صحيفة البلاد:
2024-10-06@00:45:43 GMT

عام هجري جديد

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

عام هجري جديد

أطلَّ على الأمة الإسلامية أمس عام هجري جديد هو عام 1446 معلناً دخول سنة هجرية جديدة.

رحل عام 1445 وهلّ علينا عام جديد ندعو الله أن يكون هالَّاً بالأمن في الأوطان، والايمان في القلب والجنان والصحة في الأبدان.
وفي تصرّمِ الأيام وتعاقب الأعوام ، يرى المتبصِّر أن الناس في ذلك على فريقين : فريق مشغول يرى أن الأيام لا تكفي والساعات لا توفي لإنجاز أعماله
ومتابعة منجزاته، وفريق آخر يومُهُم كأمسِهم، تذهب أوقاتهم دون فائدة يحققونها لأنفسهم أو مجتمعاتهم.

فريق يقتل الفراغ ساعاته يقضي النهار نوماً ويُمضي الليل سهراً ولعباً أوقاتهم مُهْدَرةٌ وأجسادُهم من السهرِ مُتعَبةٌ.
بين عام مضى وآخر أتٍ، يجدر بكل منا أن يقف مع نفسه ليسألها :ماذا تحقق له فيما مضى وماذا يأمل في العام الجديد؟
وإن انتقلنا إلى المستوى الوطني ، فإن المواطن يفخر ويفاخر ببلد تتحقق له كل يوم مكاسب دولية مكاسب ذات قيمة كبيرة على مختلف المستويات سياسياً واقتصادياً أمنياً ورياضياً..

إن ما يتحقق للمملكة كل يوم من مكانة دولية هي نِعَمٌ من الله سبحانه وتعالى علينا أن نحافظ عليها ونزيدها ثباتاً بالتلاحم مع القيادة والوقوف معها والالتزام بكل الأنظمة والقوانين وصدّ والوقوف في وجه كل من يريد اختراق الصف الداخلي، وخلخلت اللحمة الوطنية، بل إلجامه وإخراسه بمزيد من التلاحم الوطني.

وعلى الجميع أن يعي أن بلده مستهدف وأن أعداء الوطن ينتظرون فرصة لاستئناف محاولاتهم في شقّ الصف وإيجاد هوّة في تلاحم الشعب بقيادته، كما يسعون إلى بثّ الفرقة وخلق بؤر القلق والتوتر. أساليبهم السريعة والخطيرة في ذلك هي وسائل التواصل الحديثة التي عن طريقها تبثّ آلافٌ من الرسائل الكاذبة والمعلومات المضلِّلة عن الوطن وعلاقاته، وعن قيادته وعلمائه وأعلامه ومنجزاته. مؤامرات متواصلة عبر ما تسمى “السوشيال ميديا” يظن البعض القليل دون قصد أنها من الداخل بينما الحقيقة أنها تبُث من الخارج من جماعات إرهابية وحشود طائفية وأحزاب تدين بالولاء والبقاء لأنظمة لم يعد خافياً أنها الراعي الرئيسي للإرهاب والحاضنة لكل جماعة طائفية وحزب مارق.

وما يبقي هذه الأحزاب والحشود والجماعات الإرهابية على قيد الحياة تجارتها في الكبتاجون والمخدرات والمسكرات وكل مادة محرمة دولياً والمحرمة في كل الشرائع والتشريعات.
تذكر بعض المراجع أن بداية السنة الهجرية بشهر محرم ،كانت بإشارة من الخليفة الثالث عثمان بن عفان إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنهما في عام ستة عشر للهجرة النبوية المباركة.
فاللهم أهلَّ على المسلمين شهر محرم بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تجبر طائرة يشتبه أنها تحمل أسلحة لحزب الله على التراجع

انعطفت طائرة إيرانية تابعة لشركة قشم الجوية كانت قادمة من طهران، ومتجهة إلى لبنان أو سوريا فوق المجال الجوي العراقي، السبت، وفقا لبيانات من مواقع تتبع الرحلات الجوية. 

 ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن الطائرة يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة إلى حزب الله، وبالتالي، عمل الجيش الإسرائيلي على تحذيرها. 

ويقول الجيش الإسرائيلي إن "حصاره العسكري" على لبنان سيستمر، على الأرجح لفترة طويلة.

كجزء من الحصار، الذي يهدف إلى منع تسليم الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، ضرب الجيش الإسرائيلي جميع المعابر "العسكرية" بين لبنان وسوريا، بما في ذلك نفق، وأصاب أيضا معبرا مدنيا بعد أن بدأ حزب الله باستخدامه. 

Iran's Fars Air Qeshm freighter B747-281F EP-FAB #731822 as QFZ9950 left Tehran for an as-yet-unknown destination. @Dinlas3 @LebanonJets @sipjack1776 pic.twitter.com/Z5S1DHw8zD

— Johnny Gemini (@Borrowed7Time) October 5, 2024

وقصف الجيش الإسرائيلي عدة مستودعات في سوريا في الأيام الأخيرة، يعتقد الجيش أنها استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية كان من المقرر تسليمها إلى حزب الله، وفق الصحيفة.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيحبط محاولات إيران إيصال أسلحة إلى حزب الله عبر مطار بيروت الدولي، مؤكدا أن طائرات حربية إسرائيلية تقوم بدوريات حول مطار بيروت.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "لن نسمح بنقل أسلحة إلى منظمة حزب الله الإرهابية بأي طريقة من الطرق. نعلم بشحنات الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله وسنحبطها. طائرات تابعة لسلاح الجو تقوم بدوريات حول مطار بيروت" راهنا.

والسبت، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على لبنان وخصوصا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الذي أفاد من جهته عن اشتباكات مع القوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية وإطلاق صواريخ على قاعدة جوية في شمال إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تجبر طائرة يشتبه أنها تحمل أسلحة لحزب الله على التراجع
  • غارديان: انتصارات إسرائيل التكتيكية قد يثبت أنها خسائر إستراتيجية
  • «التعليم» تستعرض نماذج من المناهج تناولت انتصار حرب أكتوبر
  • مصارحة قبل المصالحة!
  • حشود مليونية بصنعاء تؤكد الوفاء لشهيد المسلمين والوقوف إلى جانب غزة ولبنان
  • تصريحات "طائفية" لوزير خارجية إيران في بيروت
  • محمد علي حسن: الاغتيالات تطول الصف الثالث من حزب الله بعد حسن نصر الله
  • باحث سياسي: بايدن يرسل آلاف الجنود الإضافيين للدفاع عن إسرائيل
  • الدكتورة خلود ترد على سؤال متابعة حول حملها قبل سن الأربعين
  • «مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي اليوم بمثابة دعوة لاستلهام وحدة الصف