المؤشِّرات الاقتصاديَّة العالمية تؤكِّد قدرة سلطنة عُمان على جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يأتي جذب الاستثمار المحلِّي والأجنبيِّ على رأس أولويَّات الخطط والبرامج الوطنيَّة العُمانيَّة وعَبْرَ العديد من الخطوط المتوازية كتقديم الحوافز، وإقامة بيئة جاذبة، وتوفير العديد من الفرص الاستثماريَّة ذات المُقوِّمات الواعدة في المُدُن الصناعيَّة والاقتصاديَّة والحُرَّة ذات الموقع الجغرافي المتفرِّد، وغيرها من الطُّرق والوسائل التي تعتمد عليها الحكومة العُمانيَّة في سبيل جذب الأموال الاستثماريَّة، وهي طُرُق تأتي في صلب رؤية «عُمان 2040» التي تعتمد عليها سلطنة عُمان في طريقها نَحْوَ تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، والتي تطرح العديد من المشاريع ذات الفائدة المتبادلة للمستثمر وللاقتصاد الوطني الذي يهدف إلى تحقيق التنويع الاقتصاديِّ المنشود.
وتؤكِّد المؤشِّرات الاقتصاديَّة على قدرة السَّلطنة على جذب الاستثمارات في العديد من القِطاعات الحيويَّة، حيث ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبيَّة المباشرة حتى نهاية الرُّبع الأوَّل من العام الحاليِّ بنسبة (3ر23) بالمائة ليصلَ إلى (21) مليارًا و(270) مليون ريال عُماني بتدفُّقات ماليَّة تقدَّر بـ(4) مليارات و(20) مليون ريال عُماني مقارنة بحجم استثمار بلغ (17) مليارًا و(250) مليون ريال عُماني خلال الرُّبع الأوَّل من عام 2022م، وهو رقم كبير يؤكِّد أنَّ الاقتصاد العُمانيَّ باتَ من أسرع الاقتصادات نُموًّا على مستوى العالَم، وأنَّ الحوافز والخطط والبرامج التي تُقدِّمها سلطنة عُمان للمستثمر كان لها عامل مُهمُّ وحيويُّ في جذب تلك الاستثمارات، خصوصًا في المشاريع التي تُحقِّق القيمة المحليَّة المضافة للاقتصاد الوطنيِّ.
ومع تلك النجاحات التي رصدتها البيانات الأوَّليَّة الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، تسعى عُمان إلى جذب المزيد من الاستثمارات في العديد من القِطاعات الحيويَّة التي تسعى إلى رفع إجماليِّ مساهمتها في الاقتصاد الوطنيِّ وعلى رأسها قِطاع السِّياحة، حيث ينطلق بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال معرض وملتقى مسقط للفرص الاستثماريَّة السِّياحيَّة، والذي يهدف إلى عرض الفرص الاستثماريَّة على المستثمرين الراغبين في الاستثمار في قِطاع السياحة من فنادق ومنتجعات ومُدُن ترفيهيَّة وغيرها من المشروعات الحيويَّة، وعرض الفرص الاستثماريَّة في قِطاع السِّياحة الرياضيَّة من خلال إقامة فعاليَّات وبطولات رياضيَّة عالميَّة، وإنشاء مُدُن طبيَّة رياضيَّة في سلطنة عُمان ومشروعات أخرى في الاستثمار الرياضيِّ، إلى جانب الاستثمار في التطوير العقاريِّ والفرص المتاحة في إقامة مُدُن متكاملة، لِيكُونَ فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال المستثمرة، التي تعمل على رفع معدَّلات النُّموِّ في الاقتصاد العُماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدید من الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
مشاركة ناجحة للبطل العُماني حمد الوهيبي في "رالي حائل"
حائل (السعودية)- الرؤية
أكمل البطل العُماني حمد الوهيبي مشاركته في رالي حائل تويوتا الدولي، والتي جاءت بمناسبة احتفالية مرور 20 عامًا على انطلاق هذا الرالي، والذي كان بمثابة بدء شرارة الراليات في المملكة العربية السعودية ومهد الراليات، إذ قام المنظمون بتوجيه دعوة لمجموعةٍ من أساطير رياضة المحركات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وفي طليعتهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والأبطال عبد الله باخشب، أحمد الصبان، عيسى الدوسري، فرحان الغالب، حسن جميل، والبطل العُماني حمد الوهيبي.
وسبق للبطل حمد الوهيبي تحقيق إنجازات مرموقة في الراليات على مستوى العالم، أبرزها المنافسة الشرسة على لقب بطولة المجموعة “ن” في بطولة العالم للراليات عام 1999 والتي أنهاها بالمركز الثاني.
ورغم ذلك، لم يسبق لـ حمد الوهيبي المشاركة في الراليات الصحراوية الطويلة، أو ما يُعرف بـ راليات الكروس كانتري، والتي يندرج ضمنها رالي حائل تويوتا الدولي في صحراء النفود الكبير.
إلا أن حمد الوهيبي أظهر سرعةً لا يستهان بها، مع تسجيله لأسرع توقيتٍ في المرحلة التمهيدية رغم استخدامه لسيارة كان أم “مافريك أكس 3” من فئة “تشالنجر” والمركبات خفيفة الوزن مقارنةً مع سيارات ألتمايت، إلا أنه تفوق، مع ملاحته إيلكا مينور، على منافسيه.
ولكن مواجهة حمد الوهيبي لمشكلةٍ في أحد أذرع نظام التعليق أدت إلى خسارته لوقتٍ ثمين في المرحلة الأولى، إلا أنه واصل القيادة في اليوم الثاني واجتاز خط النهاية بنجاحٍ مكتسبًا خبرةً ثمينةً أشعلت بداخله الرغبة لمواصلة القيادة والتأكيد على أنه سيشارك في العديد من الراليات المقبلة.
وقال البطل العُماني حمد الوهيبي: "كان هذا الرالي ممتعًا جدًا. هذا النوع من الراليات جديد بالنسبة لي، واكتسبتُ خبرةً ثمينةً. لم نواجه أية مشاكل في اليوم الأخير، وكان بإمكاني الاستمتاع بالقيادة واجتياز خط النهاية".
وأضاف: "سبق للملاحة إيلكا مينور المشاركة في رالي داكار وفي العديد من الراليات الصحراوية، ولديها خبرة ميكانيكية ممتازة وانعكس ذلك بشكلٍ إيجابي عندما واجهنا الأعطال الميكانيكية. كان الفريق متكاملًا، ولن يكون هذا آخر رالي كروس كانتري أشارك به. أعشق هذه الرياضة، وسأواصل المشاركة إن شاء الله".,