مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة تكاتف المساعي للتوصل لحل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوداني.

وقال السيسي في تصريحات له امس الأحد: “حريصون على التنسيق والتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لحل الأزمة السودانية”.

مضيفا: “سنبذل أقصى الجهد سواء ثنائياً أو إقليميا ودوليا لمواجهة تداعيات الأزمة عبر تقديم كافة أوجه الدعم بما يعكس خصوصية العلاقات المصرية السودانية”.

وتابع: “مستمرون في إرسال عدد كبير من شحنات المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان فضلا عن استضافة ملايين الأشقاء السودانيين بمصر”، مشددا “على ضرورة أن يتضمن الانتقال للمسار السياسي للأزمة مشاركة كافة الأطراف وفقا للمصلحة الوطنية السودانية دون غيرها”.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في 15 أبريل من العام الماضي، بين قوات الرد السريع والجيش في مروي والخرطوم، وسرعان ما انتشرت لتطال أجزاء أخرى من السودان.

ونتيجة للصراع، قتل آلاف الأشخاص وجرح عشرات الآلاف، وعقدت الأطراف المتحاربة سلسلة مشاورات في جدة عام 2023، فيما تم الإعلان مرارا وتكرارا عن وقف لإطلاق النار بين الجيش والقوات الخاصة، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالكامل.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة تحرير السودان يعلق على إرسال قوة أفريقية الى البلاد

قال رئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان”، الدكتور محمد مصطفى، الخميس، إن “حديث المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلليو، عن الترتيبات الجارية لإرسال قوة أفريقية لحماية المدنيين، تشير إلى أنه غير ملم بالوضع الحقيقي في السودان”.

وحسب سبوتنيك، أوضح رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن ارسال المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيريلليو، يذكّرنا بفولكر بيرتس، رئيس بعثة الـ”يونيتامس”، إذ أن الإثنان لم يكونا ملمّان بثقافة السودانيين، وهذا يعني أن أمريكا والمجتمع الدولي فشلا في اختيار مبعوث مناسب لمعالجة الأزمة السودانية”.

 

الشعب السوداني شعب يستند على حضارات عظيمة

وتابع: “الشعب السوداني شعب يستند على حضارات عظيمة، مثل حضارة النوبة والحضارة المسيحية والحضارة الإسلامية، ومر بتجارب سياسية واجتماعية كبيرة، وكذلك عاش حقب احتلال وغزوات وثورات وطنية عظيمة، وهو عنيد وعنيف ولا يقبل بأي شيء لا تتم استشارته فيه، ويحاول الآخرين فرضه عليه”.

 

ويعتقد مصطفى أن “المبعوث الأمريكي، توم بيريلليو، لا ينطلق من استراتيجية الخارجية الأمريكية، وإلا فإن المئات من مراكز الدراسات الاستراتيجية في أمريكا القارية ستفشل كما فشلت في أزمة أفغانستان وسوريا والعراق وكوبا والصومال، لأن ما يصرح به بيريلليو، يخالف كل ما جاء في تقارير تلك المراكز حول الأزمة السودانية”.

 

 

وأضاف: “صحيح أن المبعوث الأمريكي يسعى لقطع الطريق أمام التمكين الروسي في واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في الإقليم، لكن أعتقد أن تصرفاته ستعجّل بالتمكين الروسي في المنطقة، وبكل تأكيد لو استغل كل هذا الجهد والوقت والمال في العمل على جمع البرهان وحميدتي، لكنا نعيش الآن فترة وقف إطلاق النار، لكنه ظل يبذل كل الوقت والجهد والمال في المسار الخطأ”.

 

وأوضح مصطفى، أن “بيريللو لو اجتهد باللقاءات الفردية المباشرة لقائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دون التحليق حولها لاستطاع أن يحقق تقدما ملحوظا في حل الأزمة، لأن الحل يكمن في اللقاءات المباشرة والاستماع الجيد للأطراف، ثم إجراء لقاءات مباشرة بين الأطراف دون تهديد أو وعيد”.

 

ولفت مصطفى إلى أن “المبعوث الأمريكي فشل في تحقيق أي تقدم على الأرض، لأنه لا يعلم الكثير عن ثقافة السودانيين، لذا يجب تغييره بدلا من التصريحات التي تؤجج المشهد أكثر مما تؤمن حياة المدنيين”.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أكبر دليل على عدم اهتمام واشنطن بحل الأزمة السودانية، بتعيينها المراهق توم بيرليو مبعوثا لها بالسودان
  • الصحة السودانية : 562 إصابة جديدة بالكوليرا و177 إصابة بحمى الضنك خلال يومين
  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
  • رئيس حركة تحرير السودان يعلق على إرسال قوة أفريقية الى البلاد
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • رئيس مياه سوهاج يؤكد على ضرورة استمرارية مرور فرق المناوبات على كافة مواقع ومحطات الشركة
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية