السيسي يدلي بتصريحات جديدة حول أزمة السودان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوداني.
وقال السيسي في تصريحات له امس الأحد: “حريصون على التنسيق والتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية”.
مضيفا: “سنبذل أقصى الجهد سواء ثنائياً أو إقليميا ودوليا لمواجهة تداعيات الأزمة عبر تقديم كافة أوجه الدعم بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية”.
وتابع: “مستمرون في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان فضلا عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر”، مشددا “على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة مشاركة كافة الأطراف وفقا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها”.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي، بين قوات الرد السريع والجيش في مروي والخرطوم، وسرعان ما انتشرت لتطال أجزاء أخرى من السودان.
ونتيجة للصراع، قتل آلاف الأشخاص وجرح عشرات الآلاف، وعقدت الأطراف المتحاربة سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش والقوات الخاصة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.