الإفتاء توضح فضل صيام عاشوراء.. ثوابه عظيم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل صيام عاشوراء، إذ يرغب البعض في صيام ذلك اليوم، إلا أن منهم من لا يعرف فضل صيامه، وهو ما توضحه دار الإفتاء؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
فضل صيام عاشوراءقالت دار الإفتاء المصرية، في حديثها عن فضل صيام عاشوراء، إنه يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا دون صيام يوم قبله أو بعده، مضيفة أنه من صام تاسوعاء وعاشوراء فصيامه صحيح ولا يلزمه يوم ثالث.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، فضل صيام عاشوراء، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيس بوك»، مستشهدة بما جاء عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله».
وأوضحت الإفتاء موعد صيام يوم عاشوراء، حيث تستطلع هلال شهرمحرم الجمعة المقبلة 5 يوليو الجاري، ويوافق فلكيا، يوم الأحد غرة شهر محرم 1446 راس السنة الهجرية الجديدة 1446، ووفقا للحسابات الفلكية فإن يوم عاشوراء إما أن يوافق الإثنين 15 يوليو 2024 أو الثلاثاء 16 يوليو 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام عاشوراء فضل صيام عاشوراء حكم صيام عاشوراء الإفتاء عاشوراء فضل صیام عاشوراء یوم عاشوراء دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
حكم صيام المسافر عند اختلاف موعد العيد بين الدول
أميرة خالد
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية ردًا على سؤال طرحه الفنان حمزة العيلي، الذي استفسر عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: “أنا مسافر من السعودية بكرة بمشيئة الله وهيكون (يوم العيد) وسفري الظهر على مصر هوصل ألاقي الدنيا صيام.. أفطر ولا أصوم؟” .
وجاء رد الإفتاء موضحًا أن المسافر يتبع في صيامه أو إفطاره رؤية الهلال في البلد الذي يوجد فيه، ما لم يترتب على ذلك تجاوز الحد الشرعي لأيام رمضان (أقل من 29 يومًا أو أكثر من 30 يومًا)، أو يثبت الحساب الفلكي القطعي استحالة الرؤية.
فإذا رُؤِي مثلًا هلالُ شوال في البلد المُسافَر منه ولم يُرَ في البلد الأخرى المُسافَر إليه أو بالعكس مع كون الرؤيتين داخلتين في نطاق الإمكان الفلكيِّ ومع صحة عدد أيام الشهر، فإن الصائم يتبع حينئذٍ هلال البلد الذي هو فيها صيامًا أو إفطارًا.
وفي حالة الفنان حمزة العيلي، أوضحت الإفتاء أنه ما دام قد صام 29 يومًا في السعودية، فلا يجب عليه صيام يوم إضافي عند وصوله إلى مصر، ولكن يُستحب أن يمسك عن الطعام والشراب بقية اليوم احترامًا لحرمة الوقت ومراعاةً لمشاعر الصائمين حوله.