استطاعت النجمة غادة عبدالرازق سحب البساط من تحت أقدام عارضات الأزياء والنجمات بإطلالاتها الساحرة التي عكست قوامها الرشيق المتناسق وذوقها المتمرد المحب لتغيير والتجديد بصفة دائمة.

ونجحت غادة عبدالرازق في التفوق بعالم الموضة، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكب،  صمم من قماش لامع باللون الأسود وعليه كاب بنفس القماش وزين بالزهور الملونة من ناحية الصدر.

واكلمت سحر إطلالتها بالتزين ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس لتزيد من فخر إطلالتها.

أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة متناغمة مع إطلالتها ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع مع عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه مما عكس سحر ملامحها المصرية الفرعونية.

غادة عبد الرازق 
ولدت في كفر صقر في محافظة الشرقية في مصر، وهي الابنة الصغرى لوالدها محمد عبد الرازق الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الدولة، لذا فقد كانت الطفلة المدللة لديه وتأثرت كثيرًا بوفاته وهي في سن الثانية عشر من عمرها. لها أخ شقيق يكبرها بثمانية أعوام يدعى خليل وشقيقة تدعى يسرية.

بعد أن انفصل والديها عن بعضهما البعض وتزوج كلاهما، أصبح لديها أخت غير شقيقة من والدها إسمها إيمان، وأخت غير شقيقة أيضا من والدتها وإسمها سوزان.

بعد وفاة والدها التي كانت الصدمة الأولى في حياتها، تولى شقيقها خليل مسؤولية رعايتها إلا أنه توفي بعد أربع سنوات من وفاة والدها في حادث سير في ألمانيا وكان في الخامس والعشرين من عمره وسببت وفاته صدمة أخرى في حياتها.

تلقت غادة عبد الرازق تعليمها في مدارس القاهرة، والتحقت بكلية العلوم قسم الحاسب الآلي، وتخرجت منها وحصلت على البكالوريوس.

بدأت حياتها الفنية من خلال الإعلانات التجارية، ثم ظهرت في عدد من الأفلام والمسلسلات بأدوار ثانية، شاركت في مسلسل عائلة الحاج متولي الذي كان الإنطلاقة الحقيقية لها كممثلة وتوالت مشاركاتها في أفلام ومسلسلات عديدة.

شاركت في تقديم البرامج التلفزيونية مثل ريا وسكينة (2008) ، بمشاركة الفنانة هالة فاخر. و طبق النجوم (2004) بالإضافة إلى مشاركتها عضو لجنة تحكيم عام 2015 في برنامج المواهب التمثيلية عرب كاستنغ مع كارمن لبس قصي خولي وباسل خياط.

كما شاركت أيضاً في عدد من المسرحيات وهي: (طرائيعو) مع محمد هنيدي، ومسرحية (حودة كرامة) مع أحمد آدم.

تزوجت غادة عبد الرازق عدة مرات أولها من رجل الأعمال السعودي "عادل قزاز" وكانت تبلغ من العمر 17 عاما، أنجبت غادة من عادل ابنتها الوحيدة "روتانا"، ثم تزوجت للمرة الثانية من رجل أعمال من بور سعيد إلا أن هذا الزواج انتهى بسرعة بسبب فرق السن الكبير بينهما.

كما تزوجت من "حلمي سرحان" ومن المنتج "وليد التابعي"، وفي عام 2012 تزوجت من محمد فودة والذي انفصلت عنه أيضا بعد زوج دام 8 أشهر دون أي أسباب شخصية.

 

غادة عبدالرازق غادة عبدالرازق 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عارضات الأزياء إطلالتها الألماس الفرعونية غادة عبدالرازق عبد الرازق غادة عبد

إقرأ أيضاً:

ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في الحرب الإسرائيلية على غزة

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن مايكروسوفت ضمت جهودها إلى جهود المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد 7 أكتوبر 2023؛ حيث تشير وثائق إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم منتجات وخدمات الشركة، بما في ذلك تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

فبعد يوم من كشف صحيفة واشنطن بوست عن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، تكشف وثائق مسربة جديدة حصلت عليها صحيفة الغارديان أن مايكروسوفت شاركت أيضا في المجهود الحربي الإسرائيلي، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الأدوات المستندة إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

وتُظهر الوثائق أن اعتماد الجيش الإسرائيلي على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت ازداد بشكل كبير خلال المرحلة الأكثر كثافة من القتال والقصف في غزة، على الأرجح في ضوء الحاجة المتزايدة لتحليل الهدف واتخاذ القرار.

التكنولوجيا في خدمة الحرب

توفر الوثائق، التي تم الكشف عنها كجزء من تحقيق أجرته صحيفة الغارديان بالتعاون مع المواقع الإسرائيلية "ميكوميت" و"ماغازين +972"، لمحة نادرة عن التكامل المتزايد للتكنولوجيات الأميركية في نظام الدفاع الإسرائيلي.

وتشير الوثائق إلى معاملات بقيمة 10 ملايين دولار على الأقل، والتي شملت آلاف الساعات من الدعم الفني من مايكروسوفت والاستخدام المتزايد لمنصة "آزور" Azure السحابية من قبل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

ووفقا للوثائق، التي تتضمن أدلة من الأنشطة التجارية لوزارة الدفاع ووثائق من فرع مايكروسوفت في إسرائيل، استخدمت منتجات وخدمات الشركة من قبل مجموعة متنوعة من وحدات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك سلاح الجو والبحرية وفرع الاستخبارات.

وتم استخدام منصة "آزور" للاحتياجات الإدارية، مثل البريد الإلكتروني وإدارة الملفات، وكذلك لدعم الأنشطة القتالية والاستخباراتية، بحسب ما ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي.

ووفقا للتقرير، بعد هجوم حماس، واجه الجيش الإسرائيلي زيادة كبيرة في الطلب على التخزين وقوة الحوسبة.

وبحسب مصادر أمنية، أصبحت مايكروسوفت شريكا حاسما زود الجيش الإسرائيلي بالبنية التحتية المتقدمة ومكنه من تحليل وإدارة كميات هائلة من المعلومات في الوقت الفعلي.

في الوقت نفسه، عملت مايكروسوفت بشكل وثيق مع فرع الاستخبارات، بما في ذلك الوحدة 8200، في مشاريع حساسة وسرية.

وفي السنوات الأخيرة، منحت الشركة أيضا الجيش الإسرائيلي إمكانية الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي "جي بي تي 4" من "أوبن إيه آي"، كجزء من تغيير في سياسة الشركة، والذي يسمح بالعمل مع أجهزة الأمن.

التعاون الوثيق مع غوغل

في وقت سابق، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن التعاون بين غوغل ووزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي خلال الحملة على غزة، والتي بدأت في أكتوبر 2023.

تُظهر الوثائق كيف منحت الشركة إمكانية الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة الخاصة بها لأجهزة الأمن، على عكس تصريحاتها العامة التي تحاول النأي بنفسها عن الاستخدامات العسكرية لتكنولوجيتها.

بدأ التعاون مع مشروع "نمبوس كلاود" Nimbus Cloud، الذي تم توقيعه في عام 2021 مقابل مليارات الدولارات، وكان يهدف إلى نقل وزارات الحكومة الإسرائيلية إلى عصر تكنولوجي جديد من خلال خدمات سحابية متقدمة، بما في ذلك تخزين البيانات ومعالجتها.

وكجزء من العقد، أنشأت غوغل وأمازون مراكز بيانات في إسرائيل وطورتا خدمات مخصصة للاستخدام الحكومي، بما في ذلك لنظام الأمن.

ورغم أن غوغل صرحت في وقت سابق بأن العقد غير مخصص للاستخدامات العسكرية الحساسة أو السرية، إلا أن الوثائق أظهرت أنه بعد هجوم حماس، عمل موظفو غوغل على منح المؤسسة الدفاعية إمكانية الوصول إلى خدمات متقدمة مثل "فيرتكس"، وهي منصة تمكن من تحليل البيانات وتنفيذ خوارزميات الذكاء الاصطناعي للاحتياجات المخصصة.

وكشفت الوثائق أيضا أن الجيش الإسرائيلي استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين قدراته في ساحة المعركة. تم تصميم "جيميناي" لتزويد القادة بقائمة من الأهداف المحتملة، بناء على تحليل البيانات مثل الاتصالات التي تم اعتراضها وصور الأقمار الصناعية وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.

وبُني "جيميناي" على مئات الخوارزميات، مما سمح بتحليل سريع للغاية للبيانات وإنتاج إحداثيات الأهداف، مثل مواقع إطلاق الصواريخ والأنفاق. ومع ذلك، أعرب كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي عن مخاوفهم بشأن الاعتماد المفرط على النظام، وخاصة فيما يتعلق بدقة وقدرة التكنولوجيا على استبدال التحليل البشري التقليدي.

سوق الأمن الرقمي

على أي حال، تسلط أحدث الوثائق المسربة الضوء على اتجاه عالمي حيث لا تكون شركات التكنولوجيا مجرد مقدمي خدمات، بل شركاء استراتيجيين في العمليات العسكرية وحتى متورطين في صراعات جيوسياسية مختلفة.

وفي إسرائيل، يشير التعاون بين الجيش الإسرائيلي وشركات أميركية مثل مايكروسوفت وأمازون وغوغل إلى الحاجة الأمنية المتزايدة إلى التقنيات المتقدمة في العصر الرقمي، والتي تهدف، من بين أمور أخرى، إلى الحفاظ على التفوق الاستراتيجي والأمني لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ليس غوغل فقط.. مايكروسوفت شاركت في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • مشروعات سرية.. كيف شاركت مايكروسوفت في حرب غزة؟
  • وزير المالية: لأول مرة استثمارات القطاع الخاص تتفوق على الدولة بنسبة 63%
  • «عبدالرازق» يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • محمد عبده يحيي حفل فبراير الكويت تزامنا مع عيد الحب
  • بالحجاب.. ياسمين عز تثير ضجة بظهورها الأخير
  • أبرزهم غادة عبد الرازق.. البطولات النسائية تسيطر على ماراثون رمضان 2025
  • أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
  • كفاية فتنة.. سبب غير متوقع وراء غياب ياسمين عبد العزيز عن عزاء والدها
  • زهرة البجاري: تمرير تعديل الموازنة اليوم مستحيل