل الأسرى وصمة عار على جبين نتنياهو
  • حزب اليمين الإسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو ما لم يتم احتلال غزة
  • سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا لم يعد لاحتلال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدخل أزمة جديدة وتهديدات بإسقاط “نتنياهو”
  • بالتواريخ والأرقام.. أول صفقة تبادل أسرى كانت في 1968 وأكبرها سجلتها "فتح" بتحرير 4700 معتقل منذ 1965